الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية

الرئيس التونسي قيس سعيّد
تونس ـ العرب اليوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، حرص بلاده على أن تظل دولة المقرّ لاتحاد إذاعات الدول العربية واستعدادها لمواصلة توفير التسهيلات المناسبة لهذه المنظمة حتى تمارس مهامها في أحسن الظروف وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضها في تنفيذ المشاريع التي تعتزم القيام بها في تونس.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد، الجمعة، مع عبد الرحيم سليمان المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، والذي تم خلاله تناول تاريخ إنشاء اتحاد إذاعات الدول العربية، الذي مقرّه تونس، واستعراض أنشطته المقبلة، وأهمية وضع برامج جديدة لتعزيز الدور الجوهري للإذاعات بصفة عامة، والإذاعات الوطنية بصفة خاصة، في نقل الأحداث في ظل الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي التي صارت متاحة تقريبا للجميع.

و خلال لقاء الرئيس التونسي، مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، و ليلى جفال، وزيرة العدل والذي تم خلاله تناول سير العمل الحكومي خلال الأيام الماضية، ضرورة محاسبة كل من أذنب في حق الوطن والشعب في إطار احترام كامل للقانون.

وشدد سعيد على ضرورة حياد الإدارة وعدم توظيفها لخدمة أي جهة مهما كانت طبيعتها، مضيفا بأن السلطة والسيادة بيد أبناء الشعب التونسي. وخلال لقائه رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة.. أكد الرئيس التونسي 'أنه على النواب الذين هم مسؤولون أمام ناخبيهم أن يتحملوا المسؤولية في رفع الحصانة عمن تعلقت به قضايا قبل الانتخابات ومازالت هذه القضايا منشورة أمام المحاكم سواء في تونس أو في الخارج.

وتم خلال اللقاء التطرق إلى الوظيفة التشريعية للمجلس في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ تونس، علاوة على دوره الرقابي الذي يختلف عما كان عليه الأمر قبل دستور 25 يوليو 2022 ، فللمجلس أن يسائل عضو الحكومة أو الحكومة بأكملها في قصر باردو لا خارجه.

وأوضح سعيد أن النائب مسؤول أمام ناخبيه الذين بإمكانهم سحب الثقة منه طبق الفصل 61 من الدستور.

كما تناول اللقاء مسألة الكتل البرلمانية التي وردت بدورها في نص الدستور حيث أكد الرئيس سعيد أن الانتماء إلى كتلة معينة غايته تيسير العمل داخل المجلس دون أن يكون الانتماء إلى إحدى الكتل ضروريا، فضلا عن أن الفصل 62 من الدستور ينص على أن النائب الذي ينسحب من كتلة لا يجوز له الالتحاق بكتلة أخرى.

كما تم التطرق إلى موضوع الحصانة البرلمانية التي تهدف إلى تمكين النائب من ممارسة وظيفته دون أي ضغط وبكل حرية دون أن يعني ذلك أنه فوق المحاسبة والقانون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الدولي للصحفيين يدعم احتجاج الصحفيين الأردنيين ضد إنقطاع رواتبهم

الاتحاد الدولي يقر خطة عمل لمساندة الصحافيين اليمنيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab