تطبيق البساطة الاختزالية يوفّر مساحات واسعة للمنازل
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

التصميم الياباني مصدر إلهام الكثيرين بمزيد من التأمل

تطبيق "البساطة الاختزالية" يوفّر مساحات واسعة للمنازل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطبيق "البساطة الاختزالية" يوفّر مساحات واسعة للمنازل

تطبيق"البساطة الاختزاليَّة" لاستغلال المساحات الفارغة
طوكيو ـ علي صيام

يعدُّ توسيع المكان الخاص يالسكن، حلمًا شائعا لأولئك الذين يعيشون في الأماكن الحضرية المزدحمة،، فهناك ذلك الباب الذي فجأة تلاحظه وتدرك أن خلفه غرفة كبيرة لا تعرف أنك تمتلكها، أو ربما غرفة تنتظر وضع الأثاث . هذا ما حدث لكريس كوبر وجينفر هانلين في العام الماضي، فقد كان مجرد حلم.

وأوضح المهندس كوبر، البالغ من العمر 46 عامًا، أنه اكتشف 325 قدمًا إضافيًا في عمارات بروكلين، لافتا إلى أنها مجرد مسألة تطبيق وما يطلق عليه "البساطة الاختزالية"، ولفتت هانلين البالغة من العمر 44 عاما، أن التصميم الياباني كان مصدر إلهامها، حيث أوضحت:" في طوكيو هناك حالة من الصخب والزحام، ثم تمشي إلى حديقة أو غرفة مفروشة بالحصير تجد الهدوء، لقد أردنا منزلنا أن يكون محايدا، بمزيج من التأمل والهدوء".

وتمنح المساحات الفارغة إحساسًا بكبر المساحة، لكن امتلاك غرفة غير مستخدمة كنت قد نسيتها يساعد في حدوث ذلك، ولم يكن المبنى بالضبط يحمل تلك الموازين عندما اشترى الزوجان الشقة في عام 2005 بسعر675 دولار، فغالبيتها كان فضاء زاخف يضم سخان مياه.

يعيش كوبر وزوجته وابتهما التوأمان "ميا" و"فيليكس"، في الطابقين الخامس والسادس من المبنى والذي كان مدرسة "القلبين الأقدسين" وتحول إلى عمارة من 34 وحدة في الثمانينات، وقبل ذلك كانت شقتهم مقسمة إلى ثلاث مساحات منفصلة، فصل وحمام بنين وغرفة ميكانيكا. وبدأ الزوج وزوجته عمل البساطة الاختزالية باخراج ما في داخل الشقة، لإقامة منطقة المعيشة المرتفعة والتي من شأنها أن تعطي إحساسا بكبر المكان أكثر مما كان عليه، ورفعوا جزءا من السقف في الطابق السفلي، أكما سقطوا ما تبقى من السقف إلى المستوى الأدنى حتى يتمكنوا من إدخال غرفة ومكتبة وتلفزيون في المساحة المتواجدة في الأعلى، استخدموا أرفف خشبية مضلعة لتقسيم الضوء لتلك الغرف المتفرعة من منطقة المعيشة، وأضافوا الكثير من التخزين المدمج.

وأوضحت هانلين أن ابنتها ميا صممت غرفتها الداخلية، فالغرفة مثل معظم الشقة بيضاء وبها ستارة مكونة من سلاسل، ولكنها رسمت الخزانة باللون الوردي الساخن وعلى الباب ستار السلاسل، أما فيليكس، تقول إنها تمتلك أفضل غرفة في الطابق العلوي، حيث شرفة صغيرة خاصة والتي من خلالها يمكن رؤية الضفة الشرقية من "ويلامسبرغ".

وفي غرفة السيد كوبر توجد الصخور والريشات ومكانا للعب الدرامز، حتى إنه يجلس ويقرأ كتاب "تربية الأولاد والبنات بنفس الطريقة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق البساطة الاختزالية يوفّر مساحات واسعة للمنازل تطبيق البساطة الاختزالية يوفّر مساحات واسعة للمنازل



GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 23:51 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab