كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تمتاز بحديقة هيرتو دي كارلوس وقصر الحمرا

كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة

تجربة السفر إلى غرناطة جنوب إسبانيا
 غرناطة ـ عادل سلامه

تروي الكاتبة كارلا باور عن تجربتها في السفر إلى غرناطة في إسبانيا ، قائلة "حصلت أنا وعائلتي على أسبوع في غرناطة في إسبانيا التي تقترب من أوروبا وشمال أفريقيا ، والتي ظلت تحت الحكم الإسلامي لفترة ، وذهبنا إلى حديقة هيرتو دي كارلوس المذهلة التي تطل على قصر الحمرا ، وهو نصب تذكاري كبير لإسبانيا الإسلامية.

ويلعب الأطفال كرة القدم في الحديقة ويجلس كبار السن على المقاعد تحت شجر البرتقال كما يجلس عازفو الجيتار بالقرب من نافور رخامية على هيئة نجمة وهم يلعبون بعض الأغاني ، وفي الملعب يحث أولياء الأمور أطفالهم باللغة الإسبانية والعربية والإيطالية والإنجليزية ، على أن يكونوا أكثر لطفًا ، ويمكنك معرفة لماذا يمر الوقت الجميل سريعًا عند رؤية جبال سييرا نيفادا المكسوة بالثلوج ، فضلًا عن قصر الحمرا الذي يعود إلى القرن 14 والذي يعد رمزًا للحكم الإسلامي في إسبانيا والذي استمر إلى 800 عام ، وهو العصر الذي عاش فيه المسيحيون واليهود والمسلمون معًا بشكل سلمي إلى حد كبير ، فقد كان ذلك العصر الذي تعلم فيه الأساقفة والعلماء اليهود اللغة العربية، كما ترجم المسلمون النصوص اليونانية واللاتينية مع الحفاظ عليهم لعصر النهضة.

كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة

وتابعت باور "انتهت هذه الثقافة المرنة عام 1492م عندما استسلم الحاكم الأخير لقصر الحمرا بوابديل ، لقوات التاج الكاثوليكي، وهو ما كان بداية لحقبة من طرد اليهود والمسلمين في إسبانيا، أو تعميدهم قسرًا أو قتلهم، وكان حي ألبيسين الذي أجلس فيه الآن هو أخر معقل للمسلمين البرابرة،  حيث وصفهم المؤرخون بالدوران في الشوارع الضيقة أثناء محاولة الهروب من الملكة إيزابيلا وقوات الملك فرديناند، واتسائل ما الذي يجعل الثقافات تتوسع أو تتقلص، وبدأت اعتقد أن أماكن مثل هرتو دي كارلوس يكون لها تأثير عظيم، وحتى يزدهر المجتمع يحتاج إلى أمرين إما ساحات ومناظر، ولا يشترط أن تكون الساحات مع أشجار البرتقال ولكن مكان يستطيع الناس التفاعل والتحدث فيه ورؤية الأشياء كافة خارج أنفسهم، أو المناظر والتي لا يجب أن تكون استثنائية مثل قصر الحمرا والقمم الثلجية المختلفة لكنها ربما تكون مناظر تجلب مجموعة من القيم ومشاعر أفضل، حيث يتعلم الآشخاص من الآخرين".

وأشار باور إلى أن السفر يتيح العديد من الساحات والآراء حيث يمكن رؤية الآخرين والتعامل معهم، ويعتبر السفر مختبر للاختلاط الاجتماعي مع الآخرين، وتشير أنواع أنماط الاختلاف المختلفة إلى أنه من الجيد تجاوز الجذور ، قائلة "عندما سألت أولادي عما إذا أرادوا البقاء فيا لساحة لفترة أطول قليلا أجابوا بنعم بالطبع، وبقينا هناك حتى انسدلت أضواء الشمس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab