قصور عثمانية في مدينة موستار البوسنية تُسحر زوارها
آخر تحديث GMT11:10:16
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تُعد كنزًا ثقافيًا بطرازها المعماري وآثارها التاريخية

قصور عثمانية في مدينة موستار البوسنية تُسحر زوارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصور عثمانية في مدينة موستار البوسنية تُسحر زوارها

قصور عثمانية في مدينة موستار البوسنية
سراييفو - العرب اليوم

تتميز مدينة موستار البوسنية، بالطراز المعماري للقصور العثمانية، حيث جعل منها الوجهة المفضلة للسياح الباحثين عن رحلة في ثنايا التاريخ والحضارات.

وتتلألأ جواهر معمارية في سماء المدينة الشهيرة أيضًا بجسرها التاريخي، لتحمل الزوار في رحلة عبر الزمن، ويطلعون خلالها على أسرار الحقب السابقة.

وكان من أبرز الآثار العثمانية في منطقة البلقان، قصور "بيسيفتش" و"موسليبيغوفيتش" و"كاجازاز"، والتي تعتبر من أهم الأماكن السياحية التي يزورها السياح في البوسنة والهرسك.

وعلى الرغم من المظهر الخارجي المتواضع للقصور العثمانية الثلاثة، إلا أن داخلها يعتبر بمثابة كنز ثقافي، حيث تحمل في طياتها الكثير من التفاصيل وأسرار الفترة التي بنيت فيها، بل إن مؤرخين يعتبرونها بمثابة مجلد يستعرض إحداثيات الحياة في فترة معينة.

وتحمل القصور زوارها من خلال طرازها المعماري، في رحلة عبر تاريخ المدينة التي تضم أيضا معالم من العمارة الإسلامية في البلقان، مثل جسر "موستار" الذي صممه المعماري خير الدين، طالب وتلميذ المهندس المعماري العثماني الشهير معمار سنان.

كما تضم المدينة البوسنية أيضا معالم عثمانية أخرى مثل مسجد “قره غوز بيك”، ومدرسة “قره غوز بيك”.

وقال ميلي بيجافيكا، وهو مرشد بوسني يعمل في قطاع السياحة، في حديث خاص إلى وكالة "الأناضول"، "إن السياح يزورون بكثافة قصر “بيسيفتش” الكائن وسط مدينة موستار".

وأضاف أن السياح يفضلون احتساء كوب من القهوة داخل القصر الذي بني عام 1635، والتمتع بمنظر تدفق مياه نهر “نرتوا” ذات اللون الأخضر الزمردي.

وأشار بيجافيكا إلى أن أشعة الشمس التي تتسلل إلى داخل القصر من النوافذ، أصبحت مصدر إلهام للكثير من الروايات والأفلام.

ولفت إلى أن القصر تعود ملكيته إلى زوجين يدعيان أحمد وزهراء، لكن، وبوفاتهما، ورثه أقارب لهما لعدم إنجابهما لأطفال.

ووفق "بيجافيكا"، يستخدم القصر مكتبا سياحيا، كما أن هناك جزءًا من القصر لحق به الضرر، معربا عن أمله في أن يتم ترميمه في أقرب وقت ممكن.

أما "قصر موسليبيغوفيتش"، فيعتبر قصرًا عثمانيًا آخر في مدينة موستار، وقد بني قبل ثلاثة قرون، وتم افتتاحه أمام الزوار عقب الحرب البوسنية.

وقال تاج الدين موسليبيغوفيتش "إن القصر يعد تذكارا لأسرته، وأنه يحتوي على مكان مخصص للرجال وآخر للنساء"، مبينًا أن هذا التقسيم لم يكن موجودا خلال فترة بناء القصر.

وتابع أن الجزء الأوسط من القصر تم ترميمه عام 1871، لافتا إلى أن المهندسين الذين تفحصوا القصر أكدوا أنه يعتبر من أجمل الآثار العثمانية في منطقة البلقان.

وتابع "لحسن الحظ أن القصر لم يتضرر إبان حرب البوسنة (1992- 1995)، وحافظ على نسيجه التاريخي".

وأوضح أن الجزء الأوسط من القصر تعرص فيه وثائق أرشيفية للدولة العثمانية، كما تعرض فيه مقتنيات شخصية للعائلة.

ويستخدم القصر فندقا، منذ 2010، ويحظى بإعجاب شديد من قبل الزبائن الذين يستمتعون بالإقامة في معلم عثماني.

وبُني قصر "بيت كاجازاز"، قبل أربعة قرون في مدينة موستار، وهو يعتبر من أهم الآثار العثمانية في البوسنة والهرسك.

وذكر أديس كاجازاز، وهو أحد أفراد أسرة كاجازاز، فإن القصر يعتبر إرثا لأسرته، وقد حافظ على حالته بشكل جزئي لغاية اليوم، في حين تعرض جزء منه للضرر.

وأضاف إلى وكالة "الأناضول"، أن القصر يتألف من جزئين متماثلين، وهو يشبه الكتاب المفتوح عند النظر إليه من الخارج، مشيرا إلى أن القسم الخلفي من المنزل احترق إبان الحرب البوسنية.

وبنى القصر قاضي مدينة موستار في تلك الفترة، وقد تم إنشاء حمام في كل غرفة منه، ما يدل على مدى الأهتمام الذي أبداه الناس للنظافة خلال تلك الفترة، وفق المصدر ذاته.

وأضاف كاجازاز أن هناك غرفا للخدم، ما يعد مؤشر على كون أصحاب المنزل أثرياء.

كما أكد أن قصر كاجازاز يقع تحت حماية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وأصبح مادة تتناولها الروايات، ويقصده الكثير من السياح سنويًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور عثمانية في مدينة موستار البوسنية تُسحر زوارها قصور عثمانية في مدينة موستار البوسنية تُسحر زوارها



GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab