الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

لندن أوقفت رحلاتها إلى شرم الشيخ بعد تحطم الطائرة الروسية

الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني

غضب في وسائل الإعلام الروسية
موسكو - حسن عمارة

شككت وسائل الإعلام الروسية في الأنباء التي أفادت بأن بريطانيا وايرلندا أوقفتا رحلاتهما الجوية إلى شرم الشيخ بسبب المخاوف من وجود قنبلة على متن الطائرة ""Metrojet-operated A321 التي تحطمت السبت الماضي في شبه جزيرة سيناء.

وأكدت صحيفة "كومسومولسكايا" اليومية الوطنية في "برافدا، أنه "بينما يعمل الخبراء في موقع تحطم الطائرة الروسية في مصر لمحاولة تحديد أسباب هذه الكارثة، تعرف لندن بالفعل كل شيء في وقت مبكر، ويمكنك التفكير في كثير من التفسيرات ولكن لم يتلق أحد أي تأكيد رسمي"، ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قوله باحتمالية وجود عبوة ناسفة أدت إلى إسقاط الطائرة.

وإذا اتضح أن الحادثة كانت نتيجة عمل إرهابي فربما تثار الشكوك حول الحملة الجوية الروسية في سورية، حيث دعت مجموعات متطرفة إلى شن هجمات ضد روسيا بعد بدء الضربات الجوية في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، وكشفت الاستطلاعات أن الروس دعموا المساعدات العسكرية للرئيس السوري بشار الأسد مع عدم نشر القوات البرية.

وأوضح رئيس اللجنة الخارجية في البرلمان الروسي كونستانتين كوساتشوف، أن الخطوة البريطانية تهدف إلى وضع ضغط نفسي على روسيا، مضيفا: "هناك الكثيرون الذين يودون محو أي دليل لديهم على هذه الكارثة مثل المتطرفين الأكراد".

وتحلق العديد من الناقلات الجوية الروسية أعلى مكان وقوع الحادث، إلا أن المسؤولين لم يطرحوا إمكانية إلغاء الرحلات الجوية، وعلى الرغم من ذلك قيل إن رحلات Metrojet A321 قد توقفت، وأشار منظم النقل إلى أن Metrojet أوقفت كافة رحلات A321 بناء على طلبها لإجراء مزيد من الفحوصات والإجراءات التصحيحية في ضوء المعلومات الحالية التي أوضحت التدمير المفاجئ لإطار الطائرة A321 EI-BTY أثناء تحليقها على ارتفاع عالٍ.

وذهب أحد ركاب Metrojet يوم السبت إلى شرم الشيخ على متن طائرة أخرى، وكان من المفترض أن يطير إلى شرم الشيخ على متن الطائرة التي تحطمت، وأفاد رئيس وكالة السياحة الدولة أوليغ سافونوف لوكالة أنباء "نوفوستي" الخميس، أنه لم يتلقى أوامر بتوقيف الرحلات، مضيفا: "لم تتلق الوكالة أي توصيات سلبية من وزارة الخارجية الروسية مرتبطة بمصر أو أي توضيحات بشأن الموضوع، ونحن نمارس عملنا كالمعتاد".

وبيّن المتحدث باسم وكالة الطيران الروسي Sergei Izvolsky، أنه لن يتم توقيف الرحلات إلى شرم الشيخ لأنه لم يتم تحديد أسباب تحطم الطائرة بعد، وذكرت الصحيفة الرسمية للحكومة الروسية "روسيسكايا غازيتا" في تقريرها عن وقف رحلات بريطانيا: "لم يجد الخبراء المصريون والروس آثار لمتفجرات على جثث الركاب، ونقلت عن مصدر قوله إن التكهنات المبكرة تؤثر سلبا على التحقيق".

وركزت قنوات التليفزيون الروسية على صعوبة التحقيق في الحادث في مصر وانتشال الجثث، وأشارت قناة روسيا 24 وغيرها من القنوات إلى صعوبة الحصول على المعلومات من الصندوق الأسود للرحلة نتيجة تضرره بشكل كبير أكثر مما كان متوقع.

وأشار مدير استطلاعات الرأي في مركز "ليفادا" المستقل ليف جودكوف، إلى أن السلطات ربما تواجه سخطا إذا لقي الروس حتفهم نتيجة هجوم متطرف، إلا أن هذا سيقابل بمزيد من الدعم للحكومة ردا على تهديد الجماعات المتطرفة، والذي يعد قضية كبرى مقارنة بالتمرد المشتعل في منطقة القوقاز الروسية.

وأفادت قناة "روسيا 24" بأن المحققين يدرسون ما إذا كان الانفجار حدث نتيجة وجود قنبلة في الأمتعة إلا أن هذا الاحتمال ما زال يحتاج إلى إثبات قاطع، ولفتت القناة إلى أنه على الرغم من إشارة التقارير إلى احتمالية انفجار محرك الطائرة إلا أن السلطات المصرية أوضحت أن استخلاص النتائج أمر سابق لأوانه.

ونقلت القناة استياء السياح البريطانيين نتيجة قرار إبعادهم عن شرم الشيخ، وأضافت إحدى السيدات: "لا يجب أن تقرر لنا الحكومة، يمكننا أن نقرر لأنفسنا"، موضحة أنها تسافر إلى شرم الشيخ منذ عام 1981 ولم تواجهها أي مشكلات حتى بعد وقوع الهجوم المتطرف هناك في عام 2005.
وقالت بريطانية أخرى: "إنه قرار سيء لأن هذا ربما يحدث في أي مكان في العالم، وما حدث يمثل انتصارا للتطرف"، معربة عن أسفها للمصريين نتيجة انخفاض أعداد السياح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab