الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية
آخر تحديث GMT05:37:44
 العرب اليوم -

أوضحت لـ" العرب الْيَوْم" أنها ضد الرقابة الصارمة على الكلمة

الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية

الإعلامية منى الحسيني
القاهرة - فاطمة علي

كشفت الإعلامية منى الحسيني أنها تحضر لبرنامج سياسي جديد تحت مسمى "ملفات" خلال هذه الفترة، تعود من خلاله للظهور مرة أخرى، ويشاركها في إعداد البرنامج زميلها أحمد صفوت، مؤكدة أنه سيكون قويًا ليتناسب مع المرحله الحالية.

وتابعت الحسيني "لدي أفكار عدة جديدة لبرامج اجتماعية وسياسية بالإضافة إلى وجود أكثر من عرض لرئاسة قناة فضائية، وهذا سيتحدد خلال الأيام المقبلة، لكنى لن أقبل على إنشاء قناة مره أخرى، وقالت "أسست  قناة العاصمة وأردت أن اختبر نفسي في الإدارة واكتشفت أني إدارية ناجحة ولدي القدرة لإدارة مجموعة قنوات ولكني أريد العودة لمقعد المذيعة مرة أخرى وإدراة القناة تضييع الوقت في ظل إمكانات قد تكون متوسطة، وأرى أن أية قناة فضائية تحتاج لرأس مال كبير ,متحدثة عن الكم الكبير من الفضائيات"

 وأردفت الإعلامية المميزة " القنوات الفضائية أصبحث كثيرة هذه الفترة، لأننا نعيش في عصر الانفتاح، وهذا مطلوب لكن للأسف الإعلام أصبح مهنة من لا مهنة له، كل شخص أصبح يعمل في مجال الإعلام، لكل القائمين على هذه الفضائيات باستثناء عشر قنوات يجب توجيه السؤال لهم من أنتم ؟ وأكدت "عرض علي العمل في أكثر من قناة فضائيه وعندما ذهبت وجدت شخصيات غريبة ليس لهم أية علاقه بالإعلام لديهم قنوات فضائية بعد الثورة، طالبت مسؤولي مدينة الإنتاج الإعلامي بالتحري عنهم كيف دخلوا المدينة وحصلوا على قنوات بأسماء أشخاص مجهولين وماهو مصدر تمويلهم، نحن نحارب أنفسنا من الداخل، والمسأله أكبر من قطر "

وكشفت الإعلامية البارزة أن البداية في قناة العاصمة، كانت حين طلب منها الدكتور سعيد حساسين تقديم برنامج على قناة الضياء، ورفضت لعدم شهرة القناة، وبعدها عرضت عليه فكرة إنشاء قناة فضائية، وافق وتم إطلاق "العاصمة" خلال ٣ أشهر وتولت قيادتها  لمدة شهرين، وحدث خلاف في وجهات النظر بينها وبين حساسين، جعلها تنسحب  من القناة من دون عودة.

وتحدثت مقدمة البرامج المتميزة عن قصتها مع التلفزيون المصري، مبينة أنها تركته بسبب برنامج "ع المكشوف " والذي فتح ملفات كثيرة عن الأراضي المنهوبة من الدولة فهناك أحد رجال الأعمال المسؤولين قامت بفتح ملفه، ورفع عليها قضية بسبب أنها قالت عليه "حرامي"، وذكرت " هو بالفعل حرامي وسرق أراضي الدوله وكان يعطيها للمسؤولين لبيعها للمستثمرين العرب بالدولار، ولم يقف التلفزيون بجواري، ووجدت بعض المحامين الذين ظلو بجانبي حتى حصلت على البراءة، مؤكدة أن برنامج ع المكشوف كان في عهد نادية حليم بعد الثورة.

وعن سبب رفضها منصب رئيس قناة في التلفزيون المصري قالت "بالفعل عرض علي منصب رئيس القناة الثانية من قبل وزير الإعلام الأخواني صلاح عبدالمقصود من أجل شراء سكوتي لأنه كان لدي جزء ثانٍ من برنامج ع المكشوف أردت تقديمه على التلفزيون المصري، وكنت سأهاجم الإخوان من خلاله ولكني لم أجد ردًا وفوجئت به يتصل بي ويرشحنى لرئاسة القناة الثانية، وقال لي "البلد مستقرة وفِي حالة نهضة ولا تحتاج لهذه النوعية من البرامج" وتابعت "أثناء وجود الوزير أنس الفقي قام بإصدار قرار لرئاسة الفضائية المصرية قبل الثورة بأسبوع واحد، وأشارت إلى أنها ضد الرقابة على الفضائيات والرقابة على التلفزيون المصري لابد أن ترفع يدها عنه، ويدع القانون هو الذي يتحكم في هذا.

وأكدت "كنت دائمًا أقدم البرنامج الذي يناسب كل مرحلة، وقدمت برنامج حوار صريح بشكل فاريتى والبلد كانت مستقرة وفِي حاجه لنوعية معينة من البرامج وعلى الإعلامي أن يفكر فيما تحتاجه البلد ,أما عن البرامج الحوارية ، فبعضها على المستوى والبعض الأخر أقحم نفسه في المجال ولن أذكر أسماءً بعينها حتى لا أدخل في حوار غير لائق" وتابعت "لا أعتبر نفسى أملك مدرسة إعلامية ولا أنافس أحدًا ولم أنظر أي يوم لنجاح أي شخص ولم أقارن نفسي بأحد وطول عمري لدي أفكاري التي احترمها" .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"
 العرب اليوم - أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab