هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش
آخر تحديث GMT22:12:01
 العرب اليوم -

أوضح أنها تفقد التنظيم المتطرف كثيرًا من متابعيه حول العالم

"هاكر" سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هاكر" سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة "داعش"

قرصان سابق يرتدي قناع "جاي فوكس"
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت مجموعة قراصنة مجهولين يرتدون أقنعة "جاي فوكس" الشهيرة، الحرب على تنظيم "داعش" المتطرف، في أعقاب الهجمات الدامية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وكشف قرصان سابق أن "محاربة داعش قد تكون فعالة عن طريق القرصنة على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يستخدمونها في تجنيد الشباب للانضمام إلى صفوفهم في سورية والعراق".

وأوضح القرصان، أن "التنظيم يستغل وسائل التواصل الاجتماعي للدعاية ونشر الرعب في العالم من أسلوبه الوحشي في القتل والتدمير، فقطع تلك المصادر عنهم يجعلهم عاجزين عن توريط المزيد من الشباب في أعمالهم المتطرفة".
وعلى الرغم من أن القرصنة على الانترنت غير قانونية، كما أنها تحتاج إلى مهارات غير عادية، إلا أنها تلقى تشجيعا كبيرا من دعاة السلام الذين يرفضون عمليات التنظيم الوحشية، إذ تلغي حضور "داعش" الاجتماعي عبر الانترنت الذي يختبئون ورائه.

وعبر القرصان عن سعادته لقيام تلك المجموعة بأعمال القرصنة على حسابات "داعش" على الانترنت، لأن في هذا حماية للمزيد من الأطفال والشباب الذين يقعون فريسة للتنظيم أثناء انغماسهم في عالم الانترنت الوهمي.
وأضاف إنَّ "هذا ما يصعب عمل السلطات الرسمية في كل بلد لحماية مواطنيها من الانضمام لداعش، لأنها تحارب وحشا خياليا لا وجود له على الأرض سوى في التفجيرات التي يحدثها من آن لآخر، لذا لا بد من شكل غير قانوني أحيانا لمواجهة تلك الطفيليات الإرهابية".

وبسؤاله عن مدى فعالية إغلاق تلك القنوات أمام "داعش"، قال الهاكر: "هل تعرف كم هو صعب أن تحصل أتباعا جددا وتغرد من جديد؟ إن استعادة الحسابات القديمة أو عمل حسابات جديدة يتطلب عملا كثيرا ونشاطا متواصلا على تويتر لكسب المزيد من المتابعين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش



GMT 03:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 02:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

15 شهيدا إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين في جباليا شمالي غزة

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 18:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس

GMT 22:23 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على سهل بوداي في البقاع شرقي لبنان

GMT 17:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 38 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة على الحدود مع لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab