طبيب نفسي يكشف سر خطورة لعبة تشارلي بين طلاب المدارس
آخر تحديث GMT02:45:03
 العرب اليوم -

طبيب نفسي يكشف سر خطورة لعبة "تشارلي" بين طلاب المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب نفسي يكشف سر خطورة لعبة "تشارلي" بين طلاب المدارس

طلاب المدارس
القاهرة - العرب اليوم

هزت مصر الأسبوع الماضي حادثة بشعة، حيث شنق طفل نفسه في محاولة منه لمحاكاة تحدي الـ"تيك توك" المنتشر حالياً بين طلاب المدارس والذي يعرف بـ"تحدي تشارلي" أو "لعبة الشياطين". وبدأت القصة بعثور أسرة في منطقة بهتيم التابعة لمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية على نجلها الطفل البالغ 12 عاماً مشنوقاً داخل غرفة نومه.

وتوصلت الأم حينها إلى أن نجلها الضحية كان يحاول تقليد اللعبة فأقدم على شنق نفسه بواسطة حبل، وفارق الحياة، وتم إيداع جثمان الطفل المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق التي صرحت بالدفن عقب ورود الصفة التشريحية وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

وعن السر في خطورة اللعبة ولماذا تؤدي لانتحار لاعبيها، يقول الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي لـ"العربية.نت" إن اللعبة المنتشرة بين الطلاب بالمدارس المصرية تشبه إلى حد كبير ألعاب التواصل الروحاني، حيث تعتمد على وضع ورقة بيضاء مقسمة إلى 4 جوانب بطريقة + وفي كل جانب كلمة "Yes" و"No" على التوالي، ووضع قلمي رصاص متقاطعين فوق شكل + المرسوم على الورقة.

وأضاف أنه مع طرح الأسئلة بين الأطراف المشاركة في التحدي أو اللعبة تتحرك الأقلام بطريقة ما وبشكل غير مفهوم، وهذا الأمر يسمى ما وراء علم النفس، بمعنى أن هناك شيئا ما غير مرئي أو معلوم يحرك الأشياء بطريقة ما، لافتا إلى أن هذه اللعبة ليست بجديدة على المجتمع المصري، وكان يستخدمها البعض على سبيل الترفيه ولم يكن لها تأثير على الإطلاق.

وتابع أنه وبسبب ثورة التكنولوجيا فى عصرنا الحالي نجد أن هناك تعلقا كبيرا بهذه اللعبة من جانب الطلاب والمراهقين حيث يشعرون بأن لديهم قدرات خارقة في التعامل مع العالم الآخر.
وأرجع الدكتور هاشم بحري السبب الحقيقي وراء التشبث بهذه اللعبة يتمثل في الفشل التعليمي، حيث يشعر الطالب بأن ليس هناك شيء جيد يفعله فى حياته فيلجأ إلى اللعبة، حتى يشعر بوجوده وبإمكانياته الخاصة التى تؤهله للتعامل مع كائنات لم نرها، وبهذه الطريقة يشعر بأنه مختلف ويفعل شيئا إيجابياً في حياته.

وأكد أستاذ الطب النفسي أن ممارسة هذه اللعبة بشكل يومي يصل بالطلاب و المراهقين إلى الإدمان كإدمان المخدرات، ناصحا أولياء الأمور بعدم الانشغال عن أبنائهم ومحاولة ترغيبهم فى ممارسة الألعاب الرياضة والأنشطة الاجتماعية والثقافية، بدلا من أن يصلوا مع ألعاب "الشياطين" هذه إلى مرحلة الإدمان، ومن ثم الانتحار والموت.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التربية والتعليم الفنى المصرية تٌصرح لا زيادة فى أسعار الكتب المطورة فى الصفوف الأولي

 

تكاليف العودة المدرسية كابوس يؤرق مئات العائلات التونسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب نفسي يكشف سر خطورة لعبة تشارلي بين طلاب المدارس طبيب نفسي يكشف سر خطورة لعبة تشارلي بين طلاب المدارس



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab