كتاب المواعدة الملكي الذي رسم انهيار زواج تشارلز وديانا
آخر تحديث GMT20:02:54
 العرب اليوم -

استخدمت "الجمال والواجب" لتحويل نفسها لنجمة عالمية

كتاب المواعدة الملكي الذي رسم انهيار زواج تشارلز وديانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب المواعدة الملكي الذي رسم انهيار زواج تشارلز وديانا

أسباب انهيار زواج ديانا وتشارلز من خلال المناسبات
لندن - كاتيا حداد

كشف السكرتير الخاص المقرب من الأميرة ديانا، باتريك جيفسون، عن معرفته بانهيار زواجها مع الأمير تشارلز، من خلال مواعيد المناسبات المختلفة، إذ تضائلت الأحداث التي قاما بها الزوجان معًا، موضحًا في فيلم وثائقي على القناة الرابعة "The Royal House of Windsor "، "أنه في بداية زواجهما كانا يقومان بمعظم الأحداث معًا، ولكن عندما دخل زواجهم في مشكلة بدأ وجودهما يقل"، وكان الحل أمام الأميرة لمواجهة صعوبات زواجها هو تحويل نفسها إلى نجمة عالمية من خلال الجمع بين الواجب والجمال.

 وتابع جيفسون، "رأى السفراء البريطانيون ديانا كسلاح قوي لشركة PLC البريطانية، وهي الوجه الدولي لمؤسسة تقليدية تجمع بين الواجب والجمال، وأدركت ديانا أنهم يعلمون أن لها رصيد سياسي للدبلوماسية"، مشيرًا إلى أنها، عن قصد، دعمت الجمعيات الخيرية المثيرة للجدل، ومضى نحو 20 عامًا منذ أن رأى جيفسون الأوراق الخاصة التي تبرع بها إلى أرشيف تشرشل.

كتاب المواعدة الملكي الذي رسم انهيار زواج تشارلز وديانا

 فيما كان يشغل جيفسون، منصب أمين سر ملك ويلز من 1989 -1996، وأحد المقربين للأميرة، ويجسد التقويم الذي أشار إليه جيفسون إلى مواعيد منذ عام 1989 بعد 8 أعوام من زواجهم، وقبل 6 أعوام من طلاقهم رسميًا، إذ أكد أنه بعد 5 أعوام من زواجهما ظهرت المشاكل بالفعل، وبدأت الخلافات تضر بعلاقتهما، سواء بشكل عام أو خاص، موضحًا أنهما كانا يحضران المناسبات المختلفة معًا، ولكن لم يمض وقت طويل حتى مضى كل منهما في طريق منفصل.

وأضاف جيفسون "إنها تجربة عاطفية، أنظر إلى هذه الأوراق ، أشعر بالدهشة من العواطف التي لا زال لديها القدرة على إثارتها"، ويتتبع الفيلم الوثائقي على القناة الرابعة زواج تشارلز وديانا من البداية وحتى النهاية المضطربة، ويجسد الفيلم اتجاه الطرفين ضد كتاب الحكم الملكي وتشويه سمعة بعضهما البعض من خلال الكشف عن تفاصيل شؤونهم الخاصة، موضحًا أن ديانا ذهبت في هجوم ساحر بعد انفصال الزوجين، وباعتبارها من المشاهير استطاعت تضخيم كل شئ ونشره، وبدأت في استغلال النداء العالمي لتحقيق أهداف شخصية وسياسية.

وأفاد جيفسون، أن الأميرة ديانا استغلت كل فرصة لتحويل نفسها إلى نجمة جذابة في المناسبات العامة والرحلات البارزة للخارج، واستطاعت لفت الانتباه إلى عملها الإنساني عن طريق اختيار موضوعات مثيرة للجدل، مثل "بعثة الجذام" والصندوق الوطني للإيدز وهو ما يصب في مصلحة الملكة، وتابع جيفسون "لم يتراجع نجم ديانا أبدًا، واعتبرها السفراء البريطانيون كسلاح قوي جديد لشركة PLC البريطانية كوجه دولي لمؤسسة تقليدية، وتجمع بين الواجب والجمال، إلا أنها في المنزل كانت تشعر بالاستنزاف العاطفي.

كتاب المواعدة الملكي الذي رسم انهيار زواج تشارلز وديانا

 ووضع المشاركة على المستوى العاطفي، ديانا تحت مطالب كبيرة لاحتياطياتها العاطفية، ولم يكن هناك أحدًا في المنزل بعد يوم شاق طويل ليقول لها: "اسمحيلي أن أقدم لك مشروبًا أو أخبريني بما يحدث، أو إنك تقومين بعمل عظيم"، وانتهى عمل جيفسون مع ديانا بعد لقائها السيئ مع "بي بي سي" عام 1995 مع مارتن بشير، حيث تحدثت بصراحة عن نفسها وشؤون زوجها خارج إطار الزواج، وتسائلت عن صلاحية تشارلز في أن يكون ملكًا، ولم يتفق جيفسون مع الصورة التي قدمت بها نفسها الأميرة كضحية للزواج داخل العائلة المالكة، قائلًا " أعتقد أن هذا الخطأ الأكثر فظاعة، حيث اختارت الأميرة رؤية نفسها كضحية، إنه أمر مثير للشفقة ولم أحبه، فإذا كنت تسعى لجذب أنظار العالم فيجب أن يكون لديك شئ جيد، لكنها لم تفعل ذلك، ولذلك اعتقدت أن وقتي معها قد انتهى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب المواعدة الملكي الذي رسم انهيار زواج تشارلز وديانا كتاب المواعدة الملكي الذي رسم انهيار زواج تشارلز وديانا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيد الناس يعيد بشرى للمشاركة في دراما رمضان
 العرب اليوم - سيد الناس يعيد بشرى للمشاركة في دراما رمضان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

فقدان ثلاثة متسلقين أثناء صعودهم لأعلى قمة جبل في نيوزيلندا

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab