الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس ويكيليكس مع العالم الخارجي
آخر تحديث GMT12:18:58
 العرب اليوم -

كجزء من اتفاق مُعقّد للغاية بينه وحكومة " كيتو "

الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس "ويكيليكس" مع العالم الخارجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس "ويكيليكس" مع العالم الخارجي

مؤسس شركة ويكيليكس جوليان أسانغ
لندن ـ سليم كرم

قطعت حكومة الإكوادور اتصالات مؤسس شركة ويكيليكس جوليان أسانغ، خارج سفارتهم في لندن، وأعلن المسؤولون، الأربعاء، أنهم اتخذوا الإجراء، كنتيجة للنشاط الأخير للسيد أسانغ على وسائل التواصل الاجتماعي، وكجزء من اتفاق مُعقد بين أسانغ والحكومة الإكوادورية، لا يُسمح له بإرسال أي رسائل يمكن أن تؤدي لعرقلة علاقات دولة أميركا الجنوبية مع الدول الأخرى، إذ كان يعيش في السفارة منذ يونيو/حزيران 2012 لتجنب تسليمه إلى السويد لمواجهة التساؤلات حول مزاعم الجرائم الجنسية، التي ينكرها دائماً.

أسقطت السويد القضية ، لكن السيد أسانج لا يزال عرضة للاعتقال في بريطانيا لمخالفته شروط الكفالة، ويعتقد أسانج أيضًا أنه سيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس إذا غادر المبنى.

وصرح الوزير اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس والموسيقي براين اينو في بيان أصدراه أنهما سمعا "بقلق بالغ" بشأن منع الانترنت وحظر الزوار، وقالوا "إن ممارسة الولايات المتحدة والحكومات الأسبانية لضغط استثنائي هو فقط ما يمكن أن يفسر لماذا كان على سلطات الإكوادور اتخاذ مثل هذه الخطوات المروعة في عزل جوليان".

وأضافوا أن حكومة الإكوادور لم تمنح أسانغ الجنسية إلا مؤخرا، قائلين أنه لا بد قد تمت "إمالتها بلا رحمة" للتوقف عن محاولة توفير طريق دبلوماسي لضمان سلامة مؤسس ويكيليكس وحتى لدفعه للخروج من السفارة، "من الواضح أن حكومة الإكوادور تعرضت للبلطجة بسبب قرارها بتوفير اللجوء لأسانج، والدعم، وفي النهاية الوضع الدبلوماسي".

وصف وزير الخارجية البريطاني سير آلان دنكان السيد أسانغ بأنه "دودة صغيرة بائسة" خلال مناقشة في مجلس العموم، الثلاثاء، مضيفا أنه يجب عليه مغادرة سفارة الاكوادور والاستسلام للعدالة البريطانية.

أجاب أسانغ: "يجب على بريطانيا أن تعترف بالحقيقة حول ما إذا كانت تنوي تسليمي إلى الولايات المتحدة لنشر الحقيقة ووقف انتهاكها المستمر لأحكام الأمم المتحدة، وإن فعلت هذا، يمكن حل هذا المأزق المشين الخميس"، "لقد أنهيت بالفعل عقوبتي النظرية (لم يتم توجيه أي تهمة لي) عن "مخالفة شروط الكفالة" بالبقاء بالسجن وتحت الإقامة الجبرية، إذن لماذا هناك أمر بالقبض علي؟"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس ويكيليكس مع العالم الخارجي الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس ويكيليكس مع العالم الخارجي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab