الثوب التراثي الفلسطيني يروي تاريخها ويحتفظ بهويتها التي لا تقاوم
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

الثوب التراثي الفلسطيني يروي تاريخها ويحتفظ بهويتها التي لا تقاوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الثوب التراثي الفلسطيني يروي تاريخها ويحتفظ بهويتها التي لا تقاوم

الثوب التراثي الفلسطيني
غزه - العرب اليوم

في الواقع، تختلف الملابس التقليدية في فلسطين وتعتمد على الموقع الجغرافي، سواء كنتِ في المدن أو المرتفعات أو المناطق الساحلية، كان للمناطق المختلفة أنماطها الخاصة الفريدة بها.
تصميم الثوب الفلسطيني لكل منطقة

    حيفا: ثوب باللون الأبيض مع تطريزات بالخيوط الذهبية والخضراء وزخارف حمراء.
    بيت لحم: ثوب أحمر داكن مزين بتطريزات وردية وتداخلات لزخارف باللون الأحمر علي شيد مربع الشكل.
    طولكرم: ثوب أبيض مع زخارف بخيوط حمراء.
    صفد، طربيا، الناصرة: ثوب أحمر داكن مائل للبني مع زخارف باللون الأصفر  والأخضر والأحمر على خلفية سوداء.
    نابلس: ثوب أبيض مع زخارف مربعة باللون الأخضر والأحمر داخل إطار.
    بيسان: ثوب باللون الأزرق الكحلي الداكن مع زخارف على خط الرقبة باللون الأبيض والأحمر.
    حيفا: ثوب أبيض مع زخارف طولية بخيوط متنوعة على منتصف الثوب.
    الخليل: ثوب باللون الأزرق والبرتقالي مع زخارف متداخلة على خط الرقبة باللون الأحمر الداكن والفاتح.
    رام الله: ثوب أبيض مزين بإطار ذهبي مع زخارف على خط الرقبة بتصميم خمسة مثلثات داخل إطار مربع، ثوب آخر أبيض مع زخارف باللون الوردي.
    يافا: ثوب أسود مع زخارف على خط الرقبة باللون الذهبي والأحمر.
    بئر سبع: ثوب أسود مع زخارف ملونة داخل إطار مربع على خط الرقبة.
    القدس: ثوب بيج مع زخارف باللون الأحمر والأصفر الداكن داخل إطار مربع على خط الرقبة.
    غزة: ثوب باللون الأزرق الكحلي مع زخارف على خط الرقبة باللون الوردي والأبيض.

الزي الفلسطيني التقليدي النسائي

    تاريخياً، كان الزي النسائي الوطني في فلسطين يتألف من قطعة قماش ملفوفة وعباية ووشاح وشال وفي وقت لاحق، بدأت السيدات الفلسطينيات في استخدام الفساتين أو الجلباب الفضفاضة التي تسمى "الثوب" والسترات المتنوعة، لكنهم ما زالوا يغطون رؤوسهم بالحجاب وأغطية الرأس.

    كان القماش الملفوف المصنوع من الكتان الأبيض أو القماش القطني يسمى "الإزار" ومع مرور الوقت، تم استبدالها بالخبرة وهي قطعة قماش ملفوفة مصنوعة من الحرير الأسود (أحياناً يم استخدام ألوان أخرى) وكان للخبرة جلد، يغطي الجزء العلوي من الثوب الكتفين ويتسع الجزء السفلي ويشكل تنورة.

    العباية التي ترتديها المرأة الفلسطينية كانت تسمى "الملا يا"، كان القماش واللون مماثلين للخبرة ولكن كان لها أكمام وفوق الملايا، ارتدت النساء عباية تصل إلى الخصر مع غطاء رأس يسمى "البرنوس".

    كان الثوب الأساسي عبارة عن ثوب طويل فضفاض بأكمام طويلة، يعتمد قصها وزخارفها على منطقة المنشأ.

    كانت هناك عدة أنواع من السترات التي تستخدمها المرأة الفلسطينية: "التقصيرة" و"الجبة" و"الجلاية" وغيرها وكان لها تصميم وزخارف مختلفة، حسب منطقة المنشأ أيضاً.

غطاء الرأس في الثوب الفلسطيني

    للمرأة الفلسطينية العديد من الأساليب المختلفة، بما في ذلك "  العرقية /التقية "  والشال   و" الشطوة " و" العقرية" أو "التقية" هي قبعة تلتف بإحكام حول الرأس وكانت مطرزة وتتدلى منها عملات ذهبية حقيقية.
     يمكن أن تكون الشالات التي يتم ارتداؤها بسيطة أو مطرزة بتصميمات أيضاً وكانت النساء يرتدينها كشكل من أشكال الحجاب وكانت "الشتوة" أيضاً قبعة مطرزة أخرى وهي على شكل قبة ومزينة بالعملات الذهبية والتي كانت تمثل رمزاً للثروة والمكانة للعرائس والنساء المتزوجات.

    كما أن غطاء الرأس التقليدي للإناث الفلسطينات يعتمد على منطقة المنشأ ومن بين الوشاح الأكثر شهرة، كان الوشاح ذو النقش الزهري المسمى "بوشنيكا"، تم ارتداء شال من الحرير أو الصوف فوق البوشنيكا.

    وفي بعض أنحاء البلاد، كانت النساء المتزوجات يرتدين الطربوش (قبعة حمراء تشبه الطربوش على الطراز العثماني) مزينة بالعملات المعدنية.

    غالبًا ما تستخدم الفتيات غير المتزوجات نوعاً من القلنسوة لتغطية رؤوسهن، رغم ذلك، من بين الأكثر انتشاراً، ظلت أشكال مختلفة من الحجاب.

مجوهرات الثوب التراثي الفلسطيني

    كانت المجوهرات جزءاً مهمًا جداً من مجموعة الملابس النسائية، تقليدياً، كانت المجوهرات الفلسطينية تصنع من الفضة وتم استخدام الكثير من القطع المتنوعة: القلائد وتشوكر والأساور والخلاخيل والخواتم وخواتم الأنف وما إلى ذلك.
    وكان الحدادون المحليون ماهرين للغاية وصنعوا أروع المجوهرات من الفضة، كما تم استيراد المجوهرات المصنوعة في مصر وسوريا إلى فلسطين.
     تم استخدام بعض القطع للزينة فقط والبعض الآخر بمثابة التعويذات والتمائم.
     وشملت العديد من الزينة السلاسل والعملات المعدنية والبعض الآخر عبارة عن شرائط فضية عريضة.
    في عشرينات القرن العشرين، ظهرت المجوهرات الذهبية في الأسواق الفلسطينية وبدأت النساء في استخدام الذهب بدلاً من الفضة التقليدية.
    بعد عام 1948 (كما تتذكرون، حدثت حرب فلسطين والنزوح الجماعي للفلسطينيين)، باعت الكثير من النساء الفلسطينيات مجوهرات عائلاتهن من أجل البقاء واليوم، لا يزال عدد قليل جداً من القطع العتيقة من المجوهرات الفضية الفلسطينية التقليدية مستخدماً أو حتى معروضة في المتاحف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

سلاسل فخمة لإطلالة جَذْابة وأنيقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثوب التراثي الفلسطيني يروي تاريخها ويحتفظ بهويتها التي لا تقاوم الثوب التراثي الفلسطيني يروي تاريخها ويحتفظ بهويتها التي لا تقاوم



GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab