على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

السكرتير العام لحزب الوفد لـ"العرب اليوم":

على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما

السكرتير العام لحزب الوفد فؤاد البدراوي

القاهرة – محمد الدوي    قال ل"العرب اليوم" إنه يجب على الحكومة أن تستكمل التحامها مع الشعب المصري للمضي إلى محاربة الإرهاب، واستكمال خارطة الطريق، متجاهلة خطاب أوباما الموجه صراحة للتدخل فى ما قدمت عليه الحكومة .
وأشار إلى أن المصريين يرفضون أي تدخل من قبل أي دولة أجنبية خصوصا الولايات المتحدة الأميركية، وبعد ما حاول أوباما أن يكون متوازن في خطابه بتوجيه نداءات للطرف الأخر بأن يلتزم السلمية إلا أنه يبدو الخطاب في محمله مجاملا للإخوان المسلمين، خصوصا أنه لم يدن الإرهاب الواضح الذي تقوم به الجماعة، وأن هذا القرار لا يعنينا بأي حال من الأحوال، مؤكداً أن هذا القرار أثبت أن الثورة تسير في اتجاهها الصحيح والذى يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى وبناء الدولة المدنية.
 وأوضح أن الركن الثالث من أركان الثورة تحجيم العلاقة المصرية الأميركية وليس التبعية التي اتخذها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك واستكملها الرئيس مرسي وإخوانه.
  وطالب بضرورة وضع نمط جديد لشكل العلاقات المصرية الأميركية والتخلص من علاقة التبعية وتحويلها إلى ندية واستقلال وطني، مشدداً على ضرورة اتخاذ هذا القرار بداية لإعادة ترتيب علاقتنا مع دول جنوب شرق آسيا المتمثلة في روسيا والصين وفتح علاقات جديدة مع دولة إيران حتى تحدث توازنا مع تركيا وتعميق العلاقات مع الدول الأفريقية، مطالباً رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بإصدار قرار بوقف المعونة الأميركية شاملة للرد على قرارات أوباما ورفض المعونة الأميركية من خلال حملة شعبية.
  وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ألقى كلمة خلال بيان صوتي له الخميس قائلاً "نشعر بقلق بالغ بشأن الأوضاع في مصر، وملتزمون بمساعدة الشعب المصري"، مؤكداً أن الحكومة المصرية سلكت سبيل العنف والقوة وسنلغي تدريباتنا العسكرية المشتركة مع مصر.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab