فضل الشعبي يكشف سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن الرئيس هادي يستطيع إقالة الحكومة

فضل الشعبي يكشف سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضل الشعبي يكشف سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن

الكاتب فضل الشعبي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشف رئيس مركز "مسارات" للاستراتيجية والإعلام الكاتب والمحلل السياسي اليمني باسم فضل الشعبي، أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يستطيع إسقاط الحكومة الشرعية في الوقت الحاضر وبقوة السلاح، مضيفًا، أن المجلس يستطيع إجبار الحكومة الشرعية التي يقودها رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، على التنازل والتنحي، عبر الضغط والحوار

وأضاف الشعبي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن الرئيس عبدربه منصور هادي، هو من يقدر أن يقيل الحكومة ويعين حكومة جديدة، مشيرًا إلى أن قرار التغيير يتخذ من قبل الرئاسة اليمنية والتحالف العربي. واستبعد باسم فضل الشعبي المواجهة العسكرية بين قوات الحكومة الشرعية، والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، موضحًا أن هذه المواجهات لن تخدم أحدًا، مبينًا أن مدينة عدن لاتحتمل أي مواجهات مسلحة.

وقال رئيس مركز مسارات الإعلامي إن الشرعية مطالبة بتوحيد الصفوف واستيعاب كل قوى المقاومة تحت مظلتها لمجابهة الحوثيين، مضيفًا أن التشتت لايخدم الشرعية ويضعفها داخليا وخارجيا.

بالنسبة لانضمام نجل شقيق صالح للحكومة الشرعية، أكد باسم الشعبي أن الشرعية لن تستفيد من انضمام شقيق صالح أو غيره من اتباع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وقال إن الشرعية لديها من القيادات العسكرية والسياسية، ما يكفي لتحقيق نصر كبير على الحوثيين لو تكمنت من استغلال الظروف التي تصب في صالحها بلاشك.

وأشار الشعبي إلى أن هناك عوامل كثيرة أدت إلى أضعاف حكومة الرئيس هادي "الحكومة الشرعية" أبرزها غياب الرئيس هادي عن العاصمة المؤقتة عدن، وغياب الانسجام داخل تكتل الحكومة الشرعية وضعف الإدارة والفساد المستشري داخل الحكومة، واضاف انه لايوجد تنسيق حقيقي بين قيادة الشرعية والتحالف لاسيما دولة الامارات العربية المتحدة القوة الثانية في التحالف العربي، في العاصمة المؤقتة عدن، وتابع الشعبي ان  "هناك عدم قدرة القيادة الشرعية على اقناع الحراك الجنوبي بمشروعها واستيعابه تحت اطار الدولة الاتحادية.

وأكد باسم الشعبي ان الحكومة الشرعية تستطيع إحكام قبضتها على السلطة عندما تتخلى عن الفوضى في الإدارة والمحسوبية والفساد وتعمل وفق مشروع وطني حقيقي يسعى إلى فرض الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع ومعالجة الاختلالات واستعادة وظيفة الدولة والاقتراب من الناس وقضاياهم والبدء في معالجة كافة الملفات العالقة.

وعن عملية السلام في البلاد قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني باسم الشعبي، إن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ فشل في مهمته لانه عمل ضد ارادة الشعب اليمني ، مشيرا إلى أن عملية السلام لن تنهار ولكن السلام له شروط وقواعد لم يلتزم بها الحوثيين حتى الآن، وأكد أن جماعة الحوثي خدعت ولد الشيخ وكذبت عليه كثيرا وربما انه اكتشف موخرًا ذلك الخداع واكتشف ايضا أنها أصبحت ضعيفة وغير قادرة على الصمود فترة أطول فقدم استقالته حتى لايستمر مبعوثا لتظليل العالم وخداعة.

وقال الشعبي، إن المبعوث الجديد سيفشل، اذا نهج نهج ولد الشيخ ولم يلنفت لتطلعات اليمنيين في انهاء الانقلاب وبناء الدولة، موضحًا أن على المبعوث الجديد ان يكون مهنيا ومحايدا قدر الامكان فلايمكن لليمن ان يستمر منقسما ولايمكن للأمم المتحدة الا ان تكون مع اليمن وشعبه مالم فمساعيها ستفشل وستصطدم بالعراقيل والوعود الخادعة التي تقدمها جماعة الحوثيين التي يضمحل حضورها وتضعف شوكتها يوما بعد أخر.

وأكد الشعبي أن الأمم المتحدة ستستمر في رعاية السلام والحديث عنه لكنها لن تستطيع احداث اختراق في هذا الملف لأسباب كثيرة منها داخلية ومنها خارجية، حد قوله.  واختتم الشعبي حديثه  ان الحلول الاقرب لإنهاء الأزمة الإنسانية، هي انهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية والدولة، والبدء بالعملية السياسية والسير، في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والاتفاق على شكل الدولة الجديدة التي يطمح لها كل اليمنيين، اضافة الى إصلاح الإدارة واحداث تغيير عميق فيها يخدم مشروع التغيير المنشود.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضل الشعبي يكشف سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن فضل الشعبي يكشف سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab