رحلة إلى بودابست مدينة الكنوز السياحية والتراثية الرائعةِ
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

رحلة إلى بودابست مدينة الكنوز السياحية والتراثية الرائعةِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة إلى بودابست مدينة الكنوز السياحية والتراثية الرائعةِ

المعالم السياحية
لندن - العرب اليوم

تشهدُ الفترةُ الجاريةُ ازدهاراً ملحوظاً للسياحةِ في المدنِ حول العالم، وهو قطاعٌ، يشقُّ طريقه بسرعةٍ عبر معظمِ العواصمِ الأوروبيَّة وخارجها، بل إن شركاتِ الطيران، تضيفُ مساراتٍ جديدةً بشكلٍ متنامٍ، لتمنحَ السيَّاح فرصةَ السفرِ إلى أماكنَ ربما لم يفكِّروا بها من قبل. العاصمة المجريَّة، التي تحملُ لقبَ «ملكة نهر الدانوب».

كانت بودابست «ملكة نهر الدانوب»، في حقبةٍ ما، النقطةَ المحوريَّة للأمَّة، ومركزاً ثقافياً حيوياً. تمتدُّ المدينةُ على ضفافِ نهر الدانوب في بيئةٍ طبيعيَّةٍ رائعةٍ حيث تلتقي تلالُ غرب المجر بالسهولِ الممتدَّة إلى الشرقِ والجنوب. وتتكوَّن من قسمَين، بودا وبست، ويقعان على جانبَي النهر، ويتَّصلان بسلسلةٍ من الجسور.

وعلى الرغمِ من أن جذورَ المدينة، تعودُ إلى العصرِ الروماني، وحتى قبل ذلك إلا أن بودابست الحديثة في الأساسِ ثمرةُ إمبراطوريَّة «النمسا-المجر» في القرن الـ 19 عندما كانت المجرُ أكبر بثلاثِ مرَّاتٍ من الدولةِ الحاليَّة. ولم يمنع تقليصُ حجمِ البلادِ في أعقابِ الحربِ العالميَّة الأولى بودابست من أن تصبحَ، بعد برلين، ثاني أكبر مدينةٍ وسطَ أوروبا. ويعيش الآن واحدٌ من كلِّ خمسةِ مجريين في العاصمةِ التي تعدُّ مقرَّ الحكومة، ومركزَ النقلِ والصناعةِ المجريَّة، لتهيمنَ على جميعِ جوانبِ الحياة الوطنيَّة. ويتجمَّع عشرات الآلافِ من الركَّاب في بودابست يومياً، ويلتحقُ أكثر من نصفِ طلابِ الجامعاتِ في البلاد بالمدارسِ في المدينة، ويتمُّ تحقيقُ نحو نصفِ دخلِ البلاد من السياحةِ الأجنبيَّة هناك.

والعاصمةُ المجريَّة، هي أكبر مدينةٍ على نهر الدانوب، ويبلغ عددُ سكانها 1.7 مليون نسمةٍ، وهذه المدينةُ البكرُ لديها الكثيرُ لتقدِّمه. وبفضلِ الثقافةِ الغنيَّة، والصناعاتِ المتناميةِ في مجالاتِ التمويلِ، والإعلامِ، والفنِّ، والأزياءِ، والتجارةِ، أصبحت بودابست الصاخبةُ في دائرةِ الضوء. وتمَّ تصنيفُ المنطقةِ المركزيَّة في المدينةِ على طولِ نهر الدانوب موقعاً للتراثِ العالمي لـ "يونسكو"، وتضمُّ عديداً من المعالمِ الأثريَّة الرائعةِ للهندسةِ المعماريَّة الكلاسيكيَّة، بما في ذلك البرلمانُ المجري، وقلعةُ بودا. ومع التركيزِ على الصحَّة، توجد في العاصمةِ أيضاً 80 ينبوعاً للطاقةِ الحراريَّة الأرضيَّة، وهو أكبر نظامٍ كهفي للمياه الحراريَّة. وتجتذبُ بودابست نحو 12 مليون سائحٍ دولي سنوياً، ما يجعلها وجهةً ذات شعبيَّةٍ كبيرةٍ في أوروبا، لكنها لا تزالُ غير معروفةٍ إلى حدٍّ كبير من كثيرٍ من المسافرين القادمين من الشرقِ الأوسط.

عامَ 2015، تأسَّست مجموعةُ BDPST بهدفِ تطويرِ السياحةِ والعقاراتِ الراقيةِ في المجر، بالتالي جعلُ البلادِ وجهةً رئيسةً للسفرِ الثقافي والراقي. وتشملُ مهمَّة المجموعةِ اتِّباع نهجٍ شمولي، يدمجُ تطويرَ، وإدارةَ عقاراتِ الضيافةِ الراقية مع الحفاظ في الوقتِ نفسه على التراثِ الثقافي المجري، والاحتفاء به. وباحتضانها التراثَ الثقافي لبودابست، تمتلكُ المجموعةُ اليوم عقاراتٍ، ومنشآتٍ، تحترمُ تقاليدَ البلاد، لكنها توفِّرُ لمسةً عصريَّةً فاخرةً أيضاً. وعلى موقعِ الشركة، يشرحُ إستيفان تيبورتش، مؤسِّس المجموعة، رغبته في «بناءِ جسرٍ بين تراثِ الماضي، وقيمِ المستقبلِ المستدام».

هذا ما تؤكِّده أهم مشروعاتِ المجموعة، من بينها إطلاقُ فندقِ Dorothea Hotel، وهو فندقٌ من فئةِ "5 نجوم"، وفريدٌ من نوعه في بودابست، إلى جانب تجديدِ فندقِ Gellért الذي يخضع الآن لعمليَّة تغييرِ العلامةِ التجاريَّة بالشراكة مع Mandarin Oriental. وربما المشروعُ الأكثر إثارةً، هو تطويرُ مجموعةِ BDPST، بما في ذلك BOTANIQ قلعة تورة. وBOTANIQ سلسلةُ فنادقَ راقيةٍ، تتبعُ العلامةَ التجاريَّة التي بدأت التركيزَ على دمجِ التراثِ الثقافي الغني للمجر في تجربةِ الضيافةِ الحديثة.

أوَّلُ فندقٍ، يحملُ علامةَ مجموعةِ Autograph Collection التابعةِ لـ Marriott Bonvoy في المجر. يقع فندقُ Dorothea Hotel الجديد على امتدادِ ثلاثةِ مبانٍ تاريخيَّةٍ بمنطقةِ المقاطعةِ الخامسة الأيقونيَّة في بودابست، وقد سُمِّي على اسمِ الأرشيدوقة Archduchess Dorothea، وهي شخصيَّةٌ مؤثِّرةٌ من القرن الـ 19، أسهمت مع زوجها الملك جوزيف فرانز الأوَّل في تحقيقِ تنميةٍ ثقافيَّةٍ واقتصاديَّةٍ كبيرةٍ للمدينة. ويجسِّدُ الفندقُ سحرَ العصرِ الذهبي للمجر، ويرحِّبُ بضيوفه في ملاذٍ غير متوقَّعٍ وسطَ المدينةِ حيث يمتزجُ الماضي بسلاسةٍ مع الحاضر.

يتميَّز فندقُ دوروثيا Dorothea Hotel برواقٍ رائعٍ ذي سقفٍ مزخرفٍ، وجدرانٍ مزيَّنةٍ بلوحاتٍ، تحاكي البورتريه الفنِّي بتوقيعِ المصوِّر الفوتوجرافي المجري للأزياء والفنِّ زولتان تومبور Zoltán Tombor. أعمالٌ فنيَّةٌ مرحةٌ بلمساتٍ عصريَّةٍ مميَّزةٍ، تصوِّر نساءً بملابسَ تقليديَّةٍ، وتنتشرُ هذه الأعمالُ الفريدةُ الخاصَّة بالفندقِ في جميع أنحاءِ غرف الضيوف. وعند دخولِ باحةِ الاستقبال، التي أعيدَ تصميمها بالكامل، يتمتَّع الضيوفُ برؤيةِ ثريا زجاجيَّةٍ طويلةٍ رائعةٍ، ودرجٍ تراثي مقابل جدارٍ مزخرفٍ ببلاط زسولناي Zsolnay باللونِ الأزرق.

تتوزَّع غرفُ الضيوف، والأجنحةُ التي يبلغ عددها 216 في الفندق، وتتَّخذ فئتَين مميَّزتَين من التصميم، هما المعاصرُ والتراثي، جميعها تتمتَّع بتجهيزاتٍ عصريَّةٍ.

يحتلُّ الفناءُ الداخلي قلبَ الفندقِ حيث يستقبلكم مطعمُ وبار بافيون Pavilon Restaurant & Bar. واحةُ حديقةٍ غنَّاء، ملؤها الهواءُ النقي، وتعانقُ فيها الفخامةُ الضيوفَ في انتعاشِ جوٍّ طبيعي. يقدِّم هذا المطعمُ، الذي يترأسه الشيف Carmine di Luggo لمسةً جديدةً لتناولِ الطعامِ في المدينة من خلال أطباقٍ من المزرعةِ إلى المائدة farm-to-table، يتمُّ الحصولُ عليها من مصادرَ محليَّةٍ.

كلُّ فندقٍ ضمن مجموعةِ Autograph Collection، يقدِّم تجربةً فندقيَّةً فريدةً، تُعرَف بـ The Mark ضمن مطعمِ بافيون Pavilon، في تكريمٍ لأرشيدوق النمسا جوزيف فرانس الأوَّل الذي كان مفتوناً بعلمِ النبات، ويمكن للنزلاءِ الاستمتاعُ بجدارٍ من الأعشابِ والنباتاتِ النضرة. الجدارُ العشبي والنباتي، يُستَخدمُ كمكوِّناتٍ وإلهامٍ للكوكتيلاتِ والأطباقِ المقدَّمة في جميع أماكنِ تناول الطعامِ بالفندق. وفي الطابقِ السفلي، يقدِّم Anton's Bar & Deli تجربةَ قهوةٍ حرفيَّةً، إلى جانب وجباتٍ خفيفةٍ، ومعجَّناتٍ طازجةٍ، يتمُّ خبزها في النهار، بينما يتحوَّل في المساء إلى بارٍ حيوي، ومساحةٍ اجتماعيَّةٍ لتقديمِ الكوكتيلات المبتكرة.

ما رأيك بالتعرف على الوجهات الأكثر جاذبية في أوروبا الشرقية

تمَّ إنشاءُ BOTANIQ Collection من قِبل مجموعةِ BDPST بهدفِ ابتكارِ علامةٍ تجاريَّةٍ مجريَّةٍ فاخرةٍ، تعكسُ قيمَ المجموعة، وتشتملُ على فنادقَ عاليةِ الجودة، ومطاعمَ خاصَّةٍ بالذوَّاقة، وتأتي، على الرغمِ من اختلافِ موضوعاتها، في تناغمٍ أسلوبي تامٍّ مع المناطقِ المحيطةِ بها.

تمَّ بناءُ قلعةِ BOTANIQ Castle of Tura عامَ 1883 على يد Zsigmond Baron Schossberger، وهو أحدُ أقطابِ «البقالة بالجملة». بقيت القلعةُ مملوكةً من عائلةِ Schossberger فترةً طويلةً، وبعد وفاةِ نجلِ زيجموند، البارون فيكتور الأكبر، عامَ 1938، ورثَ المبنى ولداه. من الورثة، انتقلت كلاريس، حفيدةُ زيجموند، مع زوجها إلى إنجلترا عامَ 1924، وتوفي البارون فيكتور الأصغر خلال الحربِ العالميَّة الثانية أثناء خدمته في الجيش. وفي هذه الحرب، انتقلَ الجيشُ الألماني أولاً، ثم الروسي إلى القلعة، وبعد التأميم، تمَّ استخدامُ المبنى بوصفه مدرسةً ابتدائيَّةً حتى عامِ 1973 عندما أصبح مملوكاً من القطاعِ الخاص. بحلول الألفيَّة الثانية، تدهورت حالُ القلعةِ بشكلٍ كبيرٍ، وعامَ 2016، وبفضل استثمارِ مجموعةِ BDPST، تمَّ إنقاذها من الخراب. لم تركز عمليَّة التجديدِ المعقَّدة، التي استمرَّت نحو 30 شهراً، على إعادةِ المبنى، وأراضي القلعةِ إلى حالتها التاريخيَّة فحسب، بل واهتمَّت أيضاً بالتحديث. وبعد التجديد، تمَّ افتتاح فندقِ BOTANIQ Castle of Tura صيفَ عامِ 2020.

كان والدُ Zsigmond Schossberger، Simon Vilmos Schossberger أحدَ مؤسِّسي التجارةِ المجريَّة الحديثة حتى في عصره. حصلَ Zsigmond على لقبِ البارون من قِبل إمبراطور النمسا، وملك المجر Franz Joseph I عامَ 1890. وعلى خطى والده، لعبَ دوراً مهماً بالحياةِ الاقتصاديَّة في المجر، إذ كان عضواً في لجنةِ أكاديميَّة بودابست للتجارة، وفي مجالسِ إدارةِ عديدٍ من الشركات الصناعيَّة والماليَّة. بعد وفاة ابنه البارون فيكتور الأكبر عامَ 1938، انتقلت قلعةُ Tura إلى ولديه.

قد يهمك أيضــــاً:

مدينة الشارقة الإماراتية وجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي العريق والمعالم الحديثة

ماليزيا وجهة جذّابة تجمع بين الطبيعة الخلابة والتراث الثقافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة إلى بودابست مدينة الكنوز السياحية والتراثية الرائعةِ رحلة إلى بودابست مدينة الكنوز السياحية والتراثية الرائعةِ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab