السمراء كارين بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

أبدت فخرها بالمشروع الحرفيّ الذي أطلقته منذ عامين

السمراء كارين بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السمراء كارين بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام

السمراء كارين بلاكيت
نيويورك ـ مادلين سعادة

نشرت صحيفة بريطانية، الاثنين الماضي، حوارًا مع الإعلامية والرئيس التنفيذي لشركة "ميديا كوم" في لندن "كارين بلاكيت"، وأكدت خلاله إنها الرئيس التنفيذي لتجديد ذلك المجال، حيث إنَّ صناعة الإعلام تحتاج لفعل كل ما في وسعها للحصول على المواهب والابتعاد عن الأشكال القديمة.

وتمّ تصنيف بلاكيت ضمن قائمة النساء القويات من ذوات البشرة السوداء.

وتؤكد مراسلة صحيفة "غارديان"، جاني مارتنسون، إنه في غضون دقائق كانت كارين بلاكيت تتمشى إلى الشرفة في الطابق السابع الذي تمّ تجديده حديثًا في مقر شركة ميديا كوم في لندن، ومجموعات صغيرة من الموظفين يستمتعون بالطقس الدافئ الغير الموسمي، والكل تحرك إلى الداخل، ويبدو أنَّ قلة يريدون مواصلة الدردشة بالخارج مع الرئيس التنفيذي لواحدة من أكبر وكالات وسائل الإعلام والتخطيط في المملكة المتحدة.

وتضيف المراسلة أنّه بعد الوقوف بكل بساطة بجانب الطاولة الخشبية لالتقاط صورة باسمة بعدما طلب منها المصور ذلك، بدت بلاكيت الرئيس القاسي، وهي شهيرة  بالعمل بجد ولا تخلق الأعذار، وتوضح أنَّ والدها أكد لها:" أنتِ من ذوي البشرة السوداء كما أنكِ أنثى، لذلك عليك أنَّ تعملي ضعف الأشخاص الآخرين".

ويبدو أنَّ العمل الجاد يؤتي ثماره ليس فقط في ميديا كوم، حيث عدد الزبائن الممتاز في "بي سكاي بي" و"أودي وجي أس كي"، والتي تواصل وضع الشركة المملكة "دبليو بي بي" في الجزء العلوي من جدول الفواتير، بمبلغ 110 مليون جنيهًا إسترليني.

وقد فازت بأعمال جديدة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وكانت بلاكيت واحدة من المرشحين لجوائز كليكوت لأعمال المرأة في حزيران/ يونيو الماضي، وتلقت جائزة في قائمة الملكة لمرتبة الشرف.

وتشير إلى أنَّ بلاكيت فوجئت أنها تلقت بريد إلكتروني من الملكة وأنها قيد نظر الجائزة لقسم الرسومات، الرسالة ليست مزحة، ولم يكن لديها أيّة فكرة عن سبب وضعها على القائمة، ولكنها فخورة بالمشروع الذي أطلقته منذ عامين للأعمار المتراوحة بين 18 و24 عامًا، والخاص بالأعمال الحرفيّة؛ فقد بدأت في 10 أماكن، وهناك الآن نحو 15 تلميذة صناعية متدربة.

وعن ذلك تؤكد: "رسوم المصروفات الدارسية غالية جدًا، كما أنَّ الصناعة تحتاج إلى تعزيز التعليم للحصول على المواهب"، وقد تحدثت بحماسة عن أنَّ الصناعة الفنية يجب أنَّ تذهب بعيدًا عن شبكة الأولاد الكبار، فمن الغريب أنَّ يكون لديك فقط هؤلاء الناس الذين كانوا في الجامعة، وغالبًا نوع معين من الجامعات، فالوساطة كانت منتشرة بشكل كبير، وهي أفضل الآن خاصة في وسائل الإعلام كافةً حول العالم.

وأظهر أحدث اسطلاع للرأي أنَّ أصحاب البشرة السمراء وصلوا إلى أجهزة الإعلام بنسبة 11.2% فقط في العام الماضي، وهي نسبة مثيرة للشفقة، و26% من النساء يشغلون المناصب التنفذية، و4 من 7 نساء يشغلون منصب المسؤوليين التنفذيين، و16.5% من الموظفين الغير البيض.

وهناك أعمال فضلاً عن التكلفة الاجتماعية تفتقر لوجود ممثل للصناعة، حيث تقدر القوة الشرائية للسكان السود والأقليات العرقية في المملكة المتحدة بقيمة 300 بليون جنيه إسترليني وهي في ارتفاع، وتوضح بلاكيت أن مستقبل تلك الصناعة يجب أنَّ يحظى بقوة عاملة.

وردًا على سؤال تجربتها الشخصية في العمل كأمراة سوداء، أكدت إنها وجدت الشركات والعملاء ينظرون إلى ما يمكنها فعله وليس مظهرها، ولكنها لاتوال تتذكر واقعة مؤلمة حدثت لها منذ 15 عامًا؛ حين أخبرها منافس لها أنَّ سبب عدم حصولها على درجة لأن فريق المحاسبين الرجال رفضوا أنَّ تصبح رئيستهم في العمل امرأة وسوداء.

وتحرص بلاكيت على ممارسة الرياضة التي تعطيها قوة تنافسية في العمل، وهي حريصة على الذهاب إلى الكثير من الملاعب.

وتهتم بلاكيب بالفعل بعملها وهي مشغولة بتكوين نهج متعدد للإعلانات التي ترى وسائل الإعلام التقليدية أنها تواكب الوكالات الرقمية الأحدث، وتؤكد:" أعتقد أنَّ هناك وعيًا في الصناعة الآن".

وتوفر القنوات الرقمية الجديدة ومقدمي المحتوى المزيد من السُبل، قد تكون صغيرة ولكنها جزء من النظام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمراء كارين بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام السمراء كارين بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab