رئيس فيكتوريا سيكريت يعتذر بشأن واقعة المُتحوّلات جنسيًّا
آخر تحديث GMT15:18:57
 العرب اليوم -

أدَّت تعليقاته إلى ردود أفعال عنيفة وطالَبه البعض بالتنحّي

رئيس "فيكتوريا سيكريت" يعتذر بشأن واقعة "المُتحوّلات جنسيًّا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس "فيكتوريا سيكريت" يعتذر بشأن واقعة "المُتحوّلات جنسيًّا"

عارضات أزياء من المتحولات جنسيا
لندن ـ ماريا طبراني

اعتذر مسؤول التسويق الرئيسي لشركة الملابس الداخلية "فيكتوريا سيكريت"، عن تعليقاته بشأن سبب رفضه تعيين عارضات أزياء من المتحولات جنسيا في عرض الأزياء السنوي للعلامة التجارية الخاصة بالملابس الداخلية، إذ قال إد رازك، قبل العرض في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه لا يعتقد بأنه يجب أن يكون هناك "متحولات جنسيا" في العرض "لأن العرض مبني على إثارة الخيال".

وقال المسؤول، البالغ من العمر 70 عاما، في تصريح لمجلة "فوغ رانواي": "إنها فترة ترفيهية خاصة مدتها 42 دقيقة، هذا ما هي عليه، وهي الوحيدة من نوعها في العالم، أي ماركة أزياء أخرى في العالم ستقلدها إن استطاعت، بما في ذلك المنافسين الذين ينتقدوننا، وهم ينتقدوننا لأننا القادة".

وأدت التعليقات إلى رد فعل عنيف على الإنترنت، حيث طالب البعض منه بالتنحي، وقال في بيان صدر عن حساب العلامة التجارية عبر "تويتر": "ملاحظتي المتعلقة بتعيين عارضات أزياء من المتحولات جنسيا في عرض فيكتوريا سيكريت للأزياء كانت غير لائقة"، وأضاف: "أعتذر، ولكي أكون واضحا فإننا بالطبع قد نعين عارضات أزياء من المتحولات جنسيا، لقد استقبلنا متحولات جنسيا في تجارب الأداء من قبل، ومثل العديد من الآخريات، لم ينجحن في الحصول على الوظيفة، لكن الأمر لم يكن متعلقا بنوعهن، أنا معجب واحترم رحلتهن ليصبحن من هن حقا".

وسُئِل السيد رازك عن سبب عدم فتح تجارب الأداء لعارضات الأزياء من ذوات الحجم الزائد، وقال "لا أعتقد بأننا يمكن أن نكون جميع الأشياء لجميع العملاء"، مضيفا أن أحجام منتجات العلامة التجارية ترتفع إلى 40DDD.

وأشار رازك أيضا إلى أن عرض الأزياء كان تقدميا مثل العرض الأخير الذي أقامته ريهانا لعلامتها التجارية للأزاء الداخلية، والذي شاركت فيه سليك وودز وهي حامل في شهرها التاسع، وقال: "كانت لدينا ثلاث عارضات أزياء حوامل يشاركن في العرض"، ودفع هذا الناس إلى الإشارة على وسائل الإعلام الاجتماعية إلى وجود اختلافات بين مشاركة عارضة أزياء على وشك الإنجاب، مقارنة بواحدة في أشهر الحمل الأولى، وكتب أحدهم يقول: "هذا الأمر بشأن العمل مع عارضات الأزياء الحوامل خادع تماما، هناك فرق كبير بين العمل مع عارضة ازياء حملها لا يزال مخفيًا، وأخرى حملها ظاهرا، هذا واضح".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس فيكتوريا سيكريت يعتذر بشأن واقعة المُتحوّلات جنسيًّا رئيس فيكتوريا سيكريت يعتذر بشأن واقعة المُتحوّلات جنسيًّا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab