خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما
نيودلهي - العرب اليوم

انتقد زعماء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لما أدلى به من تصريحات قبل أيام بشأن المسلمين في الهند. وكان أوباما قد قال في مقابلة الأسبوع الماضي إن الهند قد "تبدأ في التفكك" إن لم تكن حقوق الأقليات فيها محمية.

وكان الرئيس الأميركي السابق يرد على سؤال بشأن كيفية تعامل الرئيس جو بايدن مع القادة "الاستبداديين". وجاء ذلك خلال وجود رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في زيارة رسمية للولايات المتحدة في ذلك الوقت.

وقالت وزيرة المالية الفيدرالية في الهند، نيرمالا سيترامان، للصحفيين الأحد إنها "صُدمت" بتصريحات أوباما. وأضافت: "عندما كان مودي يشن حملته الانتخابية في الولايات المتحدة - وأعني بالحملة هنا أن يتحدث عن الهند - كان رئيس أمريكي سابق يتحدث عن المسلمين الهنود."

وقالت إن الهند تريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ولكن "نتلقى ملاحظات بشأن التسامح الديني في الهند". وتميزت زيارة مودي للولايات المتحدة، التي استمرت ثلاثة أيام، بترحيب رسمي في البيت الأبيض، وعشاء رسمي فخم، وتوقيع العديد من الصفقات المهمة.

وتلقى مودي ترحيبا حارا من قادة الأعمال وأعضاء الشتات الهندي الكبير والمؤثر، الذي يضم العديد من الرؤساء التنفيذيين في وادي السيليكون.
ومع ذلك، كانت هناك أيضا احتجاجات على حكومته - التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا القومي - والتي اتُهمت بعدم بذل ما يكفي لحماية الأقليات من العنف والتمييز.

وكتب 75 نائبا ديمقراطيا، خلال زيارته، رسالة إلى بايدن، يحثونه فيها على إثارة قضايا حقوق الإنسان مع مودي. وقاطع بعضهم، ومن فيهم النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، خطابه أمام الكونغرس.
وقال مودي، في مؤتمر صحفي مشترك مع بايدن إنه "لا مجال لأي تمييز" في ظل حكومته، ردا على سؤال بشأن حقوق المسلمين والأقليات الأخرى في الهند.

وفي مقابلة مع كريستيان أمانبور مذيعة سي إن إن التي بثت قبل أن يخاطب مودي الكونغرس الأمريكي، قال أوباما إن "حماية الأقلية المسلمة في الهند ذات الأغلبية الهندوسية" مسألة جديرة بالذكر عندما تحدث بايدن مع الزعيم الهندي.

وكان لأوباما علاقة حميمة مع مودي خلال فترة توليه منصبه. وقالت سيترامان إن الولايات المتحدة، مع ذلك، قصفت البلدان ذات الأغلبية المسلمة، بما في ذلك سوريا واليمن، عندما كان أوباما في السلطة.

ولم يعلق أوباما ولا الولايات المتحدة علانية على هذه التصريحات. وعبر مودي الأحد في تغريدة على تويتر عن اتفاقه مع تصريحات الرئيس بايدن بشأن الصداقة بين البلدين، لأنها من بين "الأكثر أهمية في العالم".
وجاءت تصريحات سيترامان بعد أيام من تغريدة لرئيس وزراء حزب بهاراتيا جاناتا أثارت جدلا.

إذ غرد رئيس وزراء ولاية آسام هيمانتا، بيسوا سارما، قائلا إن هناك العديد من "حسين أوباما في الهند نفسها"، ممن يحتاجون إلى العناية بهم.
وكان يرد بذلك على تغريدة ساخرة لأحد الصحفيين يسأل عما إن كانت السلطات قد رفعت قضية على أوباما بتهمة "إيذاء المشاعر" بتصريحاته بشأن الهند.

ومن المعروف أن الاسم الكامل للرئيس الأمريكي السابق أوباما هو باراك حسين أوباما الثاني.واتهم بعض السياسيين الهنود المعارضين سارما بإصدار "تهديد مستتر" للسكان المسلمين في الهند.
وقال الخبير السياسي، أشوتوش فارشني، لصحيفة واشنطن بوست إن تغريدة سارما، التي تشير إلى الاسم الأوسط لأوباما، كانت طريقة لـ"تحريف" ملاحظات أوباما على أنها تصريحات "أدلى بها مسلم"، على الرغم من أن الرئيس السابق لا يمارس عمليا الإسلام. وقال سارما لصحيفة إنديان إكسبرس، بعد الجدل، إنه متمسك بتغريدته.

 

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوباما يُحذر من الاستقطاب والتضليل المعلوماتي في المجتمع الأميركي

الرئيس الأميركي السابق أوباما يفوز بجائزة إيمي عن أدائه الصوتي في وثائقي لنتفليكس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab