مراقبون يرفضون وضع إيفانكا ترامب في البيت الأبيض
آخر تحديث GMT23:44:49
 العرب اليوم -

تتزايد مخاوف الخلط بين الدور السياسي والمصالح التجارية

مراقبون يرفضون وضع إيفانكا ترامب في البيت الأبيض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراقبون يرفضون وضع إيفانكا ترامب في البيت الأبيض

إيفانكا ترامب
نيويورك ـ سناء المر

عبّرت هيئات الرقابة الحكومية الأميركية بالقلق من رفض وصف إيفانكا ترامب بالموظفة، حيث تحاول محامية البيت الأبيض، دون ماكغان، إعطائها ثغرة إذا خلطت بشكل غير ملائم بين أدوارها الحكومية في مجال السياسة العامة مع أعمالها التجارية ومصالحها المالية. 

ومن المقرر أن تحصل ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب على تصريح أمني ومكتب في الجناح الغربي، لتكون بمثابة مساعد لوالدها على مسائل هامة تتعلق بالسياسات، على الرغم من عدم تسميتها بالـ"الموظف"، خاصة وأن هذا الوصف تعتبر أكثر من مجرد كلمة واحدة، عندما يتعلق الأمر بالعمل الحكومي، فيؤدي هذا الوصف إلى مجموعة من أحكام الشفافية والأحكام الأخلاقية، بما في ذلك التزامها بقانون تضارب المصالح. 

وفي رسالة إلى ماكغان، طُلب منه إعادة النظر، خاصة أن المنصب المصمم "يخلق مساحة متوسطة غير موجودة،. وقد وقع عليه محامان سابقان في البيت الأبيض وثلاثة من المدافعين عن الشفافية والأخلاقيات، وجميعهم يشعرون بالقلق للغاية من نهج إدارة ترامب فيما يتعلق بالأخلاقيات، مؤكدّين أن وجوده الحالي في البيت الأبيض:"من ناحية، سيزودها منصبها بامتيازات وفرص المنصب التي تتعلق بكونها موظفًا في البيت الأبيض، ومن جهة أخرى، تظل مالكة لشركة خاصة خالية من قواعد الأخلاق والنزاعات التي تنطبق على جميع موظفي البيت الأبيض"، 

وتقف ايفانكا ترامب حاليًا في وضع غير مسبوق، باعتبارها الابنة أولى، ولها مصلحة ترتبط بالسياسة وعلامتها التجارية الخاصة بها، فيما أشار مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه لبحثه مسألة تتعلق بالموظفين إلى أنه "لا يوجد بروتوكول لهذا الغرض، إنها أحد أفراد العائلة، وليست موظفًا"، فيما علّق شخص آخر قريب من إيفانكا ترامب في وقت سابق لـ "أسوشيتد برس" أن إيفانكا تعتقد أنها يمكن أن تقدم وجهة نظر أكثر استقلالية لأبيها من خلال عدم العمل كموظف للبيت الأبيض.

وتختار إيفانكا ترامب أن تكون في دور أقل رسمية من زوجها، غاريد كوشنر، وهو كبير مستشاري الرئيس، وكموظف، لكي لا تتعرض لإجبار اتباع القواعد، خاصة وأنه كانت قد تخلت عن السيطرة على علامتها التجارية، مثل والدها، لكن لا تزال تملك وتستفاد ماليًا من أعمالها، فيما قال محاميها جيمي جوريليك هذا الأسبوع "إنها ستلتزم طوعًا بالقواعد التي ستطبق اذا كانت موظفة حكومية، رغم إنها ليست كذلك".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يرفضون وضع إيفانكا ترامب في البيت الأبيض مراقبون يرفضون وضع إيفانكا ترامب في البيت الأبيض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab