بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

نفى في حديث لـ "العرب اليوم" ترشحه لرئاسة "تمرّد"

بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ

مؤسّس حزب الحركة الشعبية "تمرد" محمود بدر
القاهرة - أحمد السكري

رفض مؤسّس حزب الحركة الشعبية "تمرد" محمود بدر، الدعاوى التي صاحبت تحوّلهم إلى حزب، ومهاجمتهم لاعتبارهم ظهيرًا سياسيًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنَّ الحزب أعلن مسبقًا أنه سيكون ظهيرًا فقط للبسطاء والمهمشين من أبناء الشعب المصري.

وأكّد بدر، في حديث لـ"العرب اليوم"، أنَّ حزب "تمرد" الوليد يسعى لتمكين الشباب من المناصب التنفيذية للدولة، عبر تقديم نواب برلمانيين قادرين على التغيير، والتواصل مع الشعب ككل، وليس أبناء دوائرهم فقط.

وشدّد على "ضرورة تحوّلهم إلى كيان شرعي، يعمل كحزب سياسي، بغية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة"، متعهدًا بـ"استلهام الحزب لروح تجربة الرئيس جمال عبد الناصر في حكم البلاد"، مشيرًا إلى أنَّ "برنامج تمرد يؤكّد هذا التوجّه"، نافيًا تحوّل "تمرد" إلى "حزب سلطويّ أو ظهير للرئيس مثلما يقول البعض".

وأشار بدر إلى أنَّ "وثيقة الحزب التأسيسية، التي وردت في برنامجه السياسي، نصت على أنَّ حزب تمرد ملتزم بنصوص الدستور الذي وضعته الدولة، والتي ساهم ممثلون عن حركة تمرد في صياغته، كما نص على أنَّ تمرد تعمل جاهدة مع الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية للمواطنين، التي أكدها الدستور المصري".

ونفى ترشحه لمنصب رئيس حزب "تمرد"، مبرزًا أنَّ "الهيكل التنفيذي لا يضم منصب رئيس الحزب"، ومشيرًا إلى أنَّ "السلطة الأولى ستكون للمؤتمر العام"، منبهًا إلى أن "الهيكل التنظيمي للحزب سيتكون من الأمين العام (المنسق العام)، وسكرتير عام الحزب، والمكتب السياسي، والهيئة العليا، وهيئة مكتب الحزب، والأمانة العامة للحزب، ثم المؤتمر العام، الذي سيكون بمثابة جمعية عمومية، تتخذ القرار عبر التصويت".

واعتبر بدر أنَّ الحزب الوليد هو الحزب الشبابي الأول من القمة للقاعدة، يقوم على مبادئ القومية العربية والوحدة الوطنية، مشددًا على أنَّ "سبب تحولهم لحزب يرجع إلى انتهاء الهدف من تدشين حملة تمرد، بإجراء الانتخابات الرئاسية".

وأكّد استعداد "تمرد" بخمسين مرشحًا لخوض الانتخابات البرلمانية، لافتًا إلى أنَّ "أبرز الأسماء التي قررت الترشح هي إيمان المهدي، ومحمد نبوي، ومها أبوبكر، الأعضاء المؤسسين للحزب"، مبيّنًا أنهم "لم يحددوا حتى الأن التحالف الذي سيخوضون الانتخابات عبره".

وأضاف "ليس هناك محاولات من المنشقين عن الحركة للتأثير على جمع التوكيلات في المحافظات"، مؤكدًا "احترام أعضاء الحركة لبعضهم، وإدراة خلافاتهم الداخلية بكل ود واحترام".

وأوضح أنهم "حتى الآن لم يشتروا مقرًا للحزب، فالمشكلة الأكبر التي تواجههم هي التمويل، لأن تمرد تعتمد على الجهود الذاتية ومعظم الأعضاء من الكوادر الشبابية".

وكشف عن تحالفهم مع حزب "مستقبل وطن"، بغية توحيد جهود الشباب في معسكر واحد، معتبرًا أنه "الأنسب والأقرب لفكرهم، بعد تحوله من حركة شبابية لحزب سياسي ينافس في الانتخابات"، مبرزًا سعيهم لعمل نموذج جديد، يكون مثلاً للأحزاب على التوحد والتضحية.

واستنكر حالة التشرذم والفرقة التي تعيشها الأحزاب السياسية، وعدم قدرتهم على التوحد والتحالف في الانتخابات البرلمانية لدحض محاولات الإسلاميين والفلول لاختراق البرلمان المقبل.

وتوقع أنَّ "البرلمان المقبل سيشهد تمثيلاً حقيقيًا للشباب، ودخول بعض العناصر الإخوانية غير المعروفة إلى المجلس"، منبهًا إلى أنَّ "الشباب يواجهون معركة حقيقية مع قوى رأس المال، التي ستحسم الكثير من المقاعد في الانتخابات المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ



GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab