لندن -العرب اليوم
رافقت، أمس الإثنين، دوقة ساسكس ميغان ماركل زوجها الأمير هاري، أثناء رحلته إلى مقر الأمم المتحدة، في يوم نيلسون مانديلا، ليلقي خطاباً خاصاً على شرف زعيم جنوب إفريقيا الراحل.
وظهرت ماركل مرتدية قميصاً أسود بسيطاً بأكمام متوسطة الطول وجيوب جانبية بأزرار فضية، نسقته مع تنورة مستقيمة من نفس اللون من دار أزياء جيفنشي، واختارت معها حذاء أسود بسيطاً بمقدمة مدببة وحقيبة كبيرة من الجلد، وحافظت على البساطة مع إكسسواراتها وتسريحة شعرها على هيئة ذيل حصان أنيق، ووضعت مكياجاً طبيعياً.
ويبدو أن الدوقة قد أعجبت كثيراً بهذه الإطلالة، فقد ارتدت نفس الثوب بلون مختلف من قبل، بالتحديد عام 2018 عندما رافقت دوق ساسكس في أول جولة دولية لهما معاً بعد زفافهما في مايو 2018، حيث سافر الزوجان إلى دبلن، لبدء زيارتهما لأيرلندا التي استمرت يومين، حيث كانا يعتزمان الانغماس في ثقافة وتاريخ دبلن.
واختارت في أول وجهة سياحية لهما، ثوب جيفنشي باللون الأخضر الغامق، ونسقت معه حقيبة وحذاء باللون البيج، وللحفاظ على إطلالتها الملكية الرقيقة، جمعت شعرها على هيئة كعكة منخفضة، وأضافت لمسات بسيطة من المكياج.
وبعد ظهور ميغان ماركل، بالإطلالة السوداء في نيويورك أمس الإثنين، تذكر جمهورها هذه الإطلالة التي اختارتها من قبل في دبلن عام 2018، وتم تداول الصورتين معاً، معلقين: "عندما تحب فتاة ثوباً، تحصل على كل ألوانه".
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى لدوق ودوقة ساسكس في الأمم المتحدة، حيث ظهرت ميغان 40 عاماً، في مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة في يوم المرأة العالمي في عام 2015، وكانت والدتها "دوريا راغلاند" حاضرة أثناء إلقاء خطاب ملهم حول المساواة بين الرجل والمرأة. كما زار الثنائي مدينة نيويورك في سبتمبر 2021، وبدأت رحلتهما بزيارة إلى مرصد "ون وورلد" في مركز التجارة العالمي مع العمدة السابق بيل دي بلاسيو، وزوجته تشيرلين ماكراي، وابنهما دانتي دي بلاسيو، والحاكم كاثي هوشول، وشهدت الرحلة لقاء ميغان مع سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد.
بينما عادت دوق ودوقة ساسكس إلى نيويورك في نوفمبر الماضي، بمناسبة يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، ويوم الذكرى في المملكة المتحدة في 2021 تحية إلى الحرية في متحف باسل، وبعد فوزه على السجادة الحمراء، قدم الأمير هاري الذي قد خدم في الجيش البريطاني لمدة 10 سنوات، جوائز Intrepid Valor الافتتاحية لخمسة من أفراد الخدمة والمحاربين القدامى والعائلات العسكرية، الذين يعانون جروح الحرب غير المرئية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك