إسرائيل توافق على إدخال الوقود إلى غزة تحت مراقبة دولية بشرط خروج المزيد من المستشفيات من الخدمة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

إسرائيل توافق على إدخال الوقود إلى غزة تحت مراقبة دولية بشرط خروج المزيد من المستشفيات من الخدمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل توافق على إدخال الوقود إلى غزة تحت مراقبة دولية بشرط خروج المزيد من المستشفيات من الخدمة

مساعدات دولية
غزة- العرب اليوم

بعد الضغوط الدولية الكبيرة على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات والوقود إلى داخل قطاع غزة المحاصر، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بخطة لتوصيل الوقود إلى جنوب غزة تحت مراقبة دولية في حالة خرجت المزيد من المستشفيات من الخدمة، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان لموقع Axios.
وطالبت المنظمات الإنسانية منذ أسابيع بالسماح بدخول الوقود إلى القطاع، مشيرة إلى المستشفيات التي أغلقت أبوابها أو المعرضة للخطر بسبب النقص الحاد في الوقود.
وفي أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، فرضت إسرائيل "حصارا كاملا" على غزة، وقطعت الكهرباء ومنعت مرور الوقود والغذاء والإمدادات الطبية إلى القطاع.
وفي الأسابيع الأخيرة، سمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التي تحمل الإمدادات إلى غزة من مصر، لكنها رفضت حتى الآن السماح بدخول الوقود إلى القطاع، بسبب مخاوف من أن حماس قد تأخذ الوقود.
وقال رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي يوم الخميس إن إسرائيل ستنقل الوقود إلى المستشفيات مع المراقبة عند الحاجة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الجمعة بعد لقائه مع وزير الخارجية توني بلينكن إن إسرائيل لن تسمح بدخول أي وقود إلى غزة.
ومع ذلك، قالت المصادر إن هناك نقاشا لإيجاد طريقة لتوفير الوقود لغزة إذا رأت إسرائيل أن هناك حاجة إليه.

وقام المسؤولون الإسرائيليون بالتعاون مع خبراء من منظمات الإغاثة الدولية بحساب كمية الوقود المطلوبة لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية الأخرى لفترة قصيرة ومحدودة من الزمن.
ووفقاً للخطة المقدمة إلى الولايات المتحدة، والتي تتطلب موافقة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، فإن ناقلات الوقود من مصر ستدخل إلى قطاع غزة بكمية محددة من الوقود تكفي لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى لفترة محددة من الوقت. وسيرافق كل ناقلة وقود فريق من الأمم المتحدة يراقبها عن كثب ويتأكد من تسليم الوقود إلى المستشفيات للغرض المقصود.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه عندما ينفد الوقود مرة أخرى، ستتم العملية مرة أخرى لفترة زمنية قصيرة ومحدودة أخرى.
ويزعم المسؤولون الإسرائيليون أن هناك حاليًا ما يكفي من الوقود في غزة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى.
وقالت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) يوم الجمعة، نقلاً عن وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، إن 16 مستشفى و51 مركزًا للرعاية الصحية الأولية "خرجت عن الخدمة بسبب النزاع أو نقص الوقود".
وقال المسؤولون إن حماس توفر الوقود للمستشفيات في شمال غزة من مخزونها من الوقود، والذي تقدره إسرائيل بنصف مليون لتر. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن المستشفيات في جنوب غزة تتلقى الوقود من الأونروا. وقال المبعوث الأميركي الخاص ديفيد ساترفيلد للصحفيين في عمان يوم السبت إن هناك آلية متفق عليها لجلب الوقود إلى غزة عندما ينفد لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل توافق على إدخال الوقود إلى غزة تحت مراقبة دولية بشرط خروج المزيد من المستشفيات من الخدمة إسرائيل توافق على إدخال الوقود إلى غزة تحت مراقبة دولية بشرط خروج المزيد من المستشفيات من الخدمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab