إسرائيل تحوّل ممر النزوح في غزة إلى مصيدة للقتل والاعتقال
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

إسرائيل تحوّل ممر النزوح في غزة إلى مصيدة للقتل والاعتقال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تحوّل ممر النزوح في غزة إلى مصيدة للقتل والاعتقال

الغارات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

قال مرصد حقوقي، اليوم (السبت)، إنه تلقى شهادات من نازحين فلسطينيين تفيد بتحويل إسرائيل ممر النزوح المعلن عنه منذ أيام إلى «مصيدة قتل واعتقال»، فضلا عن عمليات تنكيل ممنهجة وواسعة النطاق والأشكال.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، إن الحديث من قبل الجيش الإسرائيلي عن ممر آمن لخروج النازحين هو جزء من تكتيكاته العسكرية التي يستخدمها للنيل من المدنيين الفلسطينيين، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وذكر أن الجيش الإسرائيلي الذي يضغط على سكان مدينة غزة وشمال القطاع لمغادرة مناطق سكنهم باتجاه وسط وجنوب القطاع خصص «ممراً على طول شريان المرور الرئيسي، طريق صلاح الدين، بين الساعة 9:00 صباحا والساعة 16:00».
وجمع فريق الأورومتوسطي شهادات لنازحين عبروا على مدار الأيام الثلاثة الماضية الممر المعلن عنه وتحدثوا عن إفادات صادمة عن حوادث قتل واعتقال وإذلال متعمد لهم.
وقال رجل (43 عاما) من سكان مدينة غزة، إنه وعائلته المكونة من سبعة أفراد ووالدته المسنة أجبروا على السير مشيا على الأقدام لنحو سبعة كيلومترات للنزوح إلى جنوب القطاع.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي يحظر وصول أي مركبات على بعد حوالي أربعة إلى خمسة كيلومترات من نقطة عسكرية يقيمها على مشارف مدينة غزة في منطقة نتساريم، ويجبر النازحين على رفع الأذرع طوال سيرهم وحمل رايات بيضاء.

وتظهر معاينة مقاطع فيديو لعمليات النزوح الطريق وهو مدمر ومليء وتجاوزه يعد أمرا بالغ الصعوبة لا سيما لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمرضى والنساء.

وقال مسن عرف عن نفسه باسم «أبو خليل» وقد نزح من مخيم الشاطئ للاجئين وقد أصابه الإعياء الشديد، إن شارع صلاح الدين هو ساحة موت وليس ممرا آمنا، لافتا إلى إصابة أحد أحفاده بجروح في ذراعه بإطلاق نار استهدفه.

وذكر الرجل أن أبناءه أجبروا على حمل حفيده المصاب وهو فتى (16 عاما) والسير به لأكثر من ثلاثة كيلومترات بينما الدماء تنزف منه، معتقدا أنه تم استهدافه بشكل مباشر بسبب رفعه راية بيضاء.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن إسرائيل أنذرت أكثر من مليون شخص – أي نصف إجمالي السكان - بمغادرة مدينة غزة وشمالها بعد أقل من أسبوع من إطلاقها حربا مدمرة وغير مسبوقة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأبرز المرصد أنه حذر منذ صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي من مخاوف قانونية وإنسانية خطيرة ومخاوف على سلامة المدنيين الفلسطينيين فضلا عن كونه يشكل تهجيرا قسريا ينتهك القانون الدولي الإنساني، وقد يرتقي إلى جريمة حرب.
وقال إن إسرائيل لا تكتفي بالتهجير القسري للمدنيين في غزة بل إنها لا توفر لهم ملجأ آمنا أو وسيلة للنزوح بأمان، بل وتستهدفهم خلال ذلك لتخرق بشكل صريح قوانين الحرب التي تحظر «أعمال العنف أو التهديد به الرامية أساسا إلى بث الذعر بين السكان المدنيين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط كبير في غزة

 

واشنطن تحذر أي جهة من الانخراط في صراع حماس وإسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحوّل ممر النزوح في غزة إلى مصيدة للقتل والاعتقال إسرائيل تحوّل ممر النزوح في غزة إلى مصيدة للقتل والاعتقال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab