ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين
آخر تحديث GMT14:45:30
 العرب اليوم -

خلال اطلاق الزعيمة اليمينية حملتها الانتخابية

ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين

زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية ماريان لوبان
لندن - كاتيا حداد

أطلقت زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية، ماريان لوبان حملتها الانتخابية متعهدة بإجراء استفتاء بشأن الاتحاد الأوروبي والتخلص من اليورو مع حجب الرعاية الصحية المجانية عن المهاجرين غير الشرعيين وخفض الهجرة، وتأمل لوبان في الاستفادة من فضيحة تدمير الآفاق الانتخابية لمنافسها المفضل في الانتخابات فرانسوا فيلون المتورّط في جدل بشأن مبالغ دفعت إلى زوجته، وتواجه لوبان منافسة متجددة من إيمانويل ماكرون وزير المال السابق الذي خلق لنفسه حزب “En Marche!” المستقل في محاولة للوصول إلى قصر الإليزيه.

وأظهرت غالبية استطلاعات الرأي أن السيدة لوبان 48 عامًا ستفوز في الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية في 23 أبريل/ نيسان لكنها ستخسر تصويت الإعادة في مايو/ أيار، وتصاعد مؤيدو لوبان في ظل ارتفاع التشكيك في أوروبا والمشاعر المناهضة للهجرة والتطرّف بتشجيع من الأصوات المطالبة بخروج بريطانيا "البريكست" وفوز دونالد ترامب برئاسة أميركا
وأفاد المسؤول الرفيع في حزب الجبهة الوطنية، جين لين ليكابلي، أنه "قلنا أن ترامب لن يفوز في أميركا ضد وسائل الإعلام والمؤسسة لكنه فاز، وقيل لنا أن ماريان لوبان لن تفوز بالانتخابات الرئاسية لكنها ستفوز في 7 مايو/ أيار"، واقترحت لوبان في قائمة مثلت 144 التزاما ترك منطقة اليورو وإجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي وزيادة الضرائب على الواردات وعقود عمل الأجانب وتخفيض سن التقاعد وزيادة مزايا الرعاية الاجتماعية وتخفيض ضريبة الدخل، واقترح البيان إبقاء العديد من حقوق المواطنين للفرنسيين فقط مع بناء سجون جديدة وتوظيف آلاف من رجال الشرطة وترك قيادة حلف الناتو.

ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين

وأرادت لوبان تقييد الحقوق العالمية بما في ذلك التعليم المجاني للمواطنين الفرنسيين مع جعل الحصول على الجنسية أكثر صعوبة والحد من الهجرة إلى إجمالي 10 آلاف سنويا فقط، وترحيل جميع المدانين الأجانب وأي شخص قيد التحقيق لصلته بالإسلام الراديكالي، وأكّدت لوبان أن "الهدف من هذا البرنامج إعطاء فرنسا حريتها وإعطاء الناس صوتا، وتضع هذه الانتخابات اقتراحين معاكسين خيار العولمة المدعوم من كافة خصومي والخيار الوطني الذي أجسده".

وعلى الرغم من محاولات حزب "الجبهة الوطنية" للابتعاد عن ماضيه العنصري والمعادي للسامية إلا أن الهجرة تظل محل لفت الانتباه للأعضاء، فعندما قال فرانك دي لابرسونا المؤيد للحزب أن الكاتب فيكتور هوغو لم يتعلّم العربية في المدرسة وأن هذا جعله سعيدًا، حينها تلقى إحتفاءً شديدًا وهتف الحشد مرددين شعار الحزب "هذا بلدنا"، ويواجه حزب الجبهة الوطنية فضائح بشأن مساعديه في البرلمان الأوروبي وتحقيقات يشأن تمويل حملة السيدة لوبان في 2012، إلا أن العاصفة المحيط بالسيدة فيلون غطت على هذه الأنباء.

ويواجه المرشح المحافظ ورئيس الوزراء السابق، فرانسوا فيلون، ضغوطًا متزايدة من حزبه للانسحاب من السباق الرئاسي وسط مزاعم بأنه دفع إلى زوجته مئات الألاف من الأموال العامة من أجل عمل لم تقم به، وبيّن عضو مجلس الشيوخ برونو جيل أن الأعضاء يريدون مرشح جديد ، فيما أكد فيلون أن زوجته ساهم حقا في العمل كمساعدة له، وأضاف جيل " هذه الفضيحة تسبب لنا المزيد من الضرر يوميا ولا نستطيع الانتظار لأسابيع أخرى، هناك انتخابات رئاسية وتشريعية على المحك وما هو أبعد من ذلك بقاء حزبنا السياسي على قيد الحياة".

ويأتي فيلون حاليا في المرتبة الثالثة بعد لوبان وماكرون في الجولة الأولى، فيما أوضحت استطلاعات الرأى أن أقل من ثلث الناخبين الفرنسيين  يعتقدون أنه صادق، ووزّعت حملته السبت 3 مليون منشور بعنوان "أوقفوا المطاردة" واصفًا الفضيحة باعتبارها مؤامرة يسارية قائلا "كفى"، واجتمع نحو 16 ألف مؤيد في حشد للسيد ماكرون "39 عاما" في ليون، ويعد ماكرون وسطي مؤيد لأوروبا وهو مصرفي سابق نأى بنفسه عن الحزب الاجتماعي لفرانسوا هولاند وأنشأ حزبه الخاص العام الماضي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab