الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري
آخر تحديث GMT10:08:46
 العرب اليوم -

فَضَّلَت البقاء مُستقلة وطالبت بضم 4 نساء أخريات

الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـ"الائتلاف السوري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـ"الائتلاف السوري"

المعارِضة السورية فرح الأتاسي

دمشق ـ جورج الشامي   رغم اختيارها لعضوية ائتلاف المعارضة السورية خلال اجتماعه المنعقد حالياً في إسطنبول، رفضت الانضمام وفضلت البقاء كمعارضة مستقلة، داعية للتوافق ولمّ الشمل، مطالبة بتعويضها بأربعة نساء لعضوية الائتلاف. وقالت أتاسي على صفحتها على "فيسبوك" "رغبة مني في توحيد الصف السوري ولم شمل المعارضة والتوفيق في وجهات النظر، قبلت القدوم إلى إسطنبول فقط كي أؤدي واجبي وضميري وحمل رسائل الداخل وأذكر المجتمعين أن الشعب السوري والتاريخ لن يرحمهم إذا لم يتفقوا على الوحدة والاتحاد في وجه أحقر نظام مر على سورية وحلفائه شرقاً وغرباً".
وتابعت "شهاداتي وآلامي وملاحظاتي سأتركها للتاريخ، فليس الآن وقت لمزيد من الشرذمة والتفرقة، ورغم أني أوضحت موقفي من بداية الثورة وأثناء اجتماعات الائتلاف أني لا أريد أن أكون عضواً لا في مجلس ولا في ائتلاف ولا في وزارة ولا في حكومة ولا في منصب، إلا كداعمة ومؤمنة وخادمة للثورة، إلا أني أشكر كل من رشحني وصوت لي ووضع ثقته بي واختارني على أني شخصية "توافقية" (وما أبشعها من كلمة بين السوريين !!). ومع ذلك "صوتت" الهيئة العامة للائتلاف بالإجماع عليّ وعلى أسماء "توافقية" أخرى.
وتقول أتاسي "ولكن الآن أعلن ما أعلنته الاثنين وطلبته من الجميع أني لم ولن ولا أريد أن أكون عضواً في الائتلاف وطلبت أن يستبدل اسمي بأسماء أربع سيدات وأوصلت الرسالة التي أوصاني بها كثير من ثوار الداخل، وخرجت، وأسجل أخيراً للتاريخ أني في الثورة، سورية عربية ومسلمة وهذه هويتي.. لست إسلامية ولا علمانية ولا إخوانية ولا ليبرالية ولا بعثية ولا ماركسية ولا شيوعية ولا ناصرية ولا ولا ولا أريد أن أكون محسوبة إلا على الثورة والثوار".
وختمت "هويتي سورية وانتمائي هو للثورة، ولن أحيد عن هويتي ولن أحيد عن درب الثورة ودعمها وسأبقى أدعم من يدعمها لأنه يؤمن أنها ثورة سورية، وأكرر أني لن ولا أريد أن أكون عضوة في الائتلاف وسأبقى أدعمهم في طريق الحق والثورة، راحتي ومكاني حيث يهوى ويرتاح ضميري وقلبي وعقلي وكياني وكامل إيماني، مكاني الثورة، اللهم أني بلغت فاشهد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab