نسعى إلى لقاء مع جهاز الأمن والمخابرات لبحث نقاط الالتقاء
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان لـ"العرب اليوم":

نسعى إلى لقاء مع جهاز الأمن والمخابرات لبحث نقاط الالتقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نسعى إلى لقاء مع جهاز الأمن والمخابرات لبحث نقاط الالتقاء

آمال التني

الخرطوم  ـ عبد القيوم عاشميق   صرحت رئيسة "المفوضية القومية لحقوق الإنسان" في السودان لـ"العرب اليوم" وذلك بمناسبة مرور عام على إنشاء المفوضية، وفي ظل الجدل الذي يصاحب ملف حقوق الإنسان في السودان "إن كسب المفوضية معقول وإن  لم يصل بعد إلى الحد الذي ترغب فيه"، فيما أشارت إلى أن المفوضية مهتمة بتوحيد قنوات العمل وتنسيق الأدوار ووضوح المسوؤليات لكي لا يحدث تقاطع ، حيث توجد لجنة لحقوق الإنسان في البرلمان وأخرى في وزارة الخارجية ، إضافة إلى أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في وزارة العدل، فجميع هذه الجهات لابد أن تلتقي لتوحيد قنوات العمل وتنسيق الأدوار.
وكشفت التني عن أن المفوضية ترتب للقاء يجمعها بالشرطة وجهاز الأمن والمخابرات لبحث نقاط الالتقاء معها بهدف تعزيز وحماية حقوق الإنسان ومراقبة تطبيق هذه الحقوق، وأكدت أن أية جهة مهما كان وزنها وموقعها في حال مخالفتها لذلك تكون خصمًا لنا، فالقانون أعطى المفوضية صلاحيات واسعة وتطبيقها كفيل بحفظ حقوق الإنسان في المجالات كافة، و لفتت إلى أن المفوضية استقبلت حالات فردية وجماعات اشتكت من ارتكاب تجاوزات بحقها، ولدينا تقرير شهري سوف يصدر بعد أيام لتوضيح هذه الحالات.
وفي سؤال للـ"العرب اليوم" عن كيفية تعامل المفوضية وفقًا لصلاحياتها ومسوؤلياتها مع الشكاوى ، أجابت أن المفوضية لا تملك سلطة تنفيذية لكنها تخاطب الجهات التي تكون طرفًا في القضية وتتابع ردها على ما نطلبه منها على وجه السرعة وبما يقنع المفوضية فعلاً.
وأضافت "إن قضايا كتعليق صدور الصحف ومنع صحافيين من الكتابة بالإضافة إلى إغلاق مراكز ثقافية كما حدث أخيرًا ، فهذه قضايا ينبغي أن يتم الفصل فيها أمام المحاكم وليس أمام أي جهة أخرى، لا ينبغي أن يتمتع أحد بصلاحيات تجعله في وضع يتعدى على حقوق الإنسان".
كما رحبت التني بزيارة المقرر الخاص لحقوق الإنسان في السودان مسعود بدرين، وقالت "إنه سيلتقي أعضاء المفوضية ضمن زيارته الحالية للسودان للتباحث بشأن ملف حقوق الإنسان، وأشارت إلى أن بدرين سيزور دارفور  والوحدات المختصة بالتعامل مع ملف حقوق الإنسان .
وعادت لتؤكد أن المفوضية تتمتع بالاستقلالية والحيدة في تعاملها مع القضايا بموجب القسم الذي أداه أعضاء المفوضية والذي يمنع أي انتهاكات أو تعدي على حقوق الإنسان، وإنها أمام هذا الالتزام ستقوم بواجبها دون خوف أو محاباة أو وجل.
وعن ملف حقوق في دارفور وما يحيط به من استفهامات، أجابت رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان "إن دارفور منطقة نزاع ومناطق النزاع دونما قصد ولطبيعة الأحداث تتعرض حقوق الإنسان فيها لانتهاكات، أنا كرئيس للمفوضية قمت بزيارات لولايات الإقليم الخمس شملت المعسكرات، القضية هناك لا ترتبط بالحقوق السياسية فقط بل تصل إلى جوانب أخرى مثل وجود الأماكن المناسبة لسكن النازحين واللاجئين والبدائل لهم، فكان هناك تخوف من الانتقال إلى هذه الأماكن خوفًا من عدم توفر الأمن الكامل لاستقرارهم الطوعي، يضاف إلى ذلك الاحتياج للماء النظيف والغذاء الكافي والخدمات الصحية كلها من همومنا وسنسعى لأن يتمتع بها هؤلاء  هذا من أدنى الحقوق".
وعادت رئيسة مفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان لتؤكد أن  الحرب أثرت  دونما شك على إنسان دارفور، وبالنسبة لولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، أعلنت أن المفوضية لم تتمكن من زيارتهما جماعيًا، لكنها أوفدت من زارها كأفراد، ورصد بعض الحالات، وهناك لجنة مختصة في المفوضية خاصة بشوؤن الولايات لنتمكن عبرها من الانتشار في الولايات، تركيزنا كان على الخرطوم و ما يدور فيها من قضايا ترتبط بملف حقوق الإنسان ، ونريد أن نكون حاضرين في مناطق أخرى من السودان.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن ملف حقوق الإنسان في السودان شائك ويتطلب التعامل معه بمصداقية وشفافية، لات التعاون بين المفوضية ومختلف الجهات أمر مطلوب، لأن جهة ما وبمفردها  لا تستطيع نتيجة لتشابك وتقاطع الملفات أن تفي بمتطلبتها ، فالهدف الأساسي هو إنسان السودان، وعلينا أن نعمل على صون حقوقه وحريته وكرامته وهذا هدف نبيل لابد من الوفاء به.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسعى إلى لقاء مع جهاز الأمن والمخابرات لبحث نقاط الالتقاء نسعى إلى لقاء مع جهاز الأمن والمخابرات لبحث نقاط الالتقاء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab