مصمم ديكور يحوِّل منزلًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية
آخر تحديث GMT00:23:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

نتيجة مذهلة لمبنى يأخذ أنفاسك بعيدًا فور دخوله

مصمم ديكور يحوِّل منزلًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصمم ديكور يحوِّل منزلًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

المنزل الجورجي المهمل
لندن ـ كارين اليان

عندما يشتري مصمم ديكور منزلًا قديما وأثريًا، فإنك لا يسعك إلا أن تتوقع تحفة فنية تعصف بكل ما رأيته من تصميمات الديكور في حياتك. وهذا ما حدث عندما اشترى مصمم الديكور المرموق رودريك موراي وشريكه، أندرو كيث، المنزل الجورجي المهمل في منطقة نيو تاون في أدنبره قبل ثلاث سنوات.
المبنى تم استخدامه كمكتب محاماة لمدة 60 عامًا وحتى السنوات الماضية، وعلى هذا النحو قد بقي مهملا، مع أرضيات الخشب المضغوط والأسلاك التي تمتد على الجدران الجصية. ويتذكر موراي قائلا: "لقد افترضنا أن علينا الحصول على أرضيات جديدة، لكننا رفعناها على اللوح وكانت هناك أرضية خشبية أصلية. ثم وجدنا مدفأة من الرخام تبلغ من العمر 200 عام، وهذا شيء مميز لا يمكن التخلي عنه بسهولة".

مصمم ديكور يحوِّل منزلًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية
موراي وكيث يعيشان في هونغ كونغ، حيث كيث هو رئيس تجار التجزئة لأزياء لين كروفورد وجويس، وكانا يبحثان عن منزل بريطاني حيث يمكنهما قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء. انهما يريدان شيئا أكثر رفاهية من شقة هونغ كونغ، لذا بحثا حتى وجدا تلك العمارة الجورجية. وكان التحدي هو الجمع بين الأناقة الكلاسيكية العتيقة مع طريقة حديثة للعيش. ويقول موراي: "كان علينا أن نحترم العظام الجورجية للمكان، ولكن لأننا لا نريد أن نعيش في متحف، كان علينا التعديل لإضافة مسحة حياة حديثة".
لم يسمح لهما بإسقاط الجدران، لكنهما كانا قادرين على إعادة تنظيم المناطق الداخلية لتتناسب مع أسلوب حياتهما. لذلك، بدلا من التمسك بتخطيط الغرفة التقليدي، فإنهما وضعا غرفة الطعام والمطبخ في الطابق الأول، والاستفادة من الأبواب المزدوجة القائمة التي تربط هذا الأخير إلى غرفة الرسم لخلق غرفة معيشة كبيرة ومساحة مسلية في قلب المنزل. غرفة الجلوس والجناح الرئيسي في الطابق الأرضي، وهناك ثلاث غرف نوم إضافية في الجزء العلوي من المنزل.

مصمم ديكور يحوِّل منزلًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

هذا المزيج من القديم والجديد يمتد إلى الديكور، والذي يجمع بين القطع الحادة التي تغطي عدة قرون من الستايل. في الطابق الأول غرفة الجلوس، على سبيل المثال، حيث وضعا مصابيح كارتيل من الذهب على رأس طاولة صينية عتيقة، في حين تختلط في غرفة الطعام الثريا الجورجية مع الأثاث الذي يعود الى منتصف القرن وخلفية دمشقية من التصميم الثنائي.
العمل من المصممين الاسكتلنديين، والصناع والفنانين تلمسه في جميع أنحاء المنزل، من الفوانيس في مدخل القاعة، التي قام بها الحدادون المحليون، والأقمشة المصنعة في المصانع الاسكتلندية، إلى جمع القطع الفنية، والكثير منها من قبل خريجي مدرسة "غلاسكو للفنون"، حيث درس موراي. وهذا يساعد على إنشاء شعور قوي بالمكان، في حين أن الأثاث المعاصر والإضاءة من قبل المصممين مثل توم ديكسون، آرني جاكوبسن وباولا نافون (الذين عمل معهم كيث مؤخرا على تجديد متجر الأزياء جويس في هونغ هونغ) يضيف نكهة دولية.

موراي وكيث يحبان السفر، والذي له تأثير رئيسي آخر على جمالية التزيين الخاص بهما، وكان لرحلاتهما الأخيرة إلى إيطاليا والهند لها تأثير واضح، لا سيما عندما يتعلق الأمر باختيار الفيروز الغني وألوان الطلاء الوردية لغرفة الجلوس في الطابق الأرضي وغرفة النوم الرئيسية. أما من حيث التصميم الداخلي، كان هناك الكثير من اللون الرمادي على مدى السنوات ال 10 الماضية، ويقول موراي: "لكننا نرغب في استخدام لون داكن. بسبب حجم الغرف".

هذه البقع بهيجة الألوان، جنبا إلى جنب مع مزيج الأنماط، والقوام والأشكال في جميع أنحاء المنزل، سواء حفظ أو تحديث الإطار الجورجي، أدى إلى نتيجة مذهلة لمنزل يأخذ أنفاسك بعيدا فور دخوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمم ديكور يحوِّل منزلًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية مصمم ديكور يحوِّل منزلًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية



GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab