شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

مُصمِّمة الشموع رانيا الغزاليّ لـ "العرب اليوم":

شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة

مُصمِّمة الشموع رانيا الغزالي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كَشَفَت مُصمِّمة الشموع رانيا الغزالي لـ "العرب اليوم" عن ابتكارها لشموع المولد النبوي الشريف، موضِّحة أن شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة العزيزة على قلوب المصريين، مشيرة إلى أن شمعة عروسة المولد أصبحت جاهزة لتُقدَّم كهدية في مولد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وتظل ذكرى لأعوام عدّة، وتصبح من أفضل الهدايا التي تُقدَّم في تلك المناسبة. وبيَّنَت: "مع ارتفاع أسعار حلاوة المولد النبوي فكرت في ابتكار مجموعة من الشموع تصلح لتقديمها في تلك المناسبة بين العائلات، نظرًا إلى انخفاض سعرها، وجمالها، وأنها تظل باقيه لأعوام عدَّة، كالذكرى بين الاصدقاء او المخطوبين او العائلات".شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة
وأكَّدت: "صممتُ هذه الشموع باستخدام فن الديكوباج، وهو عبارة عن القص واللصق، حيث قمت أيضًا باستخدام صورة لعروسة مولد النبي، والتي تُعَد رمزًا لهذه المناسبة، وقمت بوضعها على الشمعة".
وأوضحت الغزالي لماذا اختارت عروسة مولد النبي بشكلها المميز لتكون على الشمعة وتقول: "ارتبط احتفال المصريين بالمولد النبوي الشريف بشراء الحلوى والعروسة، والتي كانت تُصنع في الماضي من السكر، أما الآن فقد شهدت صناعة هذه العرائس تطورًا كبيرًا، وأصبحت تُصنع من البلاستيك والأوراق الملونة".
وأعلنت: "ويرجع احتفال المصريين بالمولد النبوي إلى الدولة الفاطمية عندما جعل المعز لدين الله الخليفة الفاطمي القاهرة عاصمة لخلافته، فأراد أن يستميل الشعب المصري فأمر بإقامة أول احتفال العام 973هـ، وكان الحكام الفاطميون يشجعون الشباب على عقد قرانهم في يوم المولد النبوي، ولذلك جاء لذهن الصانع المصري أن يُشكِّل الحلوى على هيئة عروس، ويقوم بتغطيتها بأزياء تعكس العصر والتراث، وأضيفت المروحة للعروسة بعد سنة 1200هـ، وهذه المراوح كانت تلازم المرأة أثناء عملية الوضع التي اعتبرها المصريون رمزًا للتفاؤل".
وبيَّنَت "هناك مقولة أخرى تقول إن عروسة المولد ظهرت خلال عهد الحاكم بأمر الله الذي كان يحب إحدى زوجاته فأمر بخروجها معه في يوم المولد النبوي، فظهرت في الموكب بردائها الأبيض وعلى رأسها تاج من الياسمين، فقام صناع الحلوى برسم الأميرة في قالب الحلوى".
وأعلنت "يشير المؤرخون إلى أن الحاكم بأمر الله قرَّر منع إقامة الزينات واحتفالات الزواج إلا في المولد النبوي، فحرص كثير من الشباب على إتمام زواجهم في أيام المولد، حتى يتمكنوا من تعليق الزينات وإقامة الاحتفالات، وفي تلك الفترة ظهرت العروسة المصنوعة من الحلوى، لأنها كانت تعد بمثابة إعلان عن قرب موسم الزواج، وكانت عروسة المولد هي هدية أهل العريس لعروسه".
وأوضحت رانيا: "لذلك قمت بوضع العروسة على شمعتي لأضفي جوًّا من البهجة، ولأُكملَ سحر وجمال التصميم أضفتُ للشمعة عطرًا شرقيًا، وبذلك أصبحَت شمعة عروسة المولد جاهزة لتُقدَّم كهدية في مولد الرسول الكريم، وتظل ذكرى لأعوام عدّة، وتصبح من أفضل الهدايا التي تقدم في تلك المناسبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab