100 حالة اغتصاب سنويّاً غرب المغرب
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

الذكور أكثر عرضة للاعتداء من الإناث

100 حالة اغتصاب سنويّاً غرب المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 100 حالة اغتصاب سنويّاً غرب المغرب

ظاهرة اغتصاب الأطفال
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أفادت آخر دراسة محلّيّة للجمعيّة المغربيّة "ماتقيش ولدي" بأنّ ظاهرة اغتصاب الأطفال في المغرب، تتزايد بشكل لافت للانتباه إذ سجّلت الجمعية في الجهة الغربيّة للمملكة وحدها، أكثر من 100 حالة اغتصاب للأطفال  سنويَّاً.
وتشير المعطيات إلى أن الذّكور هم أكثر عرضة للاعتداء الجنسي بنسبة 56 % من الإناث اللّواتي بلغت نسبتهنّ 40 %. وتتراوح أعمار الضّحايا ما بين 5 و 14 عاما في أغلب الأحيان.
وبشكل عام تشكّل الاعتداءات الجنسيّة  80 في المائة من حالات استغلال القاصرين في المغرب.
وناشدت الجمعيّة الحكومة التصدي لآفة اغتصاب الأطفال القاصرين التي أصبحت تهدد صورة ومستقبل المغرب، داعية إلى ملاءمة التشريعات الوطنية مع المواثيق الدولية في هذا المجال، كما طالبت بضرورة تفعيل آليات الحماية للأطفال القاصرين الذين أصبحوا عرضة للانتهاك والاعتداء الجنسي، مؤكدة ضرورة تفعيل الفصل 12 من الدستور من خلال إشراك المجتمع المدني في وضع تصوّرات المجلس الأعلى للأسرة والطفل، وألّا يبقى التعاطي مع هذا المجلس حكرا على الحكومة.
ويبلغ عدد الأطفال الذين يتم اغتصابهم في المغرب قرابة 26 ألف حالة سنويّاً، وذلك بمعدل 71 حالة تُسجّل يومياً على الصّعيد الوطني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 حالة اغتصاب سنويّاً غرب المغرب 100 حالة اغتصاب سنويّاً غرب المغرب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab