النازحون السوريون في لبنان يُقاومون الثلوج والصقيع بسبب العاصفة هبة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

النازحون السوريون في لبنان يُقاومون الثلوج والصقيع بسبب العاصفة "هبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النازحون السوريون في لبنان يُقاومون الثلوج والصقيع بسبب العاصفة "هبة"

عاصفة ثلجية مع تساقط الثلوج
بيروت ـ العرب اليوم

تضرب عاصفة ثلجية قوية معظم المناطق اللبنانية والجبلية، وتخلف أوضاعا مأساوية في مخيمات النازحين السوريين، الذين يعيشون في خيم من القماش والبلاستيك غير معدة لمقاومة الثلج والصقيع وتدني درجات الحرارة إلى عدة درجات تحت الصفر.
ومن الواضح أن حديث الطقس في هذا الشتاء بات أكثر أهمية من أي حديث آخر في يوميات اللبنانيين، وبرز ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف الكثيرين مع ساكني مخيمات اللجوء.
 وأطلق علماء الأرصاد الجوية على العاصفة التي تضرب لبنان باسم "هبة"، وهي من أقوى العواصف التي تضرب لبنان مع مطلع هذا العام، ويتوقع أن تلامس الثلوج المناطق الجبلية التي تعلو عن 600 متر عن سطح البحر، لتخلف بعدها موجة من الصقيع والجليد.
وقالت صباح، وهي أم لـ6 أولاد غرقت خيمتها في مياه الأمطار والثلوج: " نحن من سكان مخيم في منطقة بحنين المنية (شمالي لبنان).. نعيش ظروفا صعبة للغاية، وإضافة الى البرد الشديد فقد غرقت خيمنا بالمياه وتمزقت الخيم المصنوعة من البلاستيك والنايلون.. نحن بحاجة لمساعدة".
وأضافت: "يتكون مخيمنا من 15 خيمة وهو واحد من أصل 185مخيما في منطقة بحنين يأوي عشرات العائلات. نعاني من انقطاع مساعدات المنظمات الدولية ونفتقد مادة المازوت للتدفئة، وحتى عندما قمنا بجمع بعض الأخشاب وأغصان الأشجار.. استهلكت العاصفة ما جمعناه".
مدير قطاع الحماية في اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية "اوردا URDA" (غير حكومية) أحمد أبو حوش قال : "نهتم بالعديد من مخيمات اللاجئين ومعظمها في بلدة عرسال الجبلية (البقاع الشمالي) الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية الشرقية، وتعلو عن سطح البحر أكثر من 1500 متر، تغطيها الثلوج بشكل شبه كامل وتستضيف على أرضها حوالي 90 ألف لاجئ سوري مقابل 30 ألف لبناني هم أهل البلدة ".
وأضاف أبو حوش: "يعاني اللاجئون حاليا من نقص في المساعدات ووسائل التدفئة في هذه العاصفة الثلجية وخاصة بعد أن تراجعت قيمة المساعدات التي تقدمها لهم المفوضية العليا للاجئين، والتي تصرف لهم ما يعادل 300 ألف ليرة فقط لكل فرد في العائلة، علما أن سعر الدولار الحالي يفوق 20 ألف ليرة، وبالكاد تشتري هذه القيمة للعائلة كمية من المازوت للتدفئة تكفيهم أسبوعا واحدا".
وتابع أبو حوش: "الوضع اليوم بات أصعب في تأمين مادة المازوت سواء بالنسبة للمواطنين اللبنانيين أو للاجئين السوريين، ونقوم بدورنا كجمعية من المجتمع المدني في ردم الهوة في نقص المساعدات والمحروقات للتدفئة في محاولة منا لتخطي الظروف الطبيعية، كيلا يتجمد سكان المخيمات من البرد في فصل الشتاء كما حصل في عام 2014 - 2015عندما قضى العديد من الأطفال الرضع من البرد والجليد".
وأوضح: "تعاني مخيمات بلدة عرسال من وضع أمني خاص للاجئ السوري الذي لا يسمح له بمغادرتها إلا بتصريح أمني من السلطات اللبنانية لأنها منطقة حدودية وقد شهدت سابقا  حوادث أمنية أدت الى سقوط ضحايا وكذلك من قلة فرص العمل للعمال اللبنانيين وكذلك للاجئين السوريين ".
وقالت فاطمة، المتطوعة للعمل مع إحدى منظمات المنظمات الشريكة لمفوضية الأمم المتحدة في مخيم البياض الضنية (شمالي لبنان) لسكاي نيوز عربية: "نقوم بجولات على المخيمات قبل العواصف والمطر لمساعدة اللاجئين، وأغلبهم يسكنون في بيوت عشوائية أشبه بالخيم ليس فيها تدفئة ولا خدمات صحية لائقة ومنها مخيمات في شمالي لبنان كمخيم البياض على طريق سير الضنية إضافة إلى المجمعات السكنية في منطقة الضنية الجبلية شمالي لبنان.
وأضافت فاطمة: "ليل الأربعاء غمرت المياه أرض المخيم لتصبح طوفانا أغرق الخيم بالماء وأتلف الأثاث والطعام".
وختمت: "تعيش في هذه المخيمات عائلات سورية في الغالب مع بعض العائلات اللبنانية، وفي هذا المخيم ما يقارب 50 خيمة تفتقر للتدفئة ويفترش ساكنيها الأرض في حالة من الفقر يرثى لها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عاصفة شتوية تقتل شخصًا وتترك 310 آلاف دون كهرباء في جنوب شرق أميركا

عواصف شتوية وثلجية عاتية تجتاح الولايات الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النازحون السوريون في لبنان يُقاومون الثلوج والصقيع بسبب العاصفة هبة النازحون السوريون في لبنان يُقاومون الثلوج والصقيع بسبب العاصفة هبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab