الانشقاق يدقّ أوصال المقاومة السورية والحر يتهم الجهاديين
آخر تحديث GMT20:08:49
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الانشقاق يدقّ أوصال المقاومة السورية و"الحر" يتهم الجهاديين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانشقاق يدقّ أوصال المقاومة السورية و"الحر" يتهم الجهاديين

لندن ـ سليم كرم

رصد محللون سياسيون، "تزايد حدة الانشقاق داخل حركة المقاومة السورية، بين الجماعات الجهادية وبين وحدات الجيش الحر في شمال البلاد، وأن الطرفين باتا على وشك التصادم والدخول في مواجهات يمكن أن تتجه بالحرب الأهلية في سورية إلى مرحلة جديدة، تأخذ شكلاً دراميًا خطيرًا ، وبخاصة مع تصريحات قادة الجيش الحر في الشمال التي تؤكد أن مثل هذا المواجهة تبدو الآن حتمية ولا مفر منها". وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "قادة المقاومة السورية الذين يعملون تحت لواء الجيش الحر، أعربوا عن غضبهم المتزايد إزاء تصرفات وسلوكيات جماعات الجهادية الدينية المتطرفة، وبخاصة جماعة (جبهة النصرة) التي ترتبط بتنظيم (القاعدة)، وقالوا إن تلك الجماعات تهدف إلى اختطاف أهداف الثورة السورية، وأن حدة التوتر بين الطرفين تبدو مملوسة في المنطقة الريفية القريبة من حلب، والتي باتت معقلاً للجهاديين المسلحين تسليحًا جيدًا، والذين يعتنقون فكر أسامة بن لادن وينظرون إلى سورية باعتبارها مسرحًا يمارسون فيه نشاطهم الجهادي العالمي، أما عن أهداف جماعات المقاومة السورية فهي ذات طابع قومي ولا تهدف إلى فرض الأصولية الإسلامية على المجتمع السوري في حال سقوط الرئيس بشار الأسد، وفي حالة وقوع صدامات بين الجماعات الجهادية المسلحة وبين وحدات الجيش السوري الحر التي قبلت بمساعدة الجماعات الجهادية لها خلال الصيف الماضي، فإن الحرب الأهلية السورية التي راح ضحيتها حتى الآن 60 ألف قتيل، ستأخذ شكلاً دراميًا مثيرًا، ومع ذلك فإن قادة الجيش السوري الحر في الشمال يقولون إن مثل هذا المواجهة على الأبواب". وأكد أحد كبار القادة في الجيش السوري الحر، في تصريحات أدلى بها إلى "غارديان"، إن "وحداته ستحارب تلك الجماعات في اليوم التالي لسقوط الأسد، وأنه وحتى ذلك اليوم فإننا لن نتعاون معهم، وإنهم لا يشعرون بارتياح معنا ولكن عتادهم العسكري معنا"، فيما قامت جماعة "لواء التوحيد" ومليشيات أخرى تُعد جزءًا من الجيش الحر، خلال الأسابيع الأخيرة، بالقيام بسلسلة من العمليات العسكرية وحدهم، من دون دعوة "جبهة النصرة" للانضمام إليهم. وأضافت الصحيفة البريطانية في تقييمها للوضع الراهن في سورية، "هناك مشكلة أخرى يعاني منها قادة المقاومة، وتتعلق بممتلكات النظام التي تقع في أيدي المعارضة، فهذه الجماعات كما يقول أحد قادة المقاومة لا تمانع من سرقة ممتلكات الحكومة مثل مصانع النحاس أو مصنع، كما أنهم يسرقون الشاحنات واستخدام أموالها لأنفسهم، وهذا غير مقبول لدينا لأن هذا المال هو مال الشعب السوري، في حين لا تنكر (جبهة النصرة) ارتباطها بتنظيم (القاعدة)، بل إن العديد من أفرادها هم في الأصل محاربون قدامى ضد القوات الأميركية في العراق حيث تحول الصراع إلى حرب بين المسلمين السنة والمسلمين الشيعة، وهناك تعرضوا لهزيمة بسبب توحد المقاومة والأميركان ضدهم، ولهذا السبب هم الآن يتجنبون استهداف المدنيين أو الأقليات في سورية، كما أنهم يساهمون في مساعدة أهالي المناطق المنكوبة، الأمر الذي ساهم في زيادة شعبيتهم في شمال البلاد، ولكنهم يثيرون حاليًا غضب وحنق وحدات المقاومة في الجيش السوري الحر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانشقاق يدقّ أوصال المقاومة السورية والحر يتهم الجهاديين الانشقاق يدقّ أوصال المقاومة السورية والحر يتهم الجهاديين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab