عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة
آخر تحديث GMT22:24:38
 العرب اليوم -

عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة

الدار البيضاء ـ جميلة عمر

فوجئت عائلة مغربيّة، تعيش في أفينيون، جنوب فرنسا، ظهور ابنتهم، ذات الـ15 عامًا، في مدينة إدلب السوريّة، تحمل السلاح في صفوف "المجاهدين". يأتي ذلك بعد مقتل الطفل الفبرايري، ذو الـ14 عامًا، من طرف "جبهة النصرة"، والطفل أسامة، الذي غزت صوره صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو  بلباسه العسكري، ورشاشته الـ"كلاشينكوف"، يرهق دماء أطفال شاميين أبرياء. وأوضحت العائلة أنَّ "مغامرة ابنتهم نورة الجهادية، نحو الأراضي السورية المشتعلة، ابتدأت في 23 كانون الثاني/يناير الماضي، حيث غادرت منطقة أفينيون، حاملة حقيبتها و550 يورو في جيبها، متوجهة إلى باريس عبر القطار، قبل أن تستقل طائرة توجهت بها إلى مطار إسطنبول الدولي، لتلتقي هناك مع مرشد خاص، أدخلها إلى الأراضي السورية، بغية الانضمام إلى إحدى الفصائل الإسلامية المقاتلة". وأثبتت تحقيقات الشرطة الفرنسية أفكار نورة "الجهادية"، عقب فحص حاسوبها الشخصي، حيث كانت تتردد في الآونة الأخيرة على مواقع "جهادية"، وتعرضت لاستقطاب و"غسيل مخ" من طرف جماعات متطرفة. وأبدت عائلة نورة مخاوفها من تسخير الطفلة جنسيًا، لاسيما بعدما تلقت العائلة اتصالات من اثنين من المقاتلين في سورية، أحدهما يتحدث العربية، والأخر الفرنسية، يطلبان يد نورة للزواج في سورية، وهو ما رفضه والد نورة بشدة، مؤكّدًا أنَّ أحدهم بيّن له أنّ "النكاح يمكن أن يتم عبر الهاتف فقط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab