صدور كتاب الحرب لمحقق فضيحة ووترغيت يجذب اهتمام الناشطين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

صدور كتاب "الحرب" لمحقق فضيحة "ووترغيت" يجذب اهتمام الناشطين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "الحرب" لمحقق فضيحة "ووترغيت" يجذب اهتمام الناشطين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي

"الحرب" كتاب وود ورد الجديد كنز من الأسرار !
واشنطن ـ العرب اليوم

صدر مؤخراً كتاب بعنوان "الحرب" للصحفي الاستقصائي الأمريكي الشهير، بوب وودوورد، الحائز على جائزة بوليتزر مرتين، والذي شارك في التحقيق بقضية "ووترغيت" الشهيرة في حقبة السبعينيات، التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي آنذاك ريتشارد نيكسون.

أثار كتاب الحرب ضجّة لدى صدوره في 15 من أكتوبر/تشرين أول 2024؛ إذ وصفه الكاتب الأمريكي الشهير لورنس أودونيل بأنه "صادم، وبأنه أهمّ كشوفات أكتوبر في القرن الواحد العشرين حتى الآن".

وعن ذلك، كتب سايمون هندرسون زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، يقول: "إذا كانت الجرائد هي المسودة الأولى للتاريخ، فإن كتابات بوب وودوورد هي المسودة الثانية".

وأضاف هندرسون، الصحفي السابق في الفايننشال تايمز: "يحلم مراسلو الصحف بتصريحات ولو مقتضبة من المسؤولين الكبار، أما كتاب الحرب لوودوورد فهو من دهاليز البيت الأبيض".

كتاب وودوورد يقع في 448 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول إجمالاً ثلاثة مواضيع رئيسية هي: الحرب الأوكرانية، وحرب غزة، وكذلك حرب سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي ظل هذه التغطية للأحداث الثلاثة، رأى سايمون هندرسون أنه كان يجدُر بـوودوورد أن يسمّي كتابه "الحروب" بصيغة الجمع.

ونظراً لأن الكتاب يتناول حرب غزة؛ كاشفاً عن محادثات يقول وودوورد إنها جرت بين مسؤولين أمريكيين من جهة وآخرين في المنطقة العربية من جهة أخرى، فقد أثار اهتمام الناشطين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعرب البعض عن صدمته مما قال إنه "مواقف حكومات عربية من حرب غزة".

واتهم البعض الكاتب وودوورد بأنه "أداة .. يستخدمها صُنّاع القرار الأمريكي لابتزاز الآخرين وفضْح مواقفهم السريّة التي تخالف مواقفهم العلنية" على حدّ تعبيرهم.

وإلى ذلك، رأى مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الصحفي الأمريكي المخضرم في كتابه "الحرب" تجاوز دوره كصحفي وتعدّى وجهات النظر، مدّعياً الوقوف على أدق التفاصيل التي يصعب عليه كصحفي البتّ فيها.

ولم يقتصر اهتمام الناشطين العرب بحديث وودوورد عن حرب غزة، وإنما اهتموا كذلك بحديث السباق الأمريكي المشتعل حالياَ، ولا سيما ما يتعلق بالرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي مقدمة "الحرب"، أورد الكاتب وودوورد وصفاً للرئيس ترامب الذي التقاه في إحدى الحفلات بينما كان الأخير في الأربعينيات من عمره، قائلاَ إنه "رجل أعمال محتال، شخصيته مميزة، يجيد التلاعب بالآخرين في شيء من القسوة".

وليس "الحرب" هو أول كتاب لبوب وودوورد يتعرّض فيه لترامب؛ فقد ألّف عنه خصيصاً كتابين سابقين هما: "الخوف" الصادر في 11 سبتمبر/أيلول 2018، ثم كتاب "الغضب" الصادر في 15 سبتمبر/أيلول 2020.

ويرى وودوورد أن ترامب هو "الرجل الخطأ في الرئاسة"، وأنه "غير مؤهل لقيادة الولايات المتحدة"، وبأنه "أسوأ بكثير من نيكسون" على حدّ قوله.

وفي كتابه "الحرب"، وجّه وودوورد اتهاماً لترامب بالتواصل هاتفياً -بعد الخروج من المنصب- مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومن جانبه، ردّ المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ قائلاً: "القصص التي أوردها بوب وودوورد في كتابه مفبركة ولا شيء منها صحيح".

البيت الأبيض كذلك، رفض التعليق على كثير مما جاء في كتاب وودوورد، بما في ذلك الجزئية المتعلقة بمكالمات ترامب المزعومة مع بوتين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دونالد ترامب يتبع خُطوات ريتشارد نيكسون في التعامُل مع التحقيقات

الرئيس دونالد ترامب ليس أسوأ من جورج بوش الأبن وريتشارد نيكسون

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب الحرب لمحقق فضيحة ووترغيت يجذب اهتمام الناشطين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي صدور كتاب الحرب لمحقق فضيحة ووترغيت يجذب اهتمام الناشطين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab