أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي الأويغور
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي "الأويغور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي "الأويغور"

أطلق صدام حملة منذ شهور من أجل لم شمل عائلته
كانبيرا - العرب اليوم

طالبت الحكومة الأسترالية الصين بالسماح لأم من المسلمين "الأويغور" وابنها بالسفر خارج البلاد، استجابة لاستغاثة وجهها والد الطفل.وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الصين تحتجز ما يربو عن مليون من الأويغور وغيرهم من المسلمين في معسكرات. أما بكين فتقول إنها "مراكز تدريب مهني".ووجه صدام عبد السلام، وهو أسترالي من الأويغور، استغاثة يطلب فيها تمكين زوجته وابنه، الذي لم يلتقه، بالالتحاق به في سيدني، ولم يصدر تعليق فوري من الصين على طلب الحكومة الأسترالية.

وحصل عبد السلام على الجنسية الأسترالية لابنه لطفي، البالغ من العمر عامين. أما والدة لطفي، واسمها نادلة ووماير، فتحمل الجنسية الصينية.وأطلق الرجل، البالغ من العمر 29 عاما، منذ شهور حملة من أجل لم شمل أسرته، ولكنه لم يكشف عن هويته إلا في الفترة الأخيرة، عندما أجرى مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي".ومنذ ذلك الحين، يقول عبد السلام إن السلطات الصينية اعتقلت زوجته فترة قصيرة ثم أفرجت عنها، في مقاطعة شينجيانغ، غربي البلاد.

وطلبت السفارة الأسترالية اليوم رسميا من بكين السماح للسيدة ووماير وابنها لطفي بالسفر إلى أستراليا.وقال عبد السلام إنه متفائل بالجهود الدبلوماسية الأسترالية، ولكن "كوالد وزوج أريد أكثر من ذلك"، وأضاف أنه يأمل أن يجري الوزراء الأستراليون والصينيون محادثات مباشرة بشأن الأمر، وأن يسمح للمسؤولين الأستراليين بالاتصال بابنه في مدينة أورومكي.وقبل أن يكشف عبد السلام عن هويته، قال إنه يخشى أن تأخذ السلطات الصينية ابنه، وتتبناه عائلة أخرى، إن هو بقي في الصين.

وتزوج عبد السلام من حبيبة طفولته نادلة في عام 2016 بمقاطعة شينجيانغ الصينية، بعدما طلب اللجوء إلى أستراليا، وقضى فيها سنوات عديدة.وكانت أستراليا من بين 22 دولة وقعت رسالة، الأسبوع الماضي، تنتقد فيها معاملة الصين للمسلمين الأويغور.وتحدثت الرسالة عن تقارير تفيد بإقامة "مراكز اعتقال، وفرض رقابة وقيود تستهدف أساسا المسلمين الأويغور وأقليات أخرى في مقاطعة شينجيانغ".

وفي الأسبوع الماضي أيضا، أصدر سفراء في الأمم المتحدة، من 37 دولة بينهم كوريا الشمالية وروسيا والسعودية، رسالة يدافعون فيها عن سياسة الصين في شينجيانغ.وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، مريز باين، إن قنصلية بلادها لا يمكنها الاتصال بالسيدة ووماير لأنها مواطنة صينية.

قد يهمك أيضًا

الحكومة الأسترالية تزور مؤسس ويكيليكس بعد جمود بينهما

تركيا تخاطر بإغضاب الصين بانتقادها لمعاملة "الأويغور"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي الأويغور أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي الأويغور



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab