جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا
آخر تحديث GMT21:12:58
 العرب اليوم -

85% من سكانها زار مكة المكرمّة

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

جزر كوكوس "كيلينغ" في أستراليا
كانبيرا - ريتا مهنا

لا يتسنى للأسترلليين سماع الأذان في الأحيان العادية، إلا عندما يجربون السفر إلى دولة إسلامية، ولكن ليس في كوكوس، تلك الجزيرة الإسلامية التي لا يعرف عنها الكثيرون في أستراليا، جزر كوكوس "كيلينغ" هي جزر قزحية اللون استوائية على طول 2000 كم مرجانية من الساحل الغربي لأستراليا، إلا أنها لا تزال جزءًا من أستراليا كواحدة من أراضي المحيط الهندي، جنبًا إلى جنب مع جزيرة الكريسماس، ومن المثير للاهتمام أن السكان المسلمين هنا يفوق عددهم السكان الآخرين 4-1.

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

الجزر لها علاقة غريبة مع الإسلام، تم اكتشافها من قبل الكابتن وليام كيلينغ من شركة الهند الشرقية في عام 1609، ولم يستقر بشكل صحيح حتى وصل التاجر الاسكتلندي جون كلونيز روس والتاجر الكسندر هير في أوائل القرن ال19، وكان كلونيز روس باني للإمبراطوريات وجلب العمال الهنود والملايون والصينيون والبابويون لاصطياد الكوبرا، فكانوا أول المسلمين على الجزر، وكان يرافق هير العبيد والحريم من 23 امرأة من جزر الهند الشرقية، وغينيا الجديدة وموزامبيق لملء خياله في صحراء الجزيرة. ولكنه غادر، ونصب كلونيز روس نفسه "ملكًا" على الجزر، وظلت الجزر إقطاعيتين للعائلة حتى تم تمريرها إلى السلطة الاسترالية في عام 1955  والشعب صوت للاندماج التام في عام 1984، إن الميول الاستعمارية لعشيرة كلونيز روس خفت، السكان الذين كانوا يعملون بالسخرة في السابق، الذين كانوا حصريًا من المسلمين السنة، استقروا في الجزيرة الرئيسية والسكان المغتربين في الغالب وضعوا على الجزيرة الغربية عبر المياه.

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

الممرات في الجزيرة الغربية مرصوفة للسير بالدراجات وعربات الغولف تجلس تحت أشجار جوز الهند، هناك تخطيط متشابه للمنازل، مع غرف منسمة كبيرة والمطابخ في الهواء الطلق، وترتبط جميعها بممرات ضيقة التي تشبه بيوت كوالالمبور أو جافا، رائحة الهواء بعد الظهر مليئة بالتوابل والسمبوسة، كوكوس تتيح لك الكثير من التحدث مع السكان، خصوصًا أنهم يتحدثون اللغة الانجليزية، لغتهم الأولى مثل معظم الجزر الرئيسية، في الأفق يبدو مسجدًا هائلًا، قبته من الفضة وألواح الأرضية لا تزال غير مدهونة، ويستوعب جميع السكان الرئيسيين في الجزيرة.

الكثير من الأطفال الصغار هم جزء من الاسلام هنا على الجزيرة، الارتباط بإيمانهم جزءًا أساسيًا من الحياة على الجزيرة الرئيسية، للصغار والكبار، بعد ظهر الأربعاء، الكبار المخضرمون يعلمون الأولاد في الجزيرة طرق ثقافتهم في كوكوس، والإبحار، والرقص وبناء القوارب التقليدية للحفاظ على وجود صلة مع ماضيهم، نحو 85٪ من سكان جزر الرئيسية ذهبوا لمكة المكرمة، يوجد على الجزيرة منزل أوقيانوسيا، القصر الاستعماري السابق لعائلة كلونيز روس، إنه منزل كبير، أبيض من طابقين يطل على المياه، الكروم تندفع من خلال النوافذ المنهارة، كما يأكله الصدأ جراء ملح المياه، لكنه يبقى بمثابة تذكير متحلل للماضي للجزيرة الرئيسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab