اللون الأخضر والسجاد المزخرف يعيدا الدفء لـبرشلونة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

يُعتبر متجر بيريستين نموذجيًا جدًا وغاية في الجمال

اللون الأخضر والسجاد المزخرف يعيدا الدفء لـ"برشلونة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللون الأخضر والسجاد المزخرف يعيدا الدفء لـ"برشلونة"

اللون الأخضر والسجاد المزخرف
واشنطن ـ يوسف مكي

للراغبين في خلق ديكورات داخلية لافتة للنظر ومميزة في برشلونة، هناك مصمم واحد فقط لتحويل أي شيء لتصميمات معاصرة، إنَّه جيمى بيريستين، لديه متجر واسع، في منطقة مميزة جنوب العاصمة الكتالونية.

لا يمكن اعتباره مكانًا لشراء الأثاث والزهور فقط، بل إنَّه به بار ومقهى أيضًا. يُعتبر المكان الوحيد المنافس لهذا المكان هو "سوهو هاوس" فرع برشلونة، المقرر افتتاحه مطلع العام المقبل.

يُعد متجر بيريستين، الموجود في وسط المدينة، نموذجيًا جدًا وغاية في الجمال وتصميماته نابضة بالحياة، فالجدار عليه سجاد خاص غامق اللون وبه رسومات، كما أنَّ جميع الأقمشة تعود للقرن الـ20.

يُعتبر المصمم جيمي بيريستين بارعًا بشكل خاص في الحصول على أواني شرب الخمر والتي تعود لعام 1950 و1960.

وأضاف بيريستين: ليس هناك طريقة لتحسين مزاج أي شخص أكثر من النظر إلى هذه التصاميم، هذه التصميمات تبدو معاصرة للغاية، ولكن في الواقع، ليس لدي أي شيء في متجري من القرن الـ21.

يحب بيريستين مغازلة الفن القديم، فيستخدم في متجره زجاج لونه خمري، وطفايات السجائر من الزمرد الأخضر، والطاولات صغيرة منخفضة وبها رخام، لا يوجد شيئًا غريبًا في المتجر بل كل شيء منسق ومرتب.

وتابع بيريستين: أنا أحب ذوق السبعينات، ولا يمكن أبدًا الهروب من ذوق والدتي وجدتي، موضحًا أنَّه لديه قطع زجاجية من الدانمرك والبعض من ألمانيا وبعضها من إيطاليا، فبعض القطع ترجع للعام 1960، والبعض الآخر لـ1970، وأضاف:  يمكنني شراء ما يحلو لي، ثم أنظر إلى مصدرها بعد ذلك، وليس قبل أن تعجبني.

وتُعد من السمات المميزة لبيريستين أسلوبه في اختيار الألوان، فهو يميل لاختيار اللون الأزرق، والأرجواني مرارًا وتكرارًا، سواء في عمله أو بيته.

وأضاف: أنا أحب اللون الأخضر، لأنَّه يذكرني بالريف، أنا لا أعرف لماذا كان اللون الأخضر خارج الموضة لسنوات، إنَّه جميل، ويجعل الناس سعداء، كما أني أحب مزج الألوان معًا.

يتبع بيريستين نهج شامل لنمط الحياة، فلا يتبع نظرية التقشف في منزله أو متجره، بل كل شيء يستخدمه يكون مغريًا جدًا، حتى الشمع المعطر الذي يستخدمه، فيوضح: أريد رائحة لينة في بيتي، مثل رائحة شجرة التين، أو التفاح، فأنا لا أحب أي شيء قويًا جدًا.

وأضاف: أنا أعيش هنا لأنَّ هذا المكان وسط المدينة، أريد أن أكون محاطًا بالمقاهي، وأكون قريبًا من الأستوديو الخاص بي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللون الأخضر والسجاد المزخرف يعيدا الدفء لـبرشلونة اللون الأخضر والسجاد المزخرف يعيدا الدفء لـبرشلونة



GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 23:51 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab