لمياء البرغي تكشف عن العراقيل التي تقف حاجزًا أمام المصمم
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

ذكرت لـ"العرب اليوم" أن عالم الديكور واسع جدًا

لمياء البرغي تكشف عن العراقيل التي تقف حاجزًا أمام المصمم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لمياء البرغي تكشف عن العراقيل التي تقف حاجزًا أمام المصمم

العراقيل التي تقف حاجزًا أمام المصمم
مراكش - ثورية ايشرم

كشفت مصممة الديكور المغربية لمياء البرغي، عن أن تصميم الديكور يتطلب الكثير من الدقة والتجديد والبحث المستمر لاسيما أنه أصبح مجالًا يعرف منافسة قوية على الصعيد الوطني والدولي.

وأضافت البرغي، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن تلك المنافسة تجعل مصمم الديكور حريصِا على أن يكون دومًا على دراية كافية بما هو جديد في الساحة وبما سيتم طرحه واعتباره آخر الصيحات العالمية في هذا المجال.

وأوضحت أن هذا المجال يحتّم أن يكون المصمم شخصًا اجتماعيًا يتقبل أفكار الآخر، ويستمع أكثر ويتحدث أقل، وينافس بقوة وبشكل شريف، مضيفة أنه يجب عليه أن لا يكون واقفًا في مكانه، لاسيما أننا الآن في زمن التكنولوجيا والسرعة وهذا يجعلنا أسرع منها في طرح أجمل وأروع التصاميم أمام الزبون وإقناعه بها بكافة الطرق وجعله يقبل عليها بحب وشغف.

وأضافت المصممة لمياء، أن "تصميم الديكور بالرغم من أنه يبدو سهلًا في البداية، فإنه صعب جدًا بعد الدراسة لصقل الموهبة التي يجب أن تكون متوفرة لدى الشخص العاشق لهذا المجال.

وأشارت البرغي إلى وجود بعض العراقيل التي تقف حاجزًا أمام المصمم، لتمنعه من الوصول والمتابعة، موضحة أن المصمم الحقيقي الذي يرغب في تحقيق ذاته والوصول إلى ما يطمح إليه، لا يمكن أن تجده ينحني إلى الريح العاصفة بل تجده يقف أمامها بكل تحد وبكل شموخ حتى تمر وإن أوقعته تراه يقف ويستجمع قواه من جديد لإكمال مشواره.

ولفتت البرغي، إلى أن "أكثر ما يسعدني هو أن استلم منزلًا لا يعرف أصحابه كيفية تأثيثه أو يحتارون في تغيير ديكوره إما لضيق مساحته أو لتصميمه غير المناسب، ما يجعلني ابتكر واتخيل إلى أن أجد التصميم الملائم والراقي الذي ينال إعجاب الزبائن، ويجعلني راضية عن عملي بشكل كبير".

وأضافت أنها تصمم مختلف الأثاث العصري والتقليدي المغربي، وتعشق تصميم كل ما له علاقة بالعادات والتقاليد والثقافة المغربية ، التي أصبحت تجد إقبالًا كبيرًا من طرف الزبائن سواء داخل وخارج المغرب.

وذكرت مصممة الديكور المغربية، أنها مازال يأتيها طلبات من أشخاص ليسوا مغاربة يطلبون منها صالونات مغربية وجلسات تقليدية فضلًا عن تصاميم للحمام المغربي والمطبخ التقليدي.

وتابعت: "في البداية كنت استغرب كثيرًا إلا أنني اكتشفت أن جمالية هذه التصاميم وأصالتها الراقية والمميزة لم تعد تقتصر فقط على المنزل المغربي بل أصبحت عالمية، ما يزيدنا فخرًا واعتزازًا بهذا البلد الذي نعشقه حتى النخاع ونفتخر بثقافته وأصالته المميزة التي لا يمكن أن تجدها مجتمعة إلا في المغرب".

وأضافت أن "استخدام الأفكار البسيطة في بعض الأحيان يجدي نفعًا ويساهم بشكل كبير في جعل الفضاءات غاية في الروعة والجمالية، كاعتماد المرايا مثلًا في بعض الفضاءات الضيقة."

 كما يساهم في منحها تلك الرؤية الشاسعة، فهي من خدع الديكور الرائعة والبسيطة والتي أصبح يعتمدها مهندسو الديكور في مختلف تصاميمهم لكونها مميزة وغير مكلفة.

وبيّنت البرغي، أنه يمكن تنفيذها بسهولة خاصة أن أغلب المنازل باتت لا تعتمد على المساحات الكبيرة والأسقف الشاهقة، ولكن بالتوظيف الصحيح للمرايا يمكن الحصول على مساحة أكثر اتساعًا وتميزًا وأناقة.

 ونوّهت إلى أنه يمكن تنفيذ هذه الخدعة الذكية والأنيقة في جميع غرف المنزل وفضاءاته، فالأمر لا يتوقف فقط على مدخل المنزل، بل أيضًا يمكن استخدام المرايا في غرف الاستقبال والحمامات لاسيما أنها تُعرف بضيق المساحة.

وأردفت أن "وضع المرايا فى المكان المناسب في الفضاء  يعكس مساحة أكبر بأسلوب راق وبسيط، وهي من الأمور التي اعتمدها شخصيًا في تصاميمي وفي مختلف الفضاءات الضيقة وتلقى إقبال الناس".

واختتمت المصممة لمياء كلامها قائلة إن "عالم الديكور واسع جدًا وفيه يمكن اللعب على المخيلة والابتكار والتوسع فيهما دون توقف وبلا قيود أو قواعد، فطالما الكرة في ملعب المصمم، سيملك القدرة الكافية على ابتكار أجود التصاميم وأروعها التي تلقى إقبالًا من الزبائن وتحقق رغبتهم في الحصول على التصاميم التي يرغبون فيها والتي يجدون فيها ضالتهم".

 ووأضافت أنها "تمكنهم من الحصول على فضاء يجمع بين الأناقة والتميز والتجديد بكل المقاييس، وهذا أمر يجعل كل المصممين ليس أنا فقط، في غاية الفرح والسرور عندما يرون أنهم حققوا رغبة الزبون وإرضائه وهي من الأمور الأولية التي نضعها في قواعدنا، إرضاء الزبون أولًا وقبل كل شيء."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمياء البرغي تكشف عن العراقيل التي تقف حاجزًا أمام المصمم لمياء البرغي تكشف عن العراقيل التي تقف حاجزًا أمام المصمم



GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:35 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab