برلمانية أسترالية ترغب في تغيير التمييز العنصري
آخر تحديث GMT23:16:20
 العرب اليوم -

ليشمل الدين ويكون من غير القانوني إهانة أتباع الإسلام

برلمانية أسترالية ترغب في تغيير "التمييز العنصري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمانية أسترالية ترغب في تغيير "التمييز العنصري"

آني علي تدعو إلى توسيع نطاق التمييز العنصري
سيدني ـ أسعد كرم

ترغب أول سيدة برلمانية مسلمة في أستراليا آني علي، في توسيع نطاق قوانين التمييز العنصري، بحيث يكون من غير القانوني إهانة أتباع الدين الإسلامي، وتأتي دعوة السياسية المولودة في مصر، بعد أيام من تقديم اقتراح في كندا، بدعوة الحكومة الفيدرالية إلى إدانة الإسلاموفوبيا، وفي حين يريد رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، في إزالة عبارة "إهانة" و "إساءة" و "إذلال" من قانون التمييز العنصري.

برلمانية أسترالية ترغب في تغيير التمييز العنصري

 وأوضحت الدكتورة علي الخبيرة في مكافحة الإرهاب، قبل انتخابها كبرلمانية عام 2016، أن هناك مجال لإعادة توسيع جزئية 18C من القانون، بحيث يمتد تعريف العرق إلى الدين. وأضافت علي لجريدة Australian "أشعر أنه من الغريب إذا وصفك أحدهم بالعربي القذر، سيشملك القانون، ولكن إن وصفك بالمسلم القذر لا يشملك القانون بموجب المادة 18C، أرغب في حدوث مناقشة بشأن ذلك، وأعتقد أننا شهدنا بالتأكيد زيادة في الخطاب المعادي للإسلام".

وأشارت علي إلى أن المرأة المسلمة تتعرض لخلع حجابها، وانتقد الناشطون الإسلاميون صراحة خطط حكومة تورنبول، لتعديل قانون التمييز العنصري، بحيث لا يتم تغطية الناس بموجب المادة 18C، إلا في حالة مضايقتهم أو إرهابهم لشخص ما استنادًا إلى عرقهم. وانتقدت عالمة النفس الإسلامية حنان دوفر الحكومة على صفحتها على "الفيسبوك"، وأثنت على الدكتورة علي كوزيرة فيدرالية، على الرغم من كونها في المعارضة، لكنها لا تتبنى موقف غير واضح، وقالت على صفحتها مع صورة للدكتورة علي في البرلمان "عندما تكون وزير اتحادي سيء مثل آني علي، وتسأل تورنبول طلب مهم وبسيط، بشأن المادة 18 في قانون التمييز العنصري، ولا يمكنه الإجابة، فهذا هو الوجه الذي تقدمه".

وتعد دوفر حملة لوقف المسلم المولود في الصومال أيان هيرسي، علي من التجول في أستراليا الشهر المقبل، في ظل مثوله في اتهامات سابقة بالإرهاب، وتأتي مطالبة الدكتورة علي بتعديل قوانين التمييز العنصري، لتشمل الدين بعد أسبوع من تهديد وزير الشؤون الثقافية متعدد الثقافات روبين سكوت، بتقوية قوانين الدولة التي تقيد بالفعل حق انتقاد الدين، وأضاف سكوت "سنراجع قانون فيكتوريا العرقي وقانون التسامح الديني لعام 2001، لبحث سبل تعزيز الحماية التشريعية، ونأمل في نجاح الائتلاف الفيدرالي في تعديلاته".

وتهدد قوانين التدين الديني القيم العلمانية، وتفتح الباب أمام قضايا الإلحاد، إذا استغلتها الجماعات الدينية بصورة غير قانونية، وأشار حزب العمل ومجموعة Greens وبعض أعضاء مجلس الشيوخ، وبينهم نين زينوفون إلى أنهم سيهزمون التغيرات، التي اقترحتها الحكومة على مجلس الشيوخ، بشأن تعديل المادة 18 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية أسترالية ترغب في تغيير التمييز العنصري برلمانية أسترالية ترغب في تغيير التمييز العنصري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab