بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

عبَّر بريطانيون عن صدمتهم مِن قرار إلغاء حُكم بالسجن عليها

بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها

الطفل المصاب بالسرطان
لندن - العرب اليوم

أعرب الكثير من البريطانيين عن صدمتهم من قرار محكمة بإلغاء حكم بالسجن على أم قامرت بأموال تبرعات جمعت من أجل معالجة ابنها من مرض السرطان، وخسرتها، وقبل قاضي في محكمة ليدز، تبرير ستاسي ورسلي، بأنها كانت ترزح تحت "ضغط غير عادي" عندما قامرت بمبلغ وصل إلى 135 ألف جنيه إسترليني (166 ألف دولار) وخسرته كله.

بدأت ستاسي، التي تعمل ممرضة، بالمقامرة عن طريق الإنترنت في محاولة منها لجمع المزيد من الأموال من أجل مساعدة ابنها توبي ناي، الذي يعاني من سرطان نادر يطلق عليه اسم "مرض الخلايا البدائية العصبية"، وقبل القاضي غاي كيرل تبرير الأم ستاسي، البالغة من العمر 32 عاما، ونيتها وما نجم عنه من تفاقم في الخسائر ومحاولتها الدؤوبة لتعويضها، وقال لها: "لقد أصبحت مهووسة بالوضع الذي وجدت نفسك فيه"، مضيفا "لا أحد يمكنه أن يفشل في أن تهز قصتك مشاعره".

وتمت تغطية تكلفة علاج الطفل توبي لاحقا بعد أن تمكن فريق ليدز يونايتد لكرة القدم من جمع مبلغ 200 ألف جنيه (261 ألف دولار)، غير أن الطفل توبي توفي في أوائل العام الجاري عن عمر ناهز 6 أعوام بعد معاناة مع المرض، وصدر حكم بالحبس عامين مع وقف التنفيذ على ستاسي، بعد أن اعترفت بالاحتيال في جلسة استماع سابقة.

اقرأ أيضا:

وفاة أم بريطانية على يد ابنها بعدما عبث في ناقل حركة السيارة

وقال القاضي إن عليه أن يوازن بين "الضغط غير الطبيعي" الذي تعرضت له ستاسي، وبين رغبة الآخرين في جمع تبرعات لحالات مشابهة، مشيرا إلى أن الأم لم تنفق المال على شراء مواد أو كماليات فاخرة لمصلحتها الشخصية.

وبين القاضي أن شركات للقمار على الإنترنت تبرعت بالمبلغ الذي خسرته الأم (135 ألف جنيه) من أجل إعادته إلى المانحين أو المتبرعين الأصليين الذين أنفقت ستاسي أموالهم على القمار، ومن بين المتبرعين لمعالجة توبي، مدرسته التي كان يدرس فيها، حيث جمعت له تبرعات بمبلغ 6000 جنيه (7800 دولار).

وأكد محامي الدفاع عن ستاسي أن الطفل توبي توفي "بشجاعة" بعد معاناة مع المرض، وأن أبناء ستاسي (7 أعاوم وعامين) يحتاجان إلى والدتهما، مشيرا إلى أن الأم قد تفقد وظيفتها أيضا بسبب الحادثة.

قد يهمك أيضا:

أم بريطانية تخنق رضيعها بشعرها أثناء نومها بجانبه

رسائل نصيَّة تكشف طريقة قتل أم بريطانية لطفلتها 19 شهرًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أكرم حسني يشارك في سباق رمضان 2025
 العرب اليوم - أكرم حسني يشارك في سباق رمضان 2025

GMT 20:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
 العرب اليوم - تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab