ليفكادا في اليونان تمنحك السباحة في أجواء بعيدة عن الضوضاء
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

تتميز بصفاء مائها ولونها الأزرق وجمال الطبيعة المحيطة بها

ليفكادا في اليونان تمنحك السباحة في أجواء بعيدة عن الضوضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليفكادا في اليونان تمنحك السباحة في أجواء بعيدة عن الضوضاء

السباحون في جزيرة ليفكادا في اليونان
أثينا - جلال فواز

كشفت جونا لودويك عن تجربتها في قضاء عطلة للسباحة  حول جزر في غرب اليونان مصحوبة بمرشدين وانتصارها على خوفها من المياه المفتوحة، وتروي جونا " أحرص على السباحة لكني شهدت في الفترة الأخيرة ارتفاع شعبية السباحة في الأنهار والبحيرات والبحر لكني ذهلت، ويرجع ذلك بالنسبة لي إلى المياه العميقة الباردة في السهول المخيفة، ثم تعرفت على شركة بيج بلو والتي توفر رحلات سباحة في جزيرة ليفكادا في اليونان حيث البحار الزرقاء الدافئة، وهكذا وجدت نفسي أسافر إلى البحر الأيوني لمعرفة ما إذا كان يمكن تغيير تجربتي، وأقمت أنا وزملائي في فندق Club Hotel & Villas في قرية يمي، وكنا نلتقي مرشدة للسباحة وتدعى ميا يوميًا بعد وجبة الإفطار، وكانت تصطحبنا في يخت كبير طوله نحو 15 مترًا، وتراوحت أعمار المجموعة المرافقة لي بين 23-70 عامًا، ولا أعتقد أن أي منا أكمل برنامج التدريب على السباحة لمدة 6 أسابيع، وعندما دخلنا إلى اليخت سمعت حديث عن السباق والتوقيت لكني لم أرد السباق حول الجزر واردت الاستمتاع فقط بالرحلة".

ليفكادا في اليونان تمنحك السباحة في أجواء بعيدة عن الضوضاء

وتابعت لودويك " تم تقسيمنا إلى 3 مجموعات وفقا للقدرة، واستمتعت بركوب القارب وبالسباحة والمياه الواضحة في خليج فيتشو، وكانت شعبية السباحة في البحيرات والأنهار البريطانية في ذروتها في الثلاثينات ولكن انخفضت شعبيتها فيما بعد الحرب والمخاوف بشأن التلوث"، وتقول كيت ريو مؤسسة جمعية السباحة في الهواء الطلق " يحب الناس السباحة في الهواء الطلق بسبب بساطتها، وفي أول عام لنا كان لدينا 300 عضو وفي خلال 10 سنوات لدينا حاليًا 26 ألف عضو"، وتتفق ليزا ستانسبي المؤسس المشارك لشركة بيج بلو قائلة " أعتقد أن فكرة إعادة الارتباط بالبرية هي ترياق عظيم لمن يسكنون في المدينة".

ليفكادا في اليونان تمنحك السباحة في أجواء بعيدة عن الضوضاء

وتابعت لودويك " نحن نواجه صخب المدينة بالسباحة في الجزر الجميلة وعادة ما يشهد الصباح فترة سباحة أطول نحو 3 كيلو وبعد ذلك نتناول الغذاء ثم نستقل يخت موغلي للسباحة المقبلة ومدتها 2 كيلو، وكانت المناطق المحيطة بنا رائعة وعلمت الأن لماذا اختارت ليزا وشريكها مايكل كومبوزيس هذه المناطق"، واضافت ليزا " اراد مايكل أن يشجع الآخرين على الاستمتاع بالطبيعة البحرية في اليونان".

ليفكادا في اليونان تمنحك السباحة في أجواء بعيدة عن الضوضاء

وأردفت لودويك " تميزت جزيرة ليفكادا بالبحر الهاديء فضلا عن الحياة البحرية الغنية، واستمتعنا أيضا بالسباحة إلى كهف بابانيكولس في جزيرة ميغانيسي والتي يقال أنها كانت مخبأ لغواصة تابعة للبحرية اليونانية خلال الحرب العالمية الثانية وقمنا بالسباحة في فم الكهف وصولا إلى شاطئ حصوي صغير، ونظمنا سباحة بمقدار 5 كيلو في اليوم السادس من الرحلة، وساعدنا المرشد من خلال تقديم المياه والعصائر كل 25 دقيقة تقريبا كغسول للفم لمكافحة مذاق المياه المالحة، واتجهنا إلى ساحل جزيرة كاستوس وكان وعرًا وبه منحدرات صخرية طويلة القامة وجديرة بالتحديق بها ونحن نسبح وسط المياه الضحلة مع الأسماك، ورصدنا سمكة نجم البحر وتجنبنا قنديل البحر إلا أن أحد الزملاء من السباحين لم ينجح في تجنبها، وبعد ساعتين تقريبا وصلنا إلى خليج مهجور في شمال الجزيرة ، وبحلول نهاية الاسبوع كنا قد سبحنا 25 كيلو مترًا وزرنا 12 جزيرة واكتسبنا معنى حقيقي للإنجاز ولم أعد خائفة من المياه العميقة بعد".

ليفكادا في اليونان تمنحك السباحة في أجواء بعيدة عن الضوضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفكادا في اليونان تمنحك السباحة في أجواء بعيدة عن الضوضاء ليفكادا في اليونان تمنحك السباحة في أجواء بعيدة عن الضوضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab