بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز حدود المقبول
آخر تحديث GMT13:00:24
 العرب اليوم -

بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز "حدود المقبول"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز "حدود المقبول"

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
غزة ـ العرب اليوم

اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حركة "حماس" الفلسطينية بأنها العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، مجدداً التأكيد على عدم دعم الإدارة الأميركية العملية المزمعة في رفح، لغياب ما وصفه بـ"خطط تضمن حماية المدنيين".وأضاف بلينكن خلال مأدبة عشاء في إطار منتدى سيدونا الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا: "ننتظر (حماس) لنرى ما إذا كان بإمكانهم فعلاً قبول الإجابة بنعم بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

وتابع: "الواقع في هذه اللحظة أن العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف إطلاق نار هي حماس"، مشيراً إلى صعوبات في التفاوض مع "حماس" التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة "إرهابية"، ولا تدخل في محادثات مباشرة معها.

وقال إن "قادة حماس الذين نجري معهم محادثات غير مباشرة، عبر وسطاء قطريين ومصريين، يعيشون بالطبع خارج غزة". وأضاف: "صانعو القرار في نهاية المطاف هم أولئك الموجودون في غزة نفسها، والذين ليس لدى أي منا اتصال مباشر معهم".
عملية رفح والضمانات الإسرائيلية

وحول عملية رفح، قال بلينكن إن إسرائيل، التي تعول على المساعدات العسكرية الأميركية، "لم تقدم خطة ذات مصداقية لتأمين حماية حقيقية للمدنيين (الفلسطينيين) في رفح".

وتابع: "في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول".

وتأتي تصريحات بلينكن، بعد يومين من عقده لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين في آخر جولة قام بها إلى الشرق الأوسط.

وحذرت إدارة الرئيس جو بايدن إسرائيل مراراً من تنفيذ خطتها في رفح، حيث لجأ حوالى 1.4 مليون فلسطيني هرباً من الحرب، ما لم تكن لديها خطة لحماية المدنيين.

وقبل لقائه بلينكن، أكد نتنياهو عزمه على المضي قدماً في خطته لشن هجوم بري على رفح، المدينة المكتظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع، أياً كانت نتيجة المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ضغوط ديمقراطية

في الولايات المتحدة، حضت مجموعة من 88 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب بايدن على النظر في وقف مبيعات الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل، لمخاوف بشأن استمرار القيود الإسرائيلية المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

واستشهد المشرعون، بقيادة النائبين الديموقراطيين جيسون كرو وكريس ديلوزيو، بمذكرة وقعها بايدن في فبراير تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات بشأن الحفاظ على حقوق الإنسان في غزة

ومن بين التأكيدات أن إسرائيل "ستسهل ولن ترفض بشكل تعسفي أو تقيد أو تعرقل المساعدات إلى غزة، وإلا سيتم وقف عمليات نقل الأسلحة الأميركية"، إذ وقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خطاباً يقدم هذه الضمانات في مارس.

وكتبت مجموعة الديمقراطيين الـ88 في رسالة إلى بايدن أنهم "يدعمون بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنهم جادلوا بأن هناك أدلة كافية على أن إسرائيل تنتهك القانون الفيدرالي الذي تستند إليه المذكرة".

وقال المشرعون إن وزارة الخارجية يجب أن تدرس "مجموعة متنوعة من الأدوات، لإجبار إسرائيل على الامتثال من تحديث الضمانات إلى حجب نقل أسلحة محدد".

وتدعو الرسالة إلى زيادة المساعدات الإنسانية بعبارات مؤيدة لإسرائيل، بحجة أن المجاعة في غزة تضر بمصالح إسرائيل الأمنية، على المدى القريب والطويل، وأشاروا إلى مزاعم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بأن شاحنات المساعدات التي تدخل غزة نصف ممتلئة فقط.

ويأتي ذلك في أعقاب رسالة أخرى من 57 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب في وقت سابق من هذا الشهر، حضت بايدن على الامتناع بشكل استباقي عن نقل أي مساعدات يمكن استخدامها في هجوم على مدينة رفح جنوب غزة.

وفي إشارة إلى حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين المتنامية في الولايات المتحدة وخارجها، خلص المشرعون إلى أن "السماح للمجاعة بالسيطرة في غزة يضر بشدة بمكانة الحكومة الإسرائيلية الدولية ويضر بآفاق السلام".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يدعو لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط

 

بلينكن يجري اتصالات بنظرائه في الصين وتركيا والسعودية وسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز حدود المقبول بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز حدود المقبول



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab