نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

القيادي في "حماس" أحمد يوسف لـ"العرب اليوم":

نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا

القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف

غزة ـ محمد حبيب   أكد أن العلاقات بين حركته وإيران تشهد نوعاً من الفتور بسبب الملف السوري والدعم الإيراني المطلق لنظام الرئيس بشار الأسد في مواجهة شعبه. وأعرب يوسف في حديث خاص لـ"العرب اليوم" عن أمله في أن ينتهج الرئيس الإيراني المنتخب سياسة أكثر توازنا من سابقه أحمدي نجاد، وقال يوسف "روحاني سيكون له مواقف أكثر توازناً تجاه العلاقات الدولية، وبخاصة مع القضية الفلسطينية وحركة حماس".
وأكد يوسف ضرورة استمرار العلاقات بين حماس والجمهورية الإيرانية، مشيراً إلى أنه "ليس من مصلحة شعبنا أن نخسر دعم إيران".
وأعرب يوسف عن أمله في أن يغير النظام الإيراني الجديد من سياسته تجاه الملف السوري، خصوصا بعد أن خسرت الرأي العام العربي والدولي بسبب موقفها من سورية.
وبشأن إمكان عودة الدعم المالي الإيراني لحركة "حماس"، أضاف أحمد يوسف" نأمل أن يتواصل الدعم الإيراني لحماس، بخاصة أن إسرائيل تمثل تهديداً لإيران وهي معنية بذلك أن تبقي عيونها مفتوحة، كون حماس والجهاد الإسلامي عوامل مهمة في دعم إيران بالمنطقة".
وأكد يوسف، أنّ علاقة حركته بـ "حزب الله" أصابها الكثير من الفتور، لافتاً إلى أنّ مشهد العلاقة في هذه المرحلة يعيش حالة من القلق والتوتر، بعد أن تدخل الحزب في الصراع الدائر في سورية.
واعتبر يوسف أن "حزب الله" ليس صاحب قرار فيما يتعلق بوجود "حماس" في لبنان أو عدمه، بعدما تناقلت وسائل الإعلام عن تهديد "حزب الله" لحركة "حماس" بالخروج من لبنان على خلفية قتال عناصر الحركة في مخيم اليرموك في سورية، وهذا ما نفته الحركة أخيراً.
وأعرب يوسف عن اعتقاده بأن ما يحدث في سورية هو صراع شعب يطالب بالحرية والاستقلال والديمقراطية، مؤكدا أنّ مشهد العلاقة بين "حزب الله" وحركة "حماس" و "إيران" يعيش حالة من القلق والتوتر في هذه المرحلة، وهذا أقل ما يمكن أن يقال في هذا الشأن.
وأوضح يوسف أن اتصالات حركته مع الأوروبيين لم تنقطع منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن هناك اتصالات ونقاشات جديدة تجري خلف الكواليس.
وبشأن الحديث عن إمكان شطب اسم"حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" دوليا، قال القيادي في الحركة"هناك مساعي تبذل في هذا الشأن بين العديد من الدول العربية بالنظر إلى المسألة على أنه من الأفضل التعامل مع حركة (حماس) بدل بقائها معزولة عن أي أجواء من الحديث معها أو التفاوض معها ".
وأكد يوسف أن هناك جهداً أوروبياً يبذل في هذا المجال على أساس أنه من الأفضل لهذه الدول أن تفتح علاقات مع حركة "حماس" باعتبار أن التيارات الإسلامية أصبح له حضور في معظم الدول العربية بعد "الربيع العربي"، قائلا " لم يعد مقنع بقاء حماس خارج سياق وضعية التفاوض، وهناك جهود تبذل في محاولة للانفتاح على الحركة بالمستويات كافة".
وأشار يوسف أن معيار "حماس" في إقامة علاقتها مع دول العالم هو مدى قربها أو ابتعادها من مناصر القضية الفلسطينية،لافتا إلى أن معيار "حماس" في علاقتها مع العالم هو مصداقية أي دولة من الدول ومدى قربها واحترامها لحقوق الشعب الفلسطيني ودعمها لها .
وأكد يوسف أن علاقة "حماس" مع الغرب تقوم على التفاهم والحوار وليس المواجهة والقطعية، موضحاً " أنه منذ أن انطلقت حركة حماس، وخطابها السياسي والدعوي يتمتع بالمرونة والاعتدال، وكانت نظرتها للغرب وما تزال هي ضرورة التفاعل والتفاهم والابتعاد عن مشهد الصراع والمواجهة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab