ميدلين الكولومبية تترك ماضيها المدمِّر وراءها
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تشهد تحولًا ثقافيًا مثيرًا للاهتمام وأصبحت ملاذًا للفن

"ميدلين" الكولومبية تترك ماضيها المدمِّر وراءها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ميدلين" الكولومبية تترك ماضيها المدمِّر وراءها

"ميدلين" الكولومبية
ميدلين ـ رولا عيسى

تفخر مدينة "ميدلين" الكولومبية بروح الدعابة فيمكنك القيام بنزهة حول بلازا بوتيرو، حيث تماثيل النساء السمينة والرجال ضخام الحجم تلوح في مجدها الوافر، وما عليك سوى أن تبتسم لرؤية هذه التماثيل. وبحسب صحيفة "الاندبندنت" البريطانية جلب النحات المفضل لدى سكان البلاد "فرناندو بوتيرو" هذه التماثيل إلى المدينة الكولومبية ، والتي قال عنها: "يجب أن يكون الفن مكانا ملاذًا يأخذك بعيد عن صعوبة الحياة".

ميدلين الكولومبية تترك ماضيها المدمِّر وراءها

وتقف هذه التماثيل في تباين مبهج ومثير للتحدي لوقت كانت فيه الحياة صعبة للغاية؛ فقد كان هنا بابلو اسكوبار يدير إمبراطوريته ويعكف على تجارة المخدرات، وعلى الرغم من أن أسطورته قد انتهت بهدوء بالرصاص في عام 1993، تظل ذاكرته اليوم مخلدة من خلال شبكة "نيتفليكس" الأميركية حيث تم إطلاق سلسلة أخرى من حلقات ناركوس ، وهو العمل الدرامي المستوحى من حياته.

ميدلين الكولومبية تترك ماضيها المدمِّر وراءها

 لقد أدت خطة التجديد الجريئة إلى تحويل ميديلين إلى مدينة تبدو في غاية السهولة مع نفسها، مدينة منفتحة على الثقافات ومجتمعية. وكان مركز هذا التغيير متحف الفن الحديث الذي تم تطويره من خلال أعمال الصلب منذ 10 سنوات، وهو الآن يظهر أفضل المشهد الفني المعاصر في كولومبيا، بالإضافة إلى إقامة مركزا للباليه وقاعة للحفلات الموسيقية.

وفي الوقت نفسه نشأت المكتبات والمدارس؛ وقد فتحت الحدائق وشوارع المشاة وتم بناء المترو على طول خط المدينة ويتصل بالتلفريك الذي يرتفع من الوادي إلى باريوس. وكان الهدف من ذلك هو جعل الأحياء الفقيرة أقرب إلى المركز مع مرور جميع وسائل النقل العام بتكلفة أقل من جنيه استرليني في اليوم، ولكن هذا يعني أن أجزاء من المدينة قد فتحت للسياح أيضا.
درجة الحرارة في ميديلين دائما مثل الربيع، وهو ما يجعلها مكانا متميزا للتنزه أو للاسترخاء في واحد من الكثير من المطاعم أو حول مجموعة كبيرة من عربات الطعام، وقبل كل شيء ميديلين هي مدينة للمهرجانات، أسبوع الموضة في يونيو/حزيران قد يكون مخصصا للغاية للسياح، ولكن يمكنك العثور على عالم الفخامة والأناقة في محلات دينكي والمقاهي في فيا بريمافيرا في حي إلبوبلادو.

وفي يوليو/تموز يقام مهرجان "تانغو" الدولي، حيث يتم تعيين شارع جانبي في منطقة مانيك للمحترفين والهواة على حد سواء ليقدموا فنونهم، الحدث الأكثر إثارة هو مهرجان الزهور في آب / أغسطس، حيث تسليط الضوء على موكب من سيليتيروس الذين يحملون ما يصل إلى 70كغم  من  الزهور على ظهورهم، في عرض يسترجع أيام السخرة حيث كان يأمر العبيد بحمل الأغنياء على ظهورهم على  سرج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميدلين الكولومبية تترك ماضيها المدمِّر وراءها ميدلين الكولومبية تترك ماضيها المدمِّر وراءها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab