حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية
آخر تحديث GMT09:20:25
 العرب اليوم -

منح المهاجرين الإعلاميين يومًا واحدًا لشرح معاناتهم

حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية

المهاجرين الإعلاميين
كوبنهاغن - وليد محسن

حصل لاجئون ممن يواجهون الصحافة والساسة العدائيين على فرصة للعمل في واحدة من الصحف الدنمركية اليومية وذلك عن يوم واحد، من أجل تقديم صورة مختلفة جذريًا للآلاف من طالبي اللجوء الذين يطرقون أبواب أوروبا، حيث ينظر الساسة إلى اللاجئين باعتبارهم أزمة ولابد من إيجاد حل لها في أسرع وقت ممكن، ويفضل أغلبهم القيام بذلك دون النظر إليهم بشكل مباشر.

واختارت إحدى الصحف اليومية الليبرالية المستقلة "داغبلاديت إنفورميشن"، أن تمنح لهؤلاء اللاجئين الفرصة للحديث عن أنفسهم، وذلك عن طريق اختيار العشرات منهم ومعظمهم من الوافدين مؤخرًا إلى الدنمرك للمساعدة في البحث والاستقصاء وترجمة الأحاديث، ومن ثم إظهار صورة مختلفة عن اللاجئين بعد اقتراح الحكومة هذا الأسبوع بفرض قيود جديدة صارمة عليهم.

ومنذ انفجار أزمة اللاجئين في أوروبا، كانت العديد من الصحف الأوروبية تولي اهتمامًا خاصًا بهؤلاء، ولكن هذه المبادرة الدنمركية تسمح للاجئين أنفسهم بكتابة كل كلمة.

وفي الصفحة الأولي للعدد الصادر عن الصحيفة الجمعة، كتب محتواها أحد الصحافيين من إقليم كردستان العراق، وأوضح خلالها حجم المعاناة للرجال القادمين إلى أوروبا من البلاد التي مزقتها الحروب، فضلًا عن المأساة التي تمر بها النساء هناك.

وفي السياق ذاته تناولت 48 صفحة من الجريدة أوضاع اللاجئين داخل المخيمات الدنمركية، مع التطرق إلى ثلاثة حكايات تكشف عن الأزمة الحقيقية وكتابة تقارير توضح نهب تنظيم "داعش" للتاريخ في سورية.

وذكر لوت فولك كارشولم وهو محرر في الصحيفة، بأن ما وصل إليهم من اللاجئين يختلف بشكل جذري عن ما يناقشه السياسيون.

وأوضح كارشولم وهو ابن الصحافية الأفغانية زينب أوزباك التي تم قتلها انتقامًا لعملها، أن بعض صحافيي الجريدة دفعوا ثمنًا باهظًا نظير عملهم في مهنة الصحافة حيث تعرضوا للسجن والتعذيب.

وكانت صحيفة "داغبلاديت إنفورميشن" بدأت عملها في الصحافة كمعارضة غير شرعية في الدنمرك، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، وفي مبادرتها الأخيرة أرادت إيصال رسالة للقراء بأن اللاجئين لا يعدوا خطرًا على المجتمع الدنمركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 09:42 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

GMT 16:46 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الرئاسة السورية تنفي مغادرة بشار الأسد البلاد

GMT 03:18 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هوّية سوريا... هي قضيّة القضايا

GMT 14:02 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 150 ألفا و600 شهيد وجريح

GMT 01:33 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رصد انسحابات لقوات الجيش السوري من مواقعها في دمشق

GMT 02:06 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

سماع دوى إطلاق نار كثيف وسط العاصمة السورية دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab