البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس
آخر تحديث GMT08:44:30
 العرب اليوم -

البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس

الاحتجاز والاختفاء في طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء تزايد حالات الاعتقال والاحتجاز التعسفي والاختطاف والاختفاء في ليبيا، منذ بداية المعارك الأخيرة في منطقة العاصمة طرابلس.

وأشارت البعثة، في بيان نشر على موقعها الرسمي في الإنترنت، اليوم الأربعاء، إلى "زيادة حادة في عمليات الاختطاف والاختفاء والاعتقالات التعسفية".

وأوضحت أن ما لا يقل عن سبعة مسؤولين وموظفين راحوا "ضحية الاعتقال التعسفي أو الاختطاف في شرق ليبيا وغربها. ولا يزال مصير جميع هؤلاء الضحايا مجهولا، وقد يكون آخرون قد اختفوا في ظروف مماثلة".

ولفتت البعثة الأممية إلى أن هذه الحالات التي تطال مسؤولين وناشطين وصحفيين، تنذر "بتدهور سيادة القانون في ليبيا"، مذكرة جميع أطراف النزاع "بضرورة التقيد بالتزاماتها بحقوق الإنسان وسيادة القانون".

ويستمر الصحفيون أيضا في مواجهة مزيد من التهديدات والتخويف والعنف، فيما يتصل غالبا بإرسال تقارير عن النزاع أو الدعوة إلى السلام. ولا يزال مصير اثنين من الصحفيين العاملين في قناة "ليبيا الأحرار" التلفزيونية، واللذين تم اختطافهما في 2 مايو، مجهولا.

وتطالب البعثة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما وضمان عودتهما الآمنة إلى أسرتيهما.

ودعت البعثة جميع الأطراف إلى "الإفراج الفوري عن أي شخص يتم اعتقاله أو احتجازه بشكل تعسفي، والإحجام عن الضلوع في أعمال الخطف والاختطاف والاختفاء القسري"، محذرة من أن احتجاز الرهائن أثناء النزاع يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.

وفي 4 أبريل/ نيسان، أمر قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، القوات التابعة له ببدء هجوم على العاصمة طرابلس من أجل "تحريرها من الإرهابيين".

وأعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا) ومقرها طرابلس، عن إطلاق عملية "بركان الغضب" ضد قوات حفتر المهاجمة.

وتعمل في ليبيا حاليا سلطتان متنازعتان، هما البرلمان المنتخب الحاكم في شرق البلاد والذي يعتمد على "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، وحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي يقودها رئيس المجلس الرئاسي للحكومة، فايز السراج.

وقد يهمك أيضاً :

مجلس النواب يُدين "استئجار" حكومة السراج "طيَّارين أجانب"

قوات حفتر تُسقط طائرة حربية لحكومة الوفاق والسراج يطلب دعمًا أوروبيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab