الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة
آخر تحديث GMT19:17:16
 العرب اليوم -

الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد لـ"العرب اليوم":

الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة

الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد
القاهرة ـ محمد إمام

أعرب الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد عن تفاؤله بمشروع تنمية قناة السويس، معتبرًا أنّه الحل الأمثل للخروج من المأزق الاقتصادي، مبرزًا أنَّ الطريق إلى العالميّة تبدأ عند التوقف عن منع عرض برامج بعينها.

ورأى عبدالحميد، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "تحديد السقف الزمني لتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، من طرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجعلنا نشعر بأنه سيتحقق على أرض الواقع، وليس من وحي الخيال".

وعن فكرة الترويج للمشروع إعلاميًا، بيّن أنَّ "الترويج بمعنى ذكر المزايا فقط أنا ضده، ولكنني مع نقل فاعليات المشروع بأسلوب واقعي، وذكر أي تقصير، حتى يستطيع المشاهد أن يتابع المشروع لحظة بلحظة، وهذا لا يعتبر ترويجًا دعائيًا".

وبشأن رأيه في الإعلام، أشار إلى أنّه "نحتاج الكثير من الأشياء لكي نبدأ الطريق للعالمية، لعل أولها عدم منع عرض برنامج بعينه، ومنع بث حلقات معينة، ووجود رقيب على الإعلامي".

وأضاف "نحن نحتاج إلى أن يكون الإعلامي هو رقيب على نفسه، وأن ننتهي من الأساليب التي تقيّد حرية الإعلام في مصر، وقد بدأت هذه الخطوات تتحقق عبر إلغاء وزارة الإعلام، ولكن مازلنا نحتاج الكثير أيضًا".

وتابع "الإعلامي في مصر بعيد تمامًا عن المهنية، وهو أن يناقش جميع الموضوعات ويحاور ويكشف الأسرار دون إبداء رأيه، إذ أنّه بات يقول رأيه، وينحاز لفئة عن فئة، وأصبح يؤثر بصورة كبيرة في الرأي العام، وهذا خطأ فادح".

وشدّد على "ضرورة أن يلتزم الإعلامي بالمهنية عند مناقشة أيّة قضية، وأن يحاور ويناقش، ولكن بهدوء دون انفعال غير مبرّر على الشاشة، وهذا ما تعلمته من عملي في العديد من القنوات العربية خارج مصر".

وأبدى عبدالحميد إعجابه بالكثير من الإعلاميين الذين يلتزمون المهنيّة أمثال شريف عامر، ومنى الشاذلي، وريهام السهلي، وغيرهم.

وبشأن مقابلة الرئيس السيسي للإعلاميين أخيرًا، أبرز أنَّ "الرئيس يحاول أن يكون هناك حلقة من التواصل فيما بيننا، فهو مؤمن تمامًا بدور الإعلام في مصر".

ونفى أن يكو منزعجًا من مشاركة الإعلامية لبنى عسل له في تقديم برنامجه، مبينًا أنه "لا أشعر بأي ضيق لاسيما أنّ شكل التقديم الثنائي هو شكل متعارف عليه، وأنا والإعلامية لبنى عسل متفاهمين تمامًا، ونحاول أن نتعاون من أجل تقديم البرنامج بمهنية وبأسلوب منظم".

وعن إمكان تقديمه لبرنامج آخر، أوضح أنَّ "هذا الأمر شبه مستحيل فبرنامج (الحياة اليوم) برنامج يومي، كما أنني أقلمت نفسي عليه، بعدما اعتدّت على تقديم الشكل الإخباري من البرامج، ولا أفكر في تقديم برنامج آخر نهائيًا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة الإعلام العربي يفتقر إلى المهنيّة ونحتاج إلى التخلّص من الرقابة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab