رامي جنيد يؤكد افتتاحه صالونا في تونس بسبب تعطشهم للموضة
آخر تحديث GMT15:16:51
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن تتلمذه على يد مصممين كبار

رامي جنيد يؤكد افتتاحه صالونا في تونس بسبب تعطشهم للموضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رامي جنيد يؤكد افتتاحه صالونا في تونس بسبب تعطشهم للموضة

مصمم الأزياء اللبناني رامي جنيد
تونس - حياة الغانمي 

كشف مصمم الأزياء اللبناني، رامي جنيد، الذي افتتح مؤخرًا صالونًا جديدًا في تونس، أن صالونه القديم في بيروت ما زال يعمل بصفة عادية بالتوازي مع الصالون الجديد، مضيفًا أنه اكتشف النقص الفادح الذي تعاني منه الدولة على مستوى تصميم الأزياء والموضة والصالونات الكبرى.

وأكد جنيد، خلال حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أنه اختار فتح صالون في تونس وهو على يقين بنجاحه، لا سيما أن زوجته تونسية وتدعمه ليكسب ثقة المغرمين بالموضة، والفاقدين لدور أزياء في بلادها، وعن بداياته مع عالم عروض الأزياء، قال إنه اكتشف منذ صغره أن له ميل إلى رسم الأشياء التي لها علاقة بالأزياء، وأنه يحب الخياطة، وعندما كبر بدأ يحلم بأن يصبح مصمم أزياء، فاختار إكمال دراسته في الاختصاص الذي يحبه، أي التصميم والخياطة ..

رامي جنيد يؤكد افتتاحه صالونا في تونس بسبب تعطشهم للموضة

وتابع جنيد، "إثر تخرجي عملت مع أكبر مصممي الأزياء اللبنانيين، على غرار زهير مراد وباتريك صودا وداني أطرش ورامي زاكي وآخرهم داليدا عياش، مضيفًا أنه بعد اكتسابه الخبرة التي يحتاجها، وفهمه كيفية تطبيق ما درسه على أرض الواقع، افتتح صالونًا في بيروت، وعمل فيه بصحبة شقيقه، لكن تعرفه على فتاة تونسية غير حياته وغير البعض من برامجه التي كان يرسمها، إذ ترك لبنان وانتقل إلى تونس صحبة زوجته، ليفتتح صالونًا في المنزه 7، وهي منطقة راقية تساعده على اكتساب زبائن يؤمنون بما يصنع من تصاميم جميلة..

وأعلن جنيد، أنه سيبدأ في تونس بتصميم ملابس السهرات والأعراس، ثم سيبعث رواقًا للملابس اليومية والملابس الكاجوال، عكس لبنان التي أكد أن مصممي الأزياء يعملون فيها على مدار العام، باعتبار أن لهم مناسبات عديدة على غرار دعوات الغذاء والعشاء وسهرات وأعراس وغيرها، مشيرًا إلى أن في بيروت لا يقتصر الأمر على موسم الأعراس خلال فصل الصيف فقط، بل في الصيف والشتاء وفي كل المواسم والفصول..

رامي جنيد يؤكد افتتاحه صالونا في تونس بسبب تعطشهم للموضة

وبيَّن جنيد، أنه بدأ يتأقلم مع الأجواء في تونس، متوقعًا أنه سينجح بلا شك في الطريق التي اختارها، مؤكدًا أن غرامه بالأزياء سيجعله ينجح على تجاوز كل الصعوبات، مضيفًا أنه يجب أن تكون رسامًا ماهرًا لتكون مصمم أزياء متميز، بالإضافة إلى ذلك اعتبر أن تجاربه مع المصممين الكبار أضافت له الكثير من المعارف والتقنيات الجديدة.

أما بشأن الأشياء التي يستوحي منها تصاميمه، ذكر  جنيد، أن كل شيء يمر أمامه قد يترك في ذهنه بصمة، وقد يمنحه فكرة لتصميم معين بلون معين، بدءً من البحر والجبل وصولًا إلى الأشجار، وحتى المشاهد التي تمر أمام عينه، موضحًا أنه أحيانًا يضع رأسه لينام فتخطر في باله فكرة لتصميم معين فينهض من فراشه ليرسمها ويعود إلى النوم ثم يُعدل التصميم في النهار الموالي..

رامي جنيد يؤكد افتتاحه صالونا في تونس بسبب تعطشهم للموضة

وأردف جنيد، إن الموضة صارت في حياة كل شخص، وأن المصممين  تكاثروا إلى درجة أنك أحيانًا تفكر في موديل معين فتكتشف أن غيرك قد سبقك وصمم ما فكرت فيه، مؤكدًا أنه أحيانًا تأتيه زبونات معهن تصاميم لإيلي صعب أو لزهير مراد وتطلب منه تصميم الشيء نفسه، فيحاول إرضاءها قدر الإمكان مع محاولة التعديل في الموديل..

رامي جنيد يؤكد افتتاحه صالونا في تونس بسبب تعطشهم للموضة

وبشأن تعامله مع المشاهير، كشف جنيد، أنه قام بتصميم فساتين لهيفاء وهبي ونجوى كرم وكارول سماحة وسيدات مجتمع، منهن أميرات خليجيات، لا سيما عندما كان يعمل مع زهير مراد، خاتمًا حواره، بأن له طموح يرغب في الوصول إليه رغم العطش الكبير الذي وجده في تونس، باعتبار أنه لا وجود لهرم كبير في عالم التصميم، ويتخرج على يديه صغار الخياطين، فالمتخرجين يدرسون الاختصاص ويكتفون بشهاداتهم دون ممارسة..
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي جنيد يؤكد افتتاحه صالونا في تونس بسبب تعطشهم للموضة رامي جنيد يؤكد افتتاحه صالونا في تونس بسبب تعطشهم للموضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab