ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني
آخر تحديث GMT00:16:10
 العرب اليوم -

لم يعد التلفزيون هو وسيلة التميّيز ضد المسنّات

ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني

المذيعة ماري بيرد
لندن ـ كاتيا حداد

سيطر المزيد والمزيد من الإناث على موجات الأثير داخل وخارج الشاشة، ما أكّد حدوث ثورة في مجال الإعلام في المملكة المتحدة بين الجنسين.

وكشفت مجلة " راديو تايمز " البريطانية، المتخصصة في الإذاعة والتلفزيون، عن قائمة تضم 30 سيدة الأكثر نفوذًا في البث، مثل كرستي وارك و كرستي السوب، إضافة إلى شارلوت موري، من " بي بي سي 1 "، و كيم شيلينغلو من "بي بي سي 2".

وتتضمن القائمة الجديدة، خلافا للتقارير السابقة، حيث أنَّ التلفزيون هو وسيلة التمييز ضد النساء المسنات، سيدات في أعمار الـ39 وأيضًا الـ79 عامًا، باستثناء الممثلة شيريدان سميث، البالغة من العمر 33 عامًا، ومن بين الأعمار السبعينية على القائمة ماري بيري، نجمة برنامج " ذي غريت بريتش بيك أوف "، والممثلة آني ريد، وكلاهما يبلغ من العمر 79 عامًا.

وأوضحت "راديو تايمز" أنها قررت وضع القائمة بعد اختيار الثنائي النسائي تيس دالي وكلوديا وينكلمان، كمذيعات لبرنامج " الرقص بصرامة " على أثير هيئة الإذاعة البريطانية.

ولفتت رئيس تحرير المجلة أليسون غرهام إلى أنَّ "الجدل في شأن اختيار القائمة النسائية دون مذيع رجل يوضح مدى الرثاء، ورد فعل التلفزيون البطيء على التغيرات الزلزالية في المجتمع الأوسع".

وأضافت "لأعوام عدة اهتمت بتذكر مكانة المرأة في التلفزيون، كان الأمر روتينيًا، حيث يتم انتزاع الضحية بكل أدب من طرف بعض السفاحين وغيرهم، ولكن لحسن الحظ تلك الثورة كانت بهدوء في الخلفية، ووصلت الآن إلى المقدمة، كنساء ذكيات موهوبات، أثبتن أن جنسنا يتيح أكثر بكثير من تلك الدعامات المتاحة".

وتم اختيار القائمة من طرف لجنة برئاسة مقدمة برنامج " ساعة المرأة " على راديو "بي بي سي 4" جيني مواري، و الرئيس التنفيذي لبافتا أماندا بيري، و مؤسسة جمعية الإغاثة الهزلية إيما فرويد، والمذيع المشارك في برنامج " العبثي " على "بي بي سي 1" ريتشارد عثمان.

ورحبت الرئيس التنفيذي للمرأة في السينما والتلفزيون كيت كينينمونت بالقائمة، ولكنها أشارت إلى عدم وجود سيدات في مجال الإنتاج، مبيّنة أنه "توفر هذه الأسماء قدوة للشابات اللاتي يفكرن في حيز الأعمال التلفزيونية، ويمكننا أن نرى أن ليس الممثلات فقط من لديهن الفرصة للدخول في المهنة، ولكن أيضًا السيدات خلف المشهد".

وأضافت "ولكن لا يوجد الكثير من النساء في مجال الكتابة والإخراج، ولا يوجد سينيمائيات، لا محررات ولا ملحنات".

وذكرت كينينمونت، وهي منتج سابق لـ"بي بي سي"، أنَّ جميع النساء تقريبًا على القائمة كانوا معروفين جيدًا، مبرزة أنها "تود أن ترى المزيد من التحليل للقروض الإنتاج".

واعتبرت مؤسس شركة نهر الفضة للإنتاج ديزي غودوين، أنّ "هناك الكثير من النساء العاملات في التلفزيون، نعتقد أننا صنفناهم، ولكنني مازلت مندهشة من عددهم القليل على القمة".

وأوضحت أنَّ "تسمية الحكومة لرونا فيرهيد كإحدى السيدات المرشحات لرئاسة هيئة الإذاعة البريطانية الأوائل كان بمثابة ثقة للثورة النسائية، فتلك الوظيفة كانت فقط للرجال"، معربة عن "سعادتها البالغة بذلك، على الرغم من أن ترشيح فيرهيد جاء متأخرًا جدًا بعد قائمة مجلة راديو تايمز".

وجاءت الممثلة أوليفيا كولمان في الرتبة الأولى من القائمة، تلتها المذيعة ماري بيري، وفي المركز الثالث المذيعة كلير أصلع، ورابعًا الممثلة جولي والترز، تلتها الفكاهيّة فيكتوريا وود.

وتضمنت القائمة أيضًا على التوالي الممثلة داون فرينش، و شيريدان سميث، و المذيعة ماري بيرد، وممثلتين سارة لانكشاير، و جوانا لومي، والمذيعة كلوديا وينكلمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab