باراك أوباما يوقف قرار انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

"طالبان" تسجل أكبر انتصار لها عند سيطرتها على قندوز

باراك أوباما يوقف قرار انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باراك أوباما يوقف قرار انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان

الجيش الأميركي
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلن الرئيس الأميركي الخميس، أن بلاده ستوقف الانسحاب العسكري من أفغانستان، والذي كان من المقرر أن ينتهي مع انتهاء ولاية أوباما الحالية عام 2017 ، ومددها إلى 14 عامًا إضافية.

وستبقى القوات الأميركية في أفغانستان والمقدر عددها 9800 جندي حتى أواخر 2016، فيما ستُبقي على 5500 جندي بحلول 2017، التي ستستمر في مواصلة تدريب وتقديم المشورة للقوات الأفغانية ومطاردة مسلحي "القاعدة" و"داعش" وغيرها من المتطرفين الذين وجدوا من أفغانستان مكانًا لهم.

ويبدو أن الرئيس الأميركي تخلى عن طموحه بسحب كل قواته من أفغانستان قبل أن يغادر منصبه، معترفًا بأن قوات الأمن الأفغانية ما تزال غير مستعدة لمواجهة "طالبان" لوحدها.

وينتشر المتمردون في الوقت الراهن في أرجاء واسعة من البلاد أكثر من أي وقت منذ 2001، ووفقًا للأمم المتحدة، سجلت "طالبان" الشهر الماضي أكبر انتصار لها عند سيطرتها على مدينة قندوز الشمالية لأسبوعين قبل أن تنسحب منها.

وضغط الجيش الأميركي و"الكونغرس" قبل عملية قندوز، على إدارتهم للتخلي عن خططها بشأن تخفيض قواتها للنصف في أفغانستان بحلول العام المقبل، والإبقاء على ألف جندي فقط في السفارة الأميركية في كابول خلال 2017.

ولم يُحدد الوقت الذي ستخفض فيه عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 5500، وترك الأمر للقادة الميدانيين هناك لتحديد الوتيرة التي ستسحب فيها القوات والتوقيت المناسب.

وحث الرئيس الأفغاني أشرف غاني، الأميركان على الإبقاء على قواتهم في بلاده، معللًا ذلك بحاجة بلاده الماسة لمساعدة الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي.

ويساعد الجيش الأميركي القوات الأفغانية في قتالها ضد "طالبان" بشن غارات جوية وإرسال قوات العمليات الخاصة للمشاركة في القتال، بالرغم من أن الرئيس الأميركي أعلن أن الحرب الأميركية في أفغانستان انتهت.

واستطاع المئات من مقاتلي "طالبان"، هزيمة وتشتيت آلاف الجنود الأفغان في معركة قندوز، مما حذا بهم إلى طلب المساعدة من القوات الأمريكية وحلفائها في البلاد والمقدرة عددها 17 ألف جندي لاستعادة المدينة الشمالية.

وشاركت القوات الخاصة الأميركية وسلاح الجو في العمليات التي أسفرت عن قصف لمستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود"، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا من المرضى والأطباء، ولم تقتل أي متمرد.

واعتذر أوباما عن هذا الخطأ بسبب عدم التزام قواته بالتوجيهات التي تشدد على أن تكون الضربات الجوية ضد المتطرفين ولغرض حماية القوات الأميركية ومساعدة  القوات الأفغان في المعارك.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتراجع فيها الإدارة الأميركية عن خطط الانسحاب من أفغانستان، وأبقت القوات الأميركية على 9500 مقاتل لها في أفغانستان عام 2015 بالرغم من إعلانها مسبقا أنها ستقلص هذا العدد إلى النصف في العام ذاته.

وعكس الوضع المتدهور في أفغانستان نفسه على الإدارة الأميركية والجيش هذا الصيف، مؤديًا إلى تراجعها عن خطتها القاضية بسحب قواتها من هناك، والإبقاء على 5500 جندي في 2017، الأمر الذي سيكلف الإدارة الأميركية 14 مليار دولار في العام. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما يوقف قرار انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان باراك أوباما يوقف قرار انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان



GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab