هناء صادق تعلن أن انتاجها يشمل المزهرية والعربة الآشورية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مصمِّمة أزياء عراقية تكشف لـ"العرب اليوم" عن بدلات تاريخية وفولكلورية

هناء صادق تعلن أن انتاجها يشمل "المزهرية" و"العربة الآشورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هناء صادق تعلن أن انتاجها يشمل "المزهرية" و"العربة الآشورية"

بد لات تعود لحقبة السبعينيات
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت مصممة الأزياء ومديرة الإنتاج في الدار العراقية للأزياء هناء صادق، أن الدار نفَّذت عدداً من البدلات تعود تصاميمها إلى فترة السبعينيات، والتي كانت تعد الأزياءُ حينها اكثر رواجاً وانتعاشا للمراءة العراقية، ولذلك تُبدي كثيرٌ من الدول والمؤسسات الثقافية اهتماماً متزايدا بالأزياء التراثية لشعوبها.

وقالت هناء صادق في حديث لـ"العرب اليوم" إنَّ العمل يشمل بدلة إسلامية تسمى (المزهرية) وأخرى تاريخية تدعى (العربة الآشورية)،وأنَّ العمل تم وفق مواصفات معينة تبين معالم الثقافة العراقية الرصينة التي ألهمت الثوب الشرقي بالذوق والرقي لتأتي محملة بعطر الحضارة تعزيزاً لمكانة الزيّ العراقي الأصيل. وأضافت صادق، لقد أظهر العاملون في قسم الإنتاج مهارة عالية في تنفيذ البدلات التاريخية والفولكلورية من حيث التطريز اليدوي وحياكة السنارة التي تبرز معالم الزيّ التاريخي بأسلوب فني متميز.

وتابعت صادق إنَّ هناك ثلاث بدلات تاريخية لملوك قدماء (سومر وأكد) لا تزال قيد التنفيذ وتمت مراحل الانتهاء من العمل بهاشمي مصنوع من مادة التول والشيفون وإنهاء صيانة بدلتين إحداهما تاريخية (بوابة عشتار) وأخرى فولكلورية (حاملة الجرة) بعد تعرضهما للتلف والاستهلاك.

وأوضحت صادق أنَّ هنالك تصاميم أخرى ستنفذ بعد هذه المرحلة وتشمل بدلة (جدارية الحرب والسلام) إضافة إلى مجموعة من التصاميم التاريخية التي ستنفذ مستقبلاً.

وبينت المصمم العراقية عن سعيها منذ ثلاثة عقود الى تأسيس شخصية مميزة لزي عراقي ذي مرونة عصرية ، لافتا الى انها عُرفت بأزيائها التراثية التقليدية كالعباءة والهاشمي والزبون والصاية والعمل على تطويرها وتنفيذها لتلائم حياة المرأة المعاصرة.

واشارت صادق الى انحياز في استخدام الأقمشة الطبيعية كالقطن والحرير ومنها "الموسلين" ، والذي تنسب صناعته الأولى الى الموصل والتي أخذ منها اسمه، مؤكدة على اهتماما  بشكل كبير في توظيف الحلي والإكسسوارات الفضية والأحجار الملونة لإتمام لوحة الزي التي يقابلها الجمهور الاجنبي باندهاش واعجاب فضلا عن الجمهور العربي.

وعن اخر اعمالها قالت هناء صادق: قدمت عرضا لتصاميمها ضمن نشاط ثقافي عراقي في مقر منظمة اليونسكو بباريس حضي بالأعجاب والاهتمام ،مبينة ان أكثر من ثلاثين قطعة فنية تدرجت ألوانها بين التركواز والأحمر والبنفسجي والأصفر قدمتها في العرض.  ورأت ان العرض كشف عن جمالياتٍ شرقية وعراقية مخبأه في الأزياء، اضافة الى الحصول على تقدير لكفاءة المرأة العراقية في استلهام عناصر التراث وتحديثها.

ولعل تأسيس دار الأزياء العراقية قبل خمس وثلاثين سنة كانت احد الاستجابات لهذا الفهم وان كانت بحاجة اليوم الى تفعيل أكثر لوظيفتها الثقافية والفنية. ويسجل تصميم الأزياء اسماء عراقية معدودة حاولت وتحاول ان تكتشف جذور الزي العراقي ومراحل تطوره مع محاولة عصرنته بشكل يستجيب للاستخدام اليومي دون أن يفقد في الوقت ذاته دلالاته الاجتماعية والجمالية والتاريخية كمعبر عن هوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناء صادق تعلن أن انتاجها يشمل المزهرية والعربة الآشورية هناء صادق تعلن أن انتاجها يشمل المزهرية والعربة الآشورية



GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 00:41 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الطريقة الصحيحة لتنظيف الأوشحة للحصول على نتيجة مثالية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab