النصراوي تهدي جائزة أولف بالم لضحايا التعذيب
آخر تحديث GMT05:41:38
 العرب اليوم -

نالتها لجهودها في مجال حقوق الإنسان

النصراوي تهدي جائزة "أولف بالم" لضحايا التعذيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النصراوي تهدي جائزة "أولف بالم" لضحايا التعذيب

الناشطة الحقوقية التونسية راضية النصراوي

تونس ـ أزهار الجربوعي   قالت الناشطة الحقوقية و رئيس الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب راضية النصراوي، أنها تهدي جائزة "أولف بالم"التي تحصلت عليها حديثًا، إلى جميع ضحايا التعذيب في تونس. وكانت مؤسسة "أولف بالم" السويدية قد أعلنت أنها ستمنح جائزة حقوق الإنسان لهذا العام إلى المحامية راضية النصراوي اعترافًا منها بالجهود التي بذلتها في مجال حقوق الإنسان طيلة أكثر من عشرين عامًا خاصة في مجال مكافحة التعذيب والتصدي للانتهاكات في هذا الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن راضية النصراوي هي ناشطة تونسية في مجال مناهضة التعذيب عرفت بدفاعها عن عديد المساجين السياسيين منذ عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وزمن حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وترأست أثناء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي قائمة حزب العمال الشيوعي التونسي "البديل الثوري" في دائرة تونس 2 إلَّا أنها لم تتحصل إلَّا على 1.25% من الأصوات.
 وكان زعيم حزب العمال التونسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، قد صرح في  رده على حليمة المعالج رئيسة لجان حماية الثورة التي قالت " أن من المفروض أن يكون اسمه "حمة النصراوي" بدلاً من الهمامي في إشارة إلى زوجته الناشطة الحقوقية راضية النصراوي، قائلاً "إنه لشرف لي أن يقترن اسمي براضية النصراوي سيّدة النساء".
ورحبت  راضية النصراوي بجائزة "أولف بالم" معتبرة أنها تمثل حافزًا معنويًا كبيرًا لها، على اعتبار أنها جاءت من بلد أجنبي وهو ما اعتبرته دليلاً على أن نضالاتها وجدت صدى عالميًا واسعًا، مشددة في الوقت نفسه على أنها لم تكن يومًا تسعى خلف الجوائز أو تنتظر الشكر مقابل مساهماتها في مناهضة انتهاكات حقوق الإنسان الذي تعتبر من صميم واجباتها وأولوياتها.
كما أهدت رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب جائزتها إلى كل ضحايا التعذيب في تونس تعبيرًا عن مساندتهم لما يتعرضون له من عنف وانتهاكات متواصلة.
وأكدت الحقوقية التونسية أن حصولها على الجائزة في ذكرى اغتيال "أولف بالم" يعني لها الكثير، بسبب دفاعه وتأييده للقضية الفلسطينية.
وللتذكير فإن أولف بالم  زعيم سويدي قاد  حزب العمل الاجتماعي الديمقراطي السويدي منذ سنة 1969، قبل أن يصبح رئيس وزراء السويد بين 1969 و 1976، ثم اعيد انتخابه سنة 1982.
وقد اشتهر دوليًا بمواقفه الجريئة وصراحته الشديدة في ما يخص الكثير من القضايا الدولية على غرار قضايا السلام والديمقراطية والتفاهم الدولي والأمن المشترك.
وهو شخصية يسارية عرف عنها تأييدها لجميع حركات التحرر ولاسيما القضية الفلسطينية وعرف بعلاقاته الوطيده مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس الكوبي فيدل كاسترو والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والذي وجه له دعوة لزيارة ستوكهولم في عام 1983 مما أثار غضب الإسرائيليين آنذاك.
وكان مجهول قد أقدم على قتله في 28 فبراير 1986 عند الساعة الحادية عشرة ليلا، أثناء خروجه من دار عرض سينمائي في إحدى الجادات الكبرى للعاصمة السويدية عائدا إلى منزله برفقة زوجته .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصراوي تهدي جائزة أولف بالم لضحايا التعذيب النصراوي تهدي جائزة أولف بالم لضحايا التعذيب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab